شهدت مدينة هولير، عاصمة إقليم كردستان العراق، في يوم الأحد (29/09/2013)، سلسلة من الانفجارات الإنتحارية الإرهابية التي استهدفت مبنى المديرية العامة لقوات الأسايش، أسفرت عن سقوط ستة شهداء من قوات الآسايش، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
لاشك ان القوات الظلامية إستهدفت من وراء تنفيذها لهذه الجريمة البشعة، ضرب التجربة الديمقراطية التي يعيشها شعب كردستان العراق ومحاولة إختراق أمنه وإستقراره، وتعكير إحتفالاته بنجاح العملية الإنتخابية التي جرت في 21/09/2013.
فإننا في الوقت الذي نتوجه فيه بإسم حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بالتعزية الحارة إلى رئاسة وحكومة الإقليم وإلى ذوي الشهداء، ندين ونستنكر بأشد العبارت هذه الجريمة النكراء التي لاتعبر إلاّ عن الحقد الدفين لمنفذيها تجاه حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها إقليم كردستان، ومن هنا فإن أفضل رد لمثل هذه العمليات الإرهابية المنظمة هو تعزيز وحدة الصف الكردي وتماسكه، بما يخدم طموحات الشعب الكردي وحماية مكتسباته القومية التي تحققت بدماء أبنائه.
الخلود للشهداء والشفاء للجرحى
والموت للمجرمين والقتلة
29 / 9 / 2013
عبدالحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا