في بلاغ مشترك لهما (حزب المساواة وحركة التغيير) يتجهان نحو الوحدة الاندماجية في حزب سياسي واحد

 في هذا الظرف الحساس من تاريخ سورية, نعتقد بأن قضية الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة في سورية على أعتاب مرحلة مفصلية وهذا يستدعي تضافر الجهود, وضرورة التقاء الفصائل و الأحزاب الكردية المتقاربة فكرياً وسياسياً من أجل “بناء حزب سياسي جماهيري” يؤمن ويعمل من أجل وحدة الصف الكردي, ويمتلك القدرة والإرادة من أجل الارتقاء إلى مستوى قضية شعبنا الكردي ويبتدع الأدوات والأساليب النضالية السلمية التي تلبي أعباء ومهام المرحلة الراهنة,
انطلاقاً مما سبق, وحرصاً منا على تحمل مسؤولياتنا التاريخية , فإننا في (حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا وحركة التغيير الديمقراطي الكردي –سوريا) وبعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المتواصلة حيث تبين أنه هناك الكثير من القواسم المشتركة وكذلك التطابق في الرؤى والمواقف حول مجمل المسائل المتعلقة بالشأن الكردي وأيضاً المسائل الوطنية السورية توصلنا إلى قناعة بإمكانية التوجه نحو الوحدة الاندماجية في حزب سياسي واحد يعمل على تحقيق تطلعات الشعب الكردي, عبر مؤتمر توحيدي سيعقد في المستقبل القريب بعد استكمال التحضيرات اللازمة
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا
حركة التغيير الديمقراطي الكردي – سوريا

  قامشلو 992013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…