تصريح المكتب الاعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية حول المشاركة القوية في المؤتمر التاسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوري

ايمانا من المبادئ التي اسس عليها اتحاد االقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا في 22/12/2011 وان قضية الديمقراطية هي الحل الوحيد في سوريا والتي تصون كرامة المواطن السوري وتضمن الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا وكذلك المساواة الكاملة في الحقوق ووالواجبات لمختلف ابناء الدولة السورية .

من هذا المنطلق كان لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا الدور الاساسي في انشاء مكون سياسي سوري ديمقراطي يظهر الوجه الحقيقي للسوريين المتعطشين للديمقراطية والحرية نتيجة للتصحر السياسي الذي اصاب المجتمع السوري على مدى اكثر من نصف قرن
 حيث شارك اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في المؤتمر التاسيسي لاتحاد الديمقراطيين السوريين بوفد عالي المستوى من قيادة الاتحاد وعلى راسهم رئيس الاتحاد المحامي زردشت مصطفى وحيث كانت مجمل الوثائق المقدمة للمؤتمر وهي الوثيقة السياسية ووثيقة المرحلة الانتقالية والنظام الداخلي تحمل بصمات اعضاء اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية الذين شاركوا وبذلوا جهدا كبيرا منذ 15/2/2013 مع الاستاذ ميشيل كيلو وغيره من كبار المعارضين السوريين لبلورة هذا الجسم السياسي المعبر عن ارادة السوريين في انتصار الثورة السورية وبناء الدولة الديمقراطية المدنية التعددية التشاركية والتي سوف تحكم من خلال دستور عصري يضمن حقوق جميع السوريين وبالذات حقوق الشعب الكوردي القومية الذي عانى من الاضطهاد المزدوج عبر مختلف الحكومات التي تعاقبت على الدولة السورية وكانت اكثرها شدة حكومة البعث وسلطة الاستبداد الاسدية وحيث ان  اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية من المكونات الاساسية التي تبنت مواقف الثورة السورية والتزمت بها من اليوم الاول لانطلاقتها وهي اسقاط النظام الاستبدادي القاتل ومحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين وهذا الموقف الذي دفع ثمنها القائد الكوردي السوري مشعل التمو حياته ودمائه في سبيل تحقيق حرية الشعب الكوردي وخاصة والسوريين جميعهم لنيل حريتهم 

ومن هذا المنطلق كانت مشاركة اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في تاسيس هذا الاتحاد وحيث تمكن الاتحاد من خوض انتخابات الهيئات القيادية لاتحاد الديمقراطيين السوريين وحقق انجازات باهرة في هذه الانتخابات وتمكن من تحقيق النجاحات التالية (حيث كانت الهيئة الناخبة 263 عضوا من جميع المحافظات السورية )
1- المحامي زردشت مصطفى لعضوية هيئة الرقابة على الاتحاد  وباعلى الاصوات
2- عبد العزيز التمو لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد وباعلى الاصوات
3- اربعة اعضاء في الامانة العامة للاتحاد وباعلى الاصوات
وسيبقى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية مستمرا في نضاله القوي على جميع المستويات الى ان تحقق الثورة السورية اهدافها السامية التي تعيد للسوريين كرامتهم وحريتهم وتحقق الحق للشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل هذا الشعب ومحاكمة النظام القاتل ولن يبخل الاتحاد ويوفر جهدا من اجل اطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسرا وخاصة رئيس الاتحاد السابق الاخ جميل عمر ابو عادل وكذلك جميع المعتقلين في اقبية النظام 
عاشت الثورة السورية المباركة 
المجد والخلود للشهداء وفي مقدمتهم عميد الشهداء القائد  مشعل التمو 
قامشلو في 30/9/2013
المكتب الاعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…