اسطنبول – ولاتي مه : اصدرت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية, بيانها الختامي في ختام أعمالها التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام.
تناول البيان الملفات الرئيسية التي كانت على جدول اعمال الجلسات, وهي:
1- الملف الكيميائي والاتفاق الروسي – الأمريكي.
2- الحكومة المؤقتة.
تناول البيان الملفات الرئيسية التي كانت على جدول اعمال الجلسات, وهي:
1- الملف الكيميائي والاتفاق الروسي – الأمريكي.
2- الحكومة المؤقتة.
3- الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي.
بخصوص الملف الكيميائي اعتبرت الهيئة العامة تسليم وتفكيك الأسلحة الكيميائية عملاً إجرائياً لن يعفي المجرم من العقاب، ورأت الهيئة بأن نظام الأسد قرأ في الاتفاق الروسي الأمريكي تفويضاً بإمكانية الاستمرار في ارتكاب المذابح والمجازر بكافة الأسلحة التقليدية عدا الأسلحة الكيميائية, واعتبرت الهيئة المبادرة الروسية مناورة تهدف إلى منح النظام فرصة إضافية لوأد الثورة وقتل السوريين, ورفضت الهيئة أي قرار يضمن بقاء نظام الأسد لمدد زمنية محددة، أو مشاركة رموز النظام في رسم مستقبل سورية..
أما بخصوص الحكومة المؤقتة فقد أكدت الهيئة العامة للائتلاف ثقتها بتكليف الدكتور أحمد طعمة الخضر برئاسة الحكومة المؤقتة، وتمنت له النجاح في المهمة الشاقة التي أوكلت إليه..
وبخصوص الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي فقد وافقت الهيئة على الوثيقة السياسية المتفق عليها مع المجلس الوطني الكردي، وسيوجه الائتلاف رسالة إلى المجلس لتسمية ممثليه الثلاثة الأساسيين لحضور اجتماع الهيئة العامة المقبل، تمهيداً للتصويت على استكمال بقية القائمة المتفق عليها بصورة مبدئية.
وبعد الانتهاء من تلاوة البيان الختامي الذي تلاه الدكتور خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف, فتح المجال لمندوبي وسائل الأعلام لتوجيه الأسئلة, حيث تناوب كل من الدكتور خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف والسيد انس العبدة عضو الهيئة العامة للائتلاف في الرد على اسئلة الحضور:
في رده على سؤال من السيدة بهية مارديني ( عن صفحة ايلاف) حول وجود بعض الأصوات التي تحدثت عن عدم قانونية الاتفاق الذي جرى بين الائتلاف والمجلس الوطني الكردي لانهم اعتبروا 52 من اصل 80 غير كافي, اكد السيد انس العبدة ان التصديق على وثيقة الاتفاق جرى بطريقة قانونية وبالاغلبية المطلقة بعد نقاشات مستفيضة استمرت يومين , واعتبر السيد عبدة الاتفاق ببداية عهد جديد للائتلاف وللوطن سوريا ..
وعن ضمانات نجاح الحكومة والاعتراف الدولي بها , اكد السيد عبدة ان الضمان الأساسي هو رضى الشعب السوري عن الحكومة والشخص المكلف برئاستها.
وبخصوص الاعتراف والدعم الدولي قال عبدة ان هناك إشارات ايجابية لدعم الحكومة والاعتراف بها من قبل العديد من الدول الإقليمية والأوربية وأضاف ان برنامج الحكومة ستوجه لمساعدة المناطق المحررة وبالأخص المناطق التي فقدت أدنى الحاجيات الأساسية..
وردا على سؤال حول حجم الميزانية المرصودة للحكومة, قال عبدة ليس هناك اية ميزانية مرصودة للحكومة ولكن هناك تعهدات من السعودية والإمارات وقطر تصل الى مئات الملايين من الدولارات..
وعن خطة الحكومة لدعم المناطق المحاصرة , قال السيد خالد الصالح ان هناك وحدة التنسيق الاغاثي تعمل بشكل حثيث ومتواصل لإيصال الدعم الإغاثي الى هذه المناطق وهناك تنسيق مع المجتمع الدولي للضغط على النظام الاسدي لرفع الحصار عن هذه المناطق ..
وردا على سؤال حول تثبيت اسم الجمهورية السورية, قال السيد العبدة : كما ان الثورة تبنت علم الاستقلال فاننا في الائتلاف تبنينا اسم الدول في زمن الاستقلال وهو تبني سياسي غير ملزم للشعب السوري, فقط ملزم من قبل الائتلاف والمجلس الوطني الكردي والأطراف التي تبنت الوثيقة.., ولكن غير ملزم للشعب, وقال العبدة باننا سندافع عن هذا التبني وسنحاول ان نقنع الشعب السوري فيه..
وأضاف ان آباء الاستقلال لم يكونوا اقل عروبة او وطنية من أعضاء الائتلاف او آباء السوريين في الوقت الحاضر على العكس تماما ..
نحن نعتقد ان الثورة ليست هي فقط ضد الظلم بل هي ثورة على كل المفاهيم التقليدية التي عشعشت في أذهان البعض لمدة أربعين او خمسين عاما مضت..
وردا على السؤال الموجه من قبل موقع (ولاتي مه) عن موقف الائتلاف السوري في حال بادرت بعض الأطراف الكردية على إقامة نوع من الإدارة, لإدارة شؤون المناطق التي تسيطر عليها, أكد السيد أنس العبدة عضو الهيئة العامة للائتلاف ان الائتلاف وقع على اتفاق مع المجلس الوطني الكردي وهذا الاتفاق واضح وصريح وملزم للجميع ويتبنى الحكومة المؤقتة, وان اي اجراء خارج هذا الاتفاق سوف يكون غير مقبول من طرف الائتلاف, ومن المفروض ان يكون مرفوضا من قبل المجلس الوطني الكردي ايضا ..
