بطاقة شكر وامتنان من آل بونجق

  إنا لله وإنّا إلية راجعون
عموم آل بونجق في الوطن وفي المهاجر يتقدمون بالشكر والعرفان لأبناء شعبنا الكوردي لمواساتهم لنا بفقيدنا الغالي الشاب أحمد بونجق الذي اغتالته أيادي الغدر والخيانة ، يوم الأحد الأول من أيلول سبتمبر 2013 ، وذلك عند الساعة الثانية عشرة ظهرا ، بجانب مدرسة صلاح الدين في حي الأشورية بمدينة قامشلو .

إننا إذ نقدر عاليا المشاركة الواسعة من أبناء حي الآشورية في إحياء مراسم الجنازة والدفن ، فإننا نعبر عن امتناننا الشديد لكل من واسانا في مصابنا الجلل ، وتقديم واجب العزاء ، سواء بالحضور شخصيا ، أو بواسطة الهاتف ، أو عن طريق البريد الإلكتروني ، وصفحات التواصل الاجتماعي ، وكذلك من حاول الاتصال من خارج الوطن ولم يفلح لأسباب تقنية .
إن آل بونجق ، وهم لا يزالون تحت وطأة الصدمة ، لن يغيب عنهم تقديم بطاقة امتنان للفعاليات السياسية ، وفي مقدمتها أحزاب الحركة السياسية الكوردية ، التي لازمت مجلس العزاء طوال ثلاثة أيام ، كما أننا نعبر عن تقديرنا العالي وعن محبتنا لكافة مؤسسات المجتمع المدني التي حملت عنا المزيد من الألم ، ونخص منهم الزملاء والأخوة الأعزاء في رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا ، وإتحاد الكتاب الكورد في سوريا ، وجميع الزملاء خارج هذين الإطارين .

وكل الشكر للفعاليات الشبابية من كافة الأطر والانتماءات ، وكذلك كافة الشخصيات الوطنية المستقلة .


إن وسائل الإعلام الكوردية المرئية والورقية والإلكترونية ، وكذلك بعض القنوات الفضائية السورية التي تبث باللغتين الكوردية والعربية ، انتزعت محبتنا من خلال سعيها الدؤوب لمتابعة هذه الجريمة البشعة ، والعمل باحترافية واستقلالية للوقوف على ملابساتها ، من خلال النشرات الإخبارية، وكذلك التقارير المصورة ، والتغطية المستمرة لفعاليات مجلس العزاء .


أيتها السيدات ..

أيها السادة :
لقد ضحى الشاب أحمد بحياته وبجرأة ، من أجل قناعاته ومبادئه ، وكان مؤمنا بانتصار الحق الذي نبع من تربيته الوطنية والقومية ، وإحساسه كشاب ينبغي عليه أن يؤدي دورا ولو متواضعا ، في سبيل خدمة أبناء شعبه ووطنه .


نسأل الله ألاّ يفجعكم بعزيز .


عن آل بونجق

فرمان صالح بونجق

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…