سبق لنا أن وزعنا توضيحاً بتاريخ 02.11.13 بخصوص تغيير رمزي في ميدان المغفور له ( الدكتور عبد الرحمن آلوجي ) من قبل من تسمي نفسها بقوات الحماية الشعبية “YPG”.
هذا الميدان الكائن في مدينة الحسكة حي المفتي والذي كان قد أُطلق اسم المغفور له عليه من قبل المجلس الوطني الكوردي في سوريا منذ أكثر من سنة ونصف السنة تخليداً لنضاله الطويل المنطلق من نفس الحي على مدى أكثر من خمسين عاماً.
وحسب ما جاء في تقرير أورينت نيوز مساء 03.11.2013 باللغة الكوردية والتي تقول فيه.
( بأن قوات الحماية الشعبية YPG) قد قامت بتغيير اسم ميدان المغفور له إلى ميدان “سرحد”.
هذا الميدان الكائن في مدينة الحسكة حي المفتي والذي كان قد أُطلق اسم المغفور له عليه من قبل المجلس الوطني الكوردي في سوريا منذ أكثر من سنة ونصف السنة تخليداً لنضاله الطويل المنطلق من نفس الحي على مدى أكثر من خمسين عاماً.
وحسب ما جاء في تقرير أورينت نيوز مساء 03.11.2013 باللغة الكوردية والتي تقول فيه.
( بأن قوات الحماية الشعبية YPG) قد قامت بتغيير اسم ميدان المغفور له إلى ميدان “سرحد”.
لذا فنرى نحن أبناء هذه العائلة بأن نجدد استنكارنا الشديد لما قامت به تلك القوات من طرف واحد بتغير اسم ذلك الميدان دون أي سبب وجيه للتغيير ومن دون استشارة أي من الأطراف المعنية بذلك.
وبهذا الخصوص نود أن نقوم بطرح هذا الموضوع المقدس لدينا على أبناء شعبنا لأخذ العلم بذلك، والذي لا يمت إلى الكوردايتي بأي شكل من الأشكال.
كما نود أن نقول لمن قام بذلك أما كان بإمكانكم أن تجدوا أي ميدان آخر في كل الحسكة لتطلقوا عليه اسم “سرحد” سوى ذلك الميدان؟
ونقول لهم ( هل تقومون حقاً بحماية الشعب ومقدساته؟ أم أنكم تنفذون أجندات أعدائه فيما بيننا)؟ .
حيث تراودنا شكوك كثيرة بأن النظام هو من قام بالتخلص من (الدكتور عبد الرحمن آلوجي ) عن طريق دس مواد خبيثة في طعامه أثناء اعتقاله لديها في فرع فلسطين، وهو ما أدى إلى تردي صحته يوماً بعد آخر اعتباراً من يوم إطلاق سراحه وحتى يُكتشف بأنه قد أصيب بمرض عضال تسبب بوفاته).
وأخيراً نرى بأن نقول لأولئك بأن المغفور له سوف يبقى رمزاً لنضال شعبنا ووطننا بالرغم من المحاولات البائسة والمشبوهة لطمس ما يرمز إلى نضاله.
وبهذا الخصوص نود أن نقوم بطرح هذا الموضوع المقدس لدينا على أبناء شعبنا لأخذ العلم بذلك، والذي لا يمت إلى الكوردايتي بأي شكل من الأشكال.
كما نود أن نقول لمن قام بذلك أما كان بإمكانكم أن تجدوا أي ميدان آخر في كل الحسكة لتطلقوا عليه اسم “سرحد” سوى ذلك الميدان؟
ونقول لهم ( هل تقومون حقاً بحماية الشعب ومقدساته؟ أم أنكم تنفذون أجندات أعدائه فيما بيننا)؟ .
حيث تراودنا شكوك كثيرة بأن النظام هو من قام بالتخلص من (الدكتور عبد الرحمن آلوجي ) عن طريق دس مواد خبيثة في طعامه أثناء اعتقاله لديها في فرع فلسطين، وهو ما أدى إلى تردي صحته يوماً بعد آخر اعتباراً من يوم إطلاق سراحه وحتى يُكتشف بأنه قد أصيب بمرض عضال تسبب بوفاته).
وأخيراً نرى بأن نقول لأولئك بأن المغفور له سوف يبقى رمزاً لنضال شعبنا ووطننا بالرغم من المحاولات البائسة والمشبوهة لطمس ما يرمز إلى نضاله.
عاش نضال شعبنا الكوردي في سوريا
وليخلد شهداؤونا شهداء حرية الكورد وحرية سوريا بعيدين عن إساءاتكم.
عن عائلة آلوجي / محمد سعيد آلوجي