إنها لرسالة سلام تاريخية بلا أي شك

محمد سعيد آلوجي

إلى المتشككين في زيارة السلام التاريخية للسيد الرئيس مسعود بارزاني إلى عاصمة كوردستاننا الشمالية (آمد ـ ديار بكر) العزيزة على قبل كل كوردي في كل كوردستان.

أجيبونا يا أيها المتشككون في هكذا زيارة وبحجم من يقودها ومن يسيرها إلى شعبه؟؟ في قلب عاصمتهم.

قولوا لنا مُن مِن الرؤساء يستطيع أن يفتح مجالاً بالشكل الذي فتحه على مصراعيه الرئيس رجب طيب أردوغان.

لرئيس بحجم الرئيس القائد مسعود بارزاني ليتحدث إلى أكثر من عشرين مليونا من أبناء شعبه مازالوا يرزحون تحت اضطهاد نفس الدولة التي يكون رئيسها قد فتح المجال بهذا الحجم وبهذا الشكل لهكذا رئيس ليتحدث إلى شعبه في قلب عاصمتهم التي ما زالت محتلة عملية، وهم الذين لم يسمح لهم على مر التاريخ من أن يتحدثوا لا بلغتهم ولا عن حقوقهم إلا ويتعرض ويتض المخالفين منهم للسجن أو القتل.

(وليلى زانا ورفاقها خير دليل على ذلك).
إنها بلا أدنى شك وبلا أدنى شبهة لزيارة تاريخيه فريدة من نوعها بعيداً عن كل نتائجها وآقاويل المتشككين في توقيتها.

إنها رسالة سلام حقيقية.
كفا لعملاء النظام السوري والجونتا التركية العنصرية والمتعاونين معهم والمتشبحين منهم لحساب أجندات طائفية ـ اقتصادية ـ شيطانية ـ وهمية؟؟؟ ..

كفاكم من التشكك في هذه الزيارة ورسالة السلام التي يحملها.
لتعش الأخوة التركية الكورية، ولتعش أخوة الكورد، والعرب، والفرس.

بعيداً عن كل هيمنة شوفينية عنصرية وإديولوجية شائنة تفرض على المستضعفين من أبناء شعبنا بقوة السلاح، وليعش كل شهداء الحرية أينما استشهدوا، وعلى أي أرض، وليخلدوا في جنات بارئهم وفي خلود شعبهم.
وليخلد شهداء الكورد وكوردستان.
عاش الرئيس مسعود رئيساً لكل كوردستان.

محمد سعيد آلوجي
17.11.2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…