عقدت الهيئة القيادية لحزب ازادي الكردي في سوريا اجتماعها الاعتيادي وتم من خلاله مناقشة القضايا والأمور التالية: وقف الاجتماع بإسهاب على معاناة الشعب السوري الناجمة عن الحرب الشرسة الذي أعلنها النظام منذ أكثر من سنتين ونصف على الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه بغية النيل من ثورته الوطنية ثورة الكرامة والحرية والذي نجم عنها مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين بين الداخل والخارج وتدمير البنية التحتية بغية تجويع وتطويع هذا الشعب البطل كما ندد واستنكر الاجتماع العمل الإرهابي الشرس التي نفذتها منظومة الإرهاب ضد المدنيين في مدينة كوباني والذي راح ضحيتها أكثر من عشرة أشخاص مدنيين بالإضافة إلى جرح أكثر من عشرين أغلبهم من النازحين
وأدان بشدة هذا العمل الرخيص والذي يأتي في نفس السياق الإجرامي الذي يقف النظام خلفه بغية تهجير الشعب وطعن الوحدة الوطنية من جهة أخرى تطرق الاجتماع إلى الإدارة الذاتية الذي أعلن عنها حزب الاتحاد الديمقراطي منذ أيام والذي يعتبر عملا معرقلا للوحدة الوطنية الحقيقية المتكونة نتيجة انضمام المجلس الوطني الكردي إلى ائتلاف قوى المعارضة والثورة والإعلان عن الحكومة الانتقالية المؤقتة والذي يشكل بداية نهاية السلطة ، كما أكد الاجتماع على أن أي حل لقضية الشعب الكردي في سوريا يمر عبر حل ديمقراطي وطني شامل يتفق عليه جميع مكونات الشعب السوري هذا من جهة ومن جهة أخرى يعمل هذا الإعلان بشكل مقصود إلى شق الصف الكردي خدمة لتوجهات النظام ووضع الحالة الكردية في مواجهة باقي الحالات الوطنية الأخرى كما أن الإجتماع تناول بإسهاب الخطوة الوحدوية لأحزاب الإتحاد السياسي والذي سيؤدي إلى ولادة الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا والذي سيفسح المجال أمام توحيد كل القوى والأحزاب الكردية في روز آفا لتتمكن بجدارة من قيادة الحراك الكردي والمساهمة الفعالة باتجاه إقرار الحق الكردي في سوريا المستقبل وفي النهاية أدان الاجتماع الهجمة البربرية لقوات النظام على تجمع قرى تل حاصل وتل عرن الكردية في ريف حلب الجنوبي بغية اقتلاعهم من أراضيهم وتهجيرهم إلى آماكن أخرى وفق خطة عنصرية شوفينية مقيتة
الهيئة القيادية لحزب ازادي الكردي في سوريا
اواسط تشرين الاول