نهنّئ شعبنا في كوردستان بنجاح عملية الانتخابات البرلمانية

  نجح شعبنا في كوردستان العراق باختيار ممثليه إلى البرلمان الكوردستاني رغم الظروف المحيطة غير المستقرة، وأثبت شعبنا مرة ثانية أنّه مثالٌ يُحتذى في العملية الديمقراطية والرقي.


الإخوة والأخوات الفائزون بمقاعد برلمان كوردستان في دورته الرابعة

أيامٌ عديدة سبقت الإعلان عن بدء انتخابات برلمان كوردستان، تنافست فيها الأحزاب والتيارات السياسية بحريّة، فقدّمت مرشّحيها، ومارست الدِّعاية الانتخابية في جوٍّ ديمقراطي يكفّله، ويرعاهُ القانون.
ومع ترقّب صدور النتائج النهائية، والنّزاهة التي تحلّت بها انتخابات البرلمان بشهادة الوفود العربية والأجنبية وممثلي الجامعة العربية والأمم المتحدة التي أشرفت على سير العملية الانتخابية، يطيبُ لنا في  مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا، أن نهنّئ شعبنا في كوردستان، وننحني لدماءِ الشُّهداء التي لولاها  لما ذقنا طعمَ الحرية والخلاص.
نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا نعتبرُ هذا النّجاحَ الكبيرَ نجاحاً لباقي أجزاء كوردستان أيضاً.
نهنّئكم على ثقة ناخبيكم بكم،  وأصواتُهم أمانةٌ في أعناقكم حتى تحققوا لهم ما وعدتُّم به، ولنا وطيدُ الأمل بأن تتكرّر هذه التجربة الفريدة قريباً في سوريا المستقبل وغربي كوردستان.
مرة ثانية نهنئكم، ونتمنى لكم دوام الموفقية والنجاح
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
هولير
23- 9-2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…