آل شاكر: بطاقة شكر وامتنان إلى كل من واسانا باستشهاد أبننا الشهيد الشاب حسين شاكر

يـا شـــــهـيـدا شـــق أمـــــواج الـفـــــــــــتن في كـــفـاح بـالــتــــــحـدي مر تهــن
قــد طــوى في جرحـــه كـل المحــن..

قــــلـبـه قـــــد هــام في حـــب الــوطـن
 ظـــــل نجـــــــمـا ثـاقــــــــــــبـا كـي يـنــــــيـر الـغـيــــهـبـا…
.

ذا شمـــــــــــــوخ و إبــــــــــــــــا شمــــســـه لـــن تــــــــغــر بـــا.
.

أنـت يــــا خــــــير انـــــــتــمـاء دأبـــــه حــــســن الــبـــــــــلاء

نحن آل شاكر في الوطن والمهجرنتقدم بجزيل الشكر على مواساة شعبنا السوري عامة والكوردي خاصة.

ونتقدم بالشكر الجزيل إلى كافة المواقع الألكترونية والفضائيات التلفزيونية والشخصيات الأجتماعية وكافة الأخوة في الحركة السياسية الذين شاركوا معنا في مواساتنا وتقديم خالص العزاء لنا.

 ولايخفى عليكم إن من يقتل الشهيد حسين شاكر في وضح النهار ، لايقتله كفرد ، ولايقتله لأنه أخطأ ، وهو لم يخطىء ، إنما يقتله لإنه ينافح عن عدالة قضيته القومية ، لأنه يأبى أن تمارس عليه ، وعلى مجتمعه ، تلك الأنواع من القهر والأستبداد ، وتلك المخططات البائسة التي تسعى إلى شل تطور المجتمع الكوردي .إن هذه الأغتيالات ، التي شرعت تقض مضجع الأنسان الكوردي وترهق حياته اليومية وتروع سكينته ، باتت تمارس خارج قيود الكينونة الإنسانية بأقسى وأعنف اشكال القمع والتسلط والزجر ، لتقصي كل التيارات السياسية ، كل المؤسسات الوطنية عن المشاركة في النشاط القومي الأبداعي ، ولتمنعها عن مزاولة أهم وظائفها التاريخية والتي من أجلها تأسست وتأصلت ألا وهي الدفاع المشروع عن قضية هذا الشعب التاريخي الذي يعيش على ترابه منذ بداية القدم .

إن هذه الظاهرة ، التي يروج لها زوراُ وخداعاُ على أنها ممارسات فردية وربما أخطاء ميدانية ، هي في الفعل برنامج سياسي منظم يشترك في فاعليته وتنفيذه هؤلاء الذين صنعوا أصلاُ لمحاربة وأعدام روح الكوردياتية .

أيها الشعب الكريم إن ما يدمي القلوب ويروع النفوس هو أن منطقتنا الكوردية ، التي تمر بفترة تاريخية أستثنائية على صعيد نيل حقوقها القومية المشروعة وفقاُ للمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية ، تتعرض الآن لمنهجية منظمة هدفها تفويت الفرصة لتحقيق تلك الآمال والأماني ، والطعن في هذه الشروط الدولية والظروف الموضوعية التي هي في هذه اللحظة لمصلحة قضيتنا برمتها .

ومن هنا بالذات نود أن نهيب بالشعب الكوردي الأشوس إن أغتيال الشهيد حسين شاكر ليست حادثة أو عمل ميداني ، أو مجرد لوحة عابرة أو حالة منفردة ، إنه أصبح قضية عامة ، قضية وطنية ، قضية لاتخص العائلة فقط ، إنها تخصنا كلنا ، تخص الوطني ، تخص كل الغيارى على قضيتهم .

وإذا كان اسم الشهيد ، في هذا اليوم ، حسين شاكر ، فغداُ سيكون له أسم آخر لكنه سيحمل نفس فكره ووجدانه وروحه وسينتمي إلى ذات الجبهة العريضة 
التي سترفع علم كوردستان عالياُ فوق قمم جبالنا الشامخة .

ومرة أخرى أيها السادة الأفاضل نقدم لكم أمتنانا العميق ونعاهدكم ونعاهد روح الشهيد أن نناضل في سبيل نجاح ذات النهج الوطني التاريخي والخزي ةالعار للقتلة والمجرمين

سائلين العلي القدير أن لا يفجعكم بعزيز
 آل شاكر في الوطن والمهجر

15-11-2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…