بيان صادر عن اجتماع هيئة متابعة انجاز مشروع الادارة المرحلية المشترك

بيان الى الرأي العام
استكمالا لأعمال المجلس العام التأسيسي للإدارة المرحلية المشتركة في المناطق (الجزيرة – كوباني – عفرين )
عقدت هيئة متابعة انجاز مشروع الادارة المرحلية المشتركة اجتماعها الاول بتاريخ 15/11 /2013 الساعة 11:00 صباحا.

حيث ضم المكونات الأساسية في المنطقة من كورد وعرب وسريان وشيشان والذين يمثلون معظم الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة تم انتخاب لجنة مؤلفة من تسعة عشر عضوا مهمتها:
1 – صياغة مشروع الإدارة المرحلية االمشتركة .
2 – اعداد وثيقة العقد الاجتماعي .
3 – اعداد نظام انتخابي .
اكد جميع اعضاء الهيئة حرصهم الشديد على السير بخطى ثابتة في انجاز كل مراحل المشروع حتى الوصول إلى مرحلة الانتخابات, تحقيقا لطموحات شعوب المنطقة وتعزيزا للروبط التاريخية بينها من خلال الإدارة المشتركة ,
إن التوافق الكبير بين الجميع هو تعزيز للأمن والاستقرار وملئ الفراغ الإداري والخدمي والأمني, سيكون أكبر رد على كل الأصوات التي خرجت لتشوه هذا المشروع الحضاري والتاريخي في المنطقة , وتحويره إلى  كردي صرف, والعمل على افشاله بحجة انه يحمل نوايا انفصالية , وفي هذا الصدد تؤكد الهيئة بأن هذا المشروع لا يحمل أي اجندة تسعى إلى تقسيم سورية, بل على العكس يعتبر هذا المشروع جزأ من الحل عبر نموذج ديمقراطي تعددي تشاركي من خلال طرحه , وهو اساس للوحدة بين جميع المكونات السورية المتنوعة قوميا و دينيا والذي يعتبر عامل غنى ثقافي وحضاري لسوريا المستقبل .
قامشلو  15 112013
هيئة متابعة انجاز مشروع الادارة المرحلية المشترك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…