مرة أخرى نتعرض كحزب آزادي الكردي في سوريا ، وكسكرتير ، إلى هجمة شرسة وممجوجة ، من جانب مسؤولي حزب “الاتحاد الديمقراطي” وإعلامه الديماغوجي ، في الوقت الذي تتكثف فيه الاجتماعات الكردية بهدف الوصول إلى تفاهمات تزيل التعقيدات والاستئثار الأحادي الجانب والذي فرضه هذا الحزب بقوة السلاح على الساحة الكردية ، رغما عن إرادة الشارع الكردي ، والأحزاب السياسية ، وما يمكن أن يصار إلى تصحيح مسار التعاطي السياسي مع المعارضة السورية ، عبر اجتماعات المجلسين الكرديين ، والهيئة الكردية العليا .
نقول في هذا الوقت الحساس يشن حزب الاتحاد الديمقراطي على لسان بعض مسؤوليه من المتهورين ، هجوما اعلاميا ضد حزبنا وسكرتيره ، مستندين على ادعاءات لا أساس لها ، وهي من خيالات هؤلاء المتهورين ، للتغطية على تصرفاتهم المشينة والمسيئة بحق أبناء الكرد يوميا .
وما يجري في عفرين ومناطق أخرى ، من مصادرة سيارات المواطنين واحتلال البيوت ، وفبركة التفجيرات ، والاعتقالات بحق الآزاديين والبارتيين ، إلا دليل شؤم على المستقبل الذي ينتظر الكرد ، في ظل هذا الاستبداد والفاشية التي تمارس كل ساعة .
إننا نضع هذا الحالة أمام المجلس الوطني الكردي ، ونطالب بالتحقيق الفوري في هذه الادعاءات ، وفي تصرفات هذا الحزب ، وممارساته ، التي تدفع بالساحة الكردية نحو المزيد من التوتر ، والصراع الداخلي .
في 9/9/2013
مصطفى جمعة
وما يجري في عفرين ومناطق أخرى ، من مصادرة سيارات المواطنين واحتلال البيوت ، وفبركة التفجيرات ، والاعتقالات بحق الآزاديين والبارتيين ، إلا دليل شؤم على المستقبل الذي ينتظر الكرد ، في ظل هذا الاستبداد والفاشية