بيان إلى الرأي العام من «اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا سابقاً» بخصوص الوحدة الاندماجية مع (البارتي)

نظراً للظروف التي تمر بها سوريا وشعبنا الكوردي بشكل خاص نحن قيادة وقواعد البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (سابقاً) وبناءاً على قرار مؤتمرنا الأخير والمنعقد في قامشلو في شهر تشرين الثاني لعام 2012 ميلادي قررنا حينها بتكليف وتفويض القيادة بالوحدة الاندماجية مع أطراف (البارتي) وبناءاً على التواصل والحوار والرسالة الموجهة إلينا من سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) بخصوص الحوار والوحدة الاندماجية.
لبينا الطلب وبقرار من اللجنة المركزية لحزبنا أنذاك كلف لجنة من طرفنا للحوار مع ( البارتي ) والذهاب الي هولير بتاريخ 16-7-2013 وبعد الاتفاق على جميع النقاط والمرفق صورة عنها مع هذا البيان
وبناءاً على القرار الأخير للجنة المركزية لطرفنا والمنعقد في هولير بتاريخ 23-7-2013 وبتوقيع جميع أعضاء اللجنة المركزية وتوقيع سكرتير الحزب انذاك عبد الكريم سكو ونائبه سليمان السينو الألتزام بالاتفاق المبرم بيننا وبين الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) والمرفق صورة عنها مع هذا البيان
لذا نحن في قيادة البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (سابقاً) ملتزمون بكامل أعضائها بالأتفاق مع حزب الأم الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي )
علماً بأن العملية الأندماجية قد انجزت بين كافة منظماتنا والبارتي وفي جميع المناطق
قرار أتخذناه ولا رجعة عنه.وما صرح به السيد عبد الكريم سكو في قناة أورينت التلفزيونية لا يعبر إلا عن رأيه الشخصي بل يعبر عن أسلوبه المقزز والمعتاد وإن كان لديه التزامات خاصة به او مقايضات لا يمكنه تجاوزها ليس لنا علم أو اي علاقة به
عاش وحدة الصف الكوردي
عاش نهج البرزاني الخالد

اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (سابقاً)
في 29-10-2013

 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…