افتتاح مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان

بحضور عدد من الأعضاء المؤسسين تم يوم أمس الخميس 26 / 9 / 2013 افتتاح مركز الشهيد أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان في مدينة قامشلو ، وحضر الافتتاح وبصفة غير رسمية أعضاء من هيئات حقوقية منها : منظمة حقوق الإنسان في سوريا ــ ماف ( MAF ) ، كما حضر ممثلو مركز التآخي ( Biratî ) للديمقراطية والمجتمع المدني ــ فرع قامشلو .

وشاركت منظمة روناك ( RONAK ) بمجموعة من نشطائها ، وكان اتحاد طلبة قامشلو حاضرا في مراسم الافتتاح .

بعد قص الشريط الحريري إيذانا بافتتاح المركز ، رحب الكاتب والناشط الحقوقي فرمان بونجق رئيس المركز المؤقت بالضيوف ، وأثنى على نشطاء المركز ، معبرا عن أمنياته بأن يساهم المركز في نشر ثقافة حقوق الإنسان ، والوقوف بحزم في وجه التجاوزات الخطيرة بحق الإنسان الكوردي ، متمثلة بالاعتقال والخطف والاغتيالات المقنعة ،
وأشار إلى أن شريحة الشباب هي المستهدفة في هذه المرحلة ، معبرا عن سخطه الشديد إزاء هذه الممارسات اللاإنسانية ، وأكد رئيس المركز على أن دماء الشهيد أحمد بونجق ينبغي أن توظف لصالح وقف الاعتداءات الممنهجة والمؤطرة على حياة الناس .

وأنهى رئيس المركز كلمته بالدعوة إلى تأسيس المزيد من المراكز والمنظمات الحقوقية ، وتدريب النشطاء في سعي لنشر ثقافة حقوق الإنسان .


واستنكر السيد رياض ممثل منظمة روناك ( RONAK ) في كلمته، التصفيات التي تتم على قدم وساق ، مشيرا إلى أن مستقبل الشعب الكوردي في خطر ، وأثنى على المبادرات التي من شأنها تفعيل المؤسساتية كنهج في إدارة المناطق الكوردية .

وتمنى للمركز النجاح في أداء مهامه المستقبلية .


وأما الناشطة نارين متيني فقد أكدت بقوة على وقف كافة الخروقات بحق الإنسان الكوردي ، واعتبرت أنه من غير المقبول إطلاقا المعالجة بالوسائل العنفية ، وتمنت لنشطاء المركز النجاح في خدمة قضية حق الإنسان في الحياة ، واختتمت بالرحمة للشهيد أحمد بونجق .
وفي كلمة مقتضبة قالت شقيقة الشهيد أحمد : إن الحرية هي المناخ الذي ننشده ، وينبغي آن توظف دماء الشهداء من أجل تحقيق رغباتهم التي ضحوا من أجلها .


وقد أوضح الناشط دجوار حسن المدير التنفيذي للمركز أن سياسة المركز تتلخص في تدريب أكبر عدد ممكن من نشطاء حقوق الإنسان بغية تأهيلهم للمساهمة في نشر ثقافة حقوق الإنسان على نطاق واسع ، والعمل عل خلق قاعدة جماهيرية واسعة للتحالف مع هذه الثقافة ، إيذانا بالعمل على تطبيق شعار المركز المتمثل في : نحو قوننة إتفاقيات حقوق الإنسان .
هذا وكان قد حضر فريق إعلامي من قناة ( ARK ) وتمت تغطية مراسم الافتتاح من قبل الفريق .


وفي نهاية مراسم افتتاح مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان ، تم التقاط الصور التذكارية .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…