لاشك بأن تأطير شرائح المجتمع الكردي في سوريا في مؤسسات تخصصية مدنية، يعد ضرورة تاريخية تستدعيها الظروف الراهنة التي يمر بها شعبنا الكردي في سوريا، لما لمثل هذه الأطر من أهمية في دعم نضاله وتعزيزه، شرط أن تنال رضا أوسع دائرة من الشرائح التي تمثلها، وان تحظى بتوافق الجهات المعنية بها، كي تنجح في تجميع الطاقات الجماهيرية وتوحيد صفوفها.
ولكن ما يؤسفنا في ممثلية إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، ويثير إستغرابنا هو مبادرة بعض الجهات هنا وهناك وبشكل فردي إلى إجهاض مثل هذه الأطر بالإعلان عنها بشكل مشوه تحت مسميات فضفاضة،
الأمر الذي يساهم في تعميق الإنقسامات بين شرائح المجتمع الكردي في سوريا وتشتيتها بدلاً من توحيدها، مثلما حصل خلال مبادرة البعض من المحسوبين على قطاع الصحافة إلى عقد اجتماع لها في مدينة هولير بتاريخ (18-19/ 09/2013) وإعلانها عن تأسيس إطار سمي جوراً بـ( نقابة صحفيي كردستان- سوريا)، دون مراعاة الحد الأدنى من الشروط المهنية والمبررات القانونية الضرورية اللازمة..
هولير 23/09/2013
ممثلية إقليم كردستان
للمجلس الوطني الكردي في سوريا