بلاغ صادر عن الاجتماع الموّسع لمنظمة أوربا لحزب آزادي

عقدت منظمة أوربا لحزبنا – حزب آزادي الكردي في سوريا – أجتماعها الموّسع أواخر أيلول 2013 , بدأ الأجتماع بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان وشهداء الثورة السورية , والنشيد القومي – أي رقيب – وبعد تلاوة رسالة قيادة الحزب , انتقل المجتمعون إلى جدول أعمال الاجتماع التي تضمن تطورات الأوضاع التي تمر بها سوريا , على وقع استمرار الثورة السورية المباركة , ومشاركة الشعب الكردي في هذه الثورة , والمشاريع المطروحة من فبل القوى الدولية , كإزالة الأسلحة الكيميائية للنظام السوري , وكذلك مؤتمر جنيف 2 المطروح بقوة من قبل هذه القوى , وخاصة محور روسيا , الصين , أيران , لفرض حلول سلمية وفق رؤيتهم وذلك بسبب تقاعس المجتمع الدولي عن واجباته الإنسانية تجاه الشعب السوري , للحفاظ على مصالحهم  , لتجنّب النظام الدموي في سوريا ورموزه من المحاسبة والعدالة الدولية , جراء ما اقترفوه من القتل والدمار بحق سوريا , حجراً وبشراً .

كما وتناول الأجتماع أنضمام المجلس الوطني الكردي إلى أئتلاف قوى المعارضة للثورة السورية , وتباحث المجتمعون أهم النقاط التي وردت في أتفاق الطرفين , وثمّن الأجتماع دور أحزاب الأتحاد السياسي , ومساهمتها في خروج هذا الأتفاق إلى الوجود .


كما ناقش المجتمعون , الأوضاع على الساحة الكردية , في كردستان سوريا , والأوضاع المزرية التي يعيشها أبناء شعبنا , بسبب الحصار الأقتصادي المفروض على مناطقهم , من قبل النظام والمجاميع الأرهابية التكفيرية , وكذلك تجاوزات قوات الحماية الشعبية التابعة لحزب الأتحاد الديمقراطي ,بحق المناضلين والنشطاء من الحركة الكردية والحراك الشبابي الكردي , من الأعتقال والتعذيب والقتل , وخاصة مناضلي أحزاب الأتحاد السياسي الديمقراطي الكردي , في ظل غياب دور الهيئة الكرديا العليا والمجلس الوطني الكردي , اللذين باتا مشلولين , بسبب تكلؤ بعض الأحزاب المنضوية في أطار هاتين المؤسستين , وتغاضيها عن تجاوزات  Y P G   والاسايش , و اكد المجتمعون على الحركة الكردية تفعيل الهيئة الكردية العليا ,وفق اتفاقية هوليروتنفيذ بنودها  ,لان المرحلة الراهنة تتطلب مننا جميعاً بتكثيف وتوحيد الجهود لمواجهة القوى الظلامية وأعداء وجود الشعب الكردي
أما في الجانب التنظيمي , فقد ناقش المجتمعون المراحل التي وصل إليها الأتحاد السياسي في سبيل تحقيق الوحدة الأندماجية , وأهابوا بأحزاب الأتحاد للإسراع بتحقيق هذه الوحدة , ونبذ الأنانيات الحزبية في سبيل تحقيق المصلحة الكردية العليا , من أجل تشكيل حزب جماهيري مؤسساتي , يؤمن بالديمقراطية في الحياة الحزبية , ويهدف إلى تأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في كردستان سوريا , وفق القوانين والشرائع الدولية لحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها , ضمن سوريا ديمقراطية , تعددية , علمانية , فيدرالية , تسود فيها مبادئ الحق والقانون وتحترم حقوق جميع أبنائها ومكوناتها، على أسس العدالة والمساواة الكاملة.
وأكد المجتمعون على أهمية التنظيم ودوره في الحياة الحزبية , ودور الحزب بين الجماهير , من خلال اللقاء بالجالية الكردية على الساحة الأوربية , ونقل معاناة الشعب الكردي إلى الرأي العام الأوربي ومراكز القرار, وناشدوا الرفاق على ضرورة الألتزام بنهج الحزب وخطه السياسي , ومحاسبة المقصرين , وتقبل النقد والنقد الذاتي , ضمن حوار ديمقراطي بناء .

المجد والخلود لشهداء الكرد وكردستان
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
 تحية إلى روح الشهيد محمود والي – أبو جاندي –
الحرية لسجناء ومعتقلي الرأي
الخزي والعار للقتلة والمجرمين
أواخر أيلول 2013
حزب آزادي الكردي في سوريا

منظمة أوربا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…