نواف خليل
شاركت أمس في برنامج على قناة (اورينت) في حلقة خصصت للحديث عن إعلان الإدارة المرحلية الانتقالية، وشارك في الحلقة كل من الدكتور كمال اللبواني من اسطنبول، والدكتور محمود عباس من امريكا.
شاركت أمس في برنامج على قناة (اورينت) في حلقة خصصت للحديث عن إعلان الإدارة المرحلية الانتقالية، وشارك في الحلقة كل من الدكتور كمال اللبواني من اسطنبول، والدكتور محمود عباس من امريكا.
اود توضيح نقطة هامة هنا: وهي ادعاءات اللبواني المتعلقة بلقاءاته مع صالح مسلم الرئيس المشترك لحزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي، وزعمه بأن رئيس الحزب تنصل من وعوده للبواني.
أود القول إننا على علم باللقاءات التي يعقدها رئيس الحزب مع الشخصيات او المؤسسات الاعتبارية، ولهذا كنت اعلم بكذب وافتراء اللبواني في كلامه ذلك، ورغم ذلك وتحريا للدقة والمصداقية والشفافية مع شعبنا الكردي، ومع السوريين جميعا اتصلت قبل قليل مع الرئيس المشترك للحزب لسؤاله حول اللقاءات مع اللبواني وليس التأكد من الوعود لأنني اعلم ان رئيس الحزب إذا وعد وفى، ولأننا حزب لا نتخذ القرارات بشكل ارتجالي اكد لي الرئيس المشترك انه لم يجري أي لقاءات مع اللبواني، ولم يحصل اي لقاء عدا لقاء عابر في القاهرة على هامش اجتماع جرى هناك، وهو لم يكن اجتماعا ثنائيا بين الشخصين، وبالتالي لم يكن هناك لا لقاء ولا وعود ولا مناقشة.
والسؤال الذي يطرح نفسه اي جهة او مؤسسة يمثل وأي قوة على الأرض يمثلها اللبواني حتى تعٌطى له الوعود ايا كانت؟.
اعتقد ان المتابع الكردي بشكل خاص يستطيع معرفة رؤية اللبواني من خلال تصريحاته، وما ينشره، وكان ظهوره المتكرر على فضائيات (بي بي سي) و(العربية) و(اورينت) كافيا وكفيلا لمعرفة آراءه ورؤيته الحاقدة لكل ما هو كردي وليس ضد الاتحاد الديمقراطي كما حاول إيهام المشاهدين.
اللبواني الذي بات يروج ل”سورية السنيّة” وليست “العربية” فقط بعدما تحول من ” ليبرالي ” إلى أداة من أدوات السعودية، وبات يتلقى الأموال من رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، وهو ما لم يعد بالسر.
يا كمال اللبواني أود ان أذكرك انك لم تنل سوى 26 صوتا من اصل 260 صوت في سعيك للوصول إلى الأمانة لاتحاد الديمقراطيين السوريين في اسطنبول!.
والسؤال الذي يطرح نفسه اي جهة او مؤسسة يمثل وأي قوة على الأرض يمثلها اللبواني حتى تعٌطى له الوعود ايا كانت؟.
اعتقد ان المتابع الكردي بشكل خاص يستطيع معرفة رؤية اللبواني من خلال تصريحاته، وما ينشره، وكان ظهوره المتكرر على فضائيات (بي بي سي) و(العربية) و(اورينت) كافيا وكفيلا لمعرفة آراءه ورؤيته الحاقدة لكل ما هو كردي وليس ضد الاتحاد الديمقراطي كما حاول إيهام المشاهدين.
اللبواني الذي بات يروج ل”سورية السنيّة” وليست “العربية” فقط بعدما تحول من ” ليبرالي ” إلى أداة من أدوات السعودية، وبات يتلقى الأموال من رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان، وهو ما لم يعد بالسر.
يا كمال اللبواني أود ان أذكرك انك لم تنل سوى 26 صوتا من اصل 260 صوت في سعيك للوصول إلى الأمانة لاتحاد الديمقراطيين السوريين في اسطنبول!.
وأخيرا أضيف حول مشاركتي في فضائية (أورينت) للقيمين على البرنامج: إنني لن أشارك إذا تكرر سلوك مقدم البرنامج المعروف بمواقفه السلبية تجاه حزب الاتحاد الديمقراطي، وأسئلته الاتهامية، وقبلها التقارير الغير موضوعية والمليئة بالمغالطات والاتهامات التي تكال، ورغم ذلك لا يتاح لي المجال الكافي الرد بشكل كافي للرد على ما يرد في التقارير المليئة بالمغالطات بشكل متقصد الغرض منه تشويه سمعة حزبنا وتأليب الشارع السوري عليه، وهو الأمر الذي يتكرر في تغطية هذه الفضائية حول الشأن الكردي وشأن حزبنا على وجه الخصوص.