التوصيات التي خرج بها كونفرانس

– الديمقراطية لسورية


– حل القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا

في الخامس من اذار سنة 2007 عقد في مبنى البرلمان البلجيكي ( بروكسل ) كونفرانس الديمقراطية لسورية وحل القضية الكردية حلا ديمقراطياً عادلاً .

وقد حضر الكونفرانس شخصيات رسمية من البرلمان الاوربي ومن مجلس الشيوخ البلجيكي وممثلون عن الاحزاب السياسية الكردية ( التحالف – الجبهة – حزب الاتحاد الديمقراطي ) وعن المنظمة الاشورية الديمقراطية في سورية وعن منظمات حقوق الانسان الدولية وعن التجمع الديمقراطي السوري وجمع غفير من الضيوف

وقد سلط المجتمعون الضوء على التبدلات السياسية الجارية في العالم في السنوات الاخيرة لصالح انتشار المفاهيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم ونبذ العنف واحترام حقوق الانسان وصيانة الحريات وحل القضايا مثار الخلاف بالحوار وقد راى المجتمعون ان الوضع السياسي في سورية لم يتاثر كثيرا بهذه التطورات على الرغم من الدعوات الصادرة من المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية المطالبة بتحقيق الاصلاحات الدستورية والسياسية وعلى الرغم من الاشارات التي صدرت من النظام مع استلام الرئيس بشار الاسد للسلطة سنة 2000 وما ورد في خطاب القسم والتصريحات والقرارات التي اعقبت ذلك .

ولذلك فقد راى المجتمعون انه ولكي تتحقق للسوريين بمختلف اعراقهم ومذاهبهم وطوائفهم حياة حرة كريمة امنة ولكي تختفي مظاهر الخوف والاذلال والقمع والعبودية والفقر والاغتراب فان الضغط يجب ان يستمر ويتواصل على النظام لدفعه الى الاندماج في المجتمع الدولي والقبول بثقافة العصر وادخال الاصلاحات السياسية اللازمة لذلك .

وقد خرج الكونفرانس بالتوصيات التالية :

1- انهاء العمل بقانون الطورائ واحترام سلطة القضاء والكف عن الاعتقالات الكيفية وانهاء العمل بالمادة الثامنة

2- اصدار قانون الاحزاب وافساح المجال امامها للعمل بما يخدم تقدم البلاد وبناء الانسان

3- اطلاق الحريات السياسية واحترام حقوق الانسان وتبيض السجون السورية من معتقلي الراي والفكر

4- الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي فوق ارضه التاريخية وعلى انه يمثل القومية الثانية في البلاد

5- الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الاثوري السرياني واحترام خصوصيته القومية

6- الغاء المشاريع العنصرية التي تم تطبيقها بحق شعبنا والتعويض عن المتضررين من هذه المشاريع

7- انهاء سياسة التمييز بحق المواطنين الكرد في العمل والتوظيف واعادة المفصولين منهم ومن الطلبة الى مواقعهم

8- رفع الحظر عن اللغة الكردية واللغات القومية الاخرى والسماح بنشر ادبياتها ومطبوعاتها

9- الدعوة الى وحدة صف الحركة الكردية وتوحيد خطابها ببناء مرجعية  كردية

10- شجب وادانة كل المحاولات الرامية الى المس بسلامة حياة المناضل عبدالله اوجلان والمطالبة بوضعه تحت اشراف هيئة دولية مستقلة والدعوة الى اطلاق سراحه .

11- الدعوة الى ضرورة اشراف دولي على الانتخابات البرلمانية والبلدية المزمع اجراءها هذه السنة في سورية

12- مساندة النضال القومي للشعب الكردي في كافة اجزاء كردستان والدعوة الى مؤتمر قومي كردستاني .

13- مطالبة المجتمع الدولي والاتحاد الاوربي باعطاء الاهمية اللازمة لهذه التوصيات .

 

   بروكسل    5   اذار    2007

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…