التمترس خلف يافطة محاربة التطرف والتشدد لا يشرعن بأي حال من الأحوال مسألة التعاون والتنسيق مع نظام الاستبداد القاتل

د.

عبد الباسط سيدا

إن التمترس خلف يافطة محاربة التطرف والتشدد – حالة ب.

ي.

د و داعش نموذجاً- لا يشرعن بأي حال من الأحوال مسألة التعاون والتنسيق مع نظام الاستبداد القاتل الذي بعد الأكثر تطرفاً و تشدداً، بل هو الذي رعى ويرعى غالبية المتطرفين المتشددين.

ويستفيد بصورة مباشرة أو غير مباشرة من جهودهم.
مشروع داعش ندينه بالمطلق.

وقد الحق بالثورة أضراراً جسمية من الصعب معالجتها.

ولكن العلة الأساسية لكل المأساة السورية تتمثل في النظام الذي مارس ظلماً غير مسبوق بحق الكرد قبل غيرهم؛ والتفاصيل كثيرة دامغة، إذا كنا نمتلك ذاكرة حرة.
التمتمرس المعني يذكرنا بوضعية حزب الله الذي بنى سمعته بقضية المقاومة في الجنوب اللبناني – وهي مسألة بذاتها مسألة خلافية تتضمن الكثير من الادعاء- ولكنه فقدها تماماً بعد أن تحول إلى قاتل للسوريين إلى جانب النظام.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…