واضاف ان هناك بعض الأطراف المرتبطة مع النظام يمكن ان تقوم ببعض الاجراءات..
واضاف السيد عبدة: “اعتقد ان اكثر المتضررين من هذا الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي هو النظام السوري وقد حاول النظام بطرق مباشرة وغير مباشرة للضغط على المجلس الوطني الكردي لكي لا ينضم الى الائتلاف لذلك سيكون لانضمام المجلس الوطني الكردي قوة للائتلاف ليكون اكثر تمثيلا “..
أما بخصوص الحكومة المؤقتة فقد أكدت الهيئة العامة للائتلاف ثقتها بتكليف الدكتور أحمد طعمة الخضر برئاسة الحكومة المؤقتة، وتمنت له النجاح في المهمة الشاقة التي أوكلت إليه..
وبخصوص الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي فقد وافقت الهيئة على الوثيقة السياسية المتفق عليها مع المجلس الوطني الكردي، وسيوجه الائتلاف رسالة إلى المجلس لتسمية ممثليه الثلاثة الأساسيين لحضور اجتماع الهيئة العامة المقبل، تمهيداً للتصويت على استكمال بقية القائمة المتفق عليها بصورة مبدئية.
وبعد الانتهاء من تلاوة البيان الختامي الذي تلاه الدكتور خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف, فتح المجال لمندوبي وسائل الأعلام لتوجيه الأسئلة, حيث تناوب كل من الدكتور خالد الصالح رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف والسيد انس العبدة عضو الهيئة العامة للائتلاف في الرد على اسئلة الحضور:
في رده على سؤال من السيدة بهية مارديني ( عن صفحة ايلاف) حول وجود بعض الأصوات التي تحدثت عن عدم قانونية الاتفاق الذي جرى بين الائتلاف والمجلس الوطني الكردي لانهم اعتبروا 52 من اصل 80 غير كافي, اكد السيد انس العبدة ان التصديق على وثيقة الاتفاق جرى بطريقة قانونية وبالاغلبية المطلقة بعد نقاشات مستفيضة استمرت يومين , واعتبر السيد عبدة الاتفاق ببداية عهد جديد للائتلاف وللوطن سوريا ..
وعن ضمانات نجاح الحكومة والاعتراف الدولي بها , اكد السيد عبدة ان الضمان الأساسي هو رضى الشعب السوري عن الحكومة والشخص المكلف برئاستها.
وبخصوص الاعتراف والدعم الدولي قال عبدة ان هناك إشارات ايجابية لدعم الحكومة والاعتراف بها من قبل العديد من الدول الإقليمية والأوربية وأضاف ان برنامج الحكومة ستوجه لمساعدة المناطق المحررة وبالأخص المناطق التي فقدت أدنى الحاجيات الأساسية..
وردا على سؤال حول حجم الميزانية المرصودة للحكومة, قال عبدة ليس هناك اية ميزانية مرصودة للحكومة ولكن هناك تعهدات من السعودية والإمارات وقطر تصل الى مئات الملايين من الدولارات..
وعن خطة الحكومة لدعم المناطق المحاصرة , قال السيد خالد الصالح ان هناك وحدة التنسيق الاغاثي تعمل بشكل حثيث ومتواصل لإيصال الدعم الإغاثي الى هذه المناطق وهناك تنسيق مع المجتمع الدولي للضغط على النظام الاسدي لرفع الحصار عن هذه المناطق ..
وردا على سؤال حول تثبيت اسم الجمهورية السورية, قال السيد العبدة : كما ان الثورة تبنت علم الاستقلال فاننا في الائتلاف تبنينا اسم الدول في زمن الاستقلال وهو تبني سياسي غير ملزم للشعب السوري, فقط ملزم من قبل الائتلاف والمجلس الوطني الكردي والأطراف التي تبنت الوثيقة.., ولكن غير ملزم للشعب, وقال العبدة باننا سندافع عن هذا التبني وسنحاول ان نقنع الشعب السوري فيه..
وأضاف ان آباء الاستقلال لم يكونوا اقل عروبة او وطنية من أعضاء الائتلاف او آباء السوريين في الوقت الحاضر على العكس تماما ..
نحن نعتقد ان الثورة ليست هي فقط ضد الظلم بل هي ثورة على كل المفاهيم التقليدية التي عشعشت في أذهان البعض لمدة أربعين او خمسين عاما مضت..
وردا على السؤال الموجه من قبل موقع (ولاتي مه) عن موقف الائتلاف السوري في حال بادرت بعض الأطراف الكردية على إقامة نوع من الإدارة, لإدارة شؤون المناطق التي تسيطر عليها, أكد السيد أنس العبدة عضو الهيئة العامة للائتلاف ان الائتلاف وقع على اتفاق مع المجلس الوطني الكردي وهذا الاتفاق واضح وصريح وملزم للجميع ويتبنى الحكومة المؤقتة, وان اي اجراء خارج هذا الاتفاق سوف يكون غير مقبول من طرف الائتلاف, ومن المفروض ان يكون مرفوضا من قبل المجلس الوطني الكردي ايضا ..
واضاف ان هناك بعض الأطراف المرتبطة مع النظام يمكن ان تقوم ببعض الاجراءات..
واضاف السيد عبدة: “اعتقد ان اكثر المتضررين من هذا الاتفاق مع المجلس الوطني الكردي هو النظام السوري وقد حاول النظام بطرق مباشرة وغير مباشرة للضغط على المجلس الوطني الكردي لكي لا ينضم الى الائتلاف لذلك سيكون لانضمام المجلس الوطني الكردي قوة للائتلاف ليكون اكثر تمثيلا “..