تصريح ممثلية اقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا حول تأسيس نقابة صحفيي كردستان- سوريا

لاشك بأن تأطير شرائح المجتمع الكردي في سوريا في مؤسسات تخصصية مدنية، يعد ضرورة تاريخية تستدعيها الظروف الراهنة التي يمر بها شعبنا الكردي في سوريا، لما لمثل هذه الأطر من أهمية في دعم نضاله وتعزيزه، شرط أن تنال رضا أوسع دائرة من الشرائح التي تمثلها، وان تحظى بتوافق الجهات المعنية بها، كي تنجح في تجميع الطاقات الجماهيرية وتوحيد صفوفها.

ولكن ما يؤسفنا في ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، ويثير إستغرابنا هو مبادرة بعض الجهات هنا وهناك وبشكل فردي إلى إجهاض مثل هذه الأطر بالإعلان عنها بشكل مشوه تحت مسميات فضفاضة،
 الأمر الذي يساهم في تعميق الإنقسامات بين شرائح المجتمع الكردي في سوريا وتشتيتها بدلاً من توحيدها، مثلما حصل خلال مبادرة البعض من المحسوبين على قطاع الصحافة إلى عقد اجتماع لها في مدينة هولير بتاريخ (18-19/ 09/2013) وإعلانها عن تأسيس إطار سمي جوراً بـ( نقابة صحفيي كردستان- سوريا)، دون مراعاة الحد الأدنى من الشروط المهنية والمبررات القانونية الضرورية اللازمة..

هولير 23/09/2013
ممثلية إقليم كردستان

للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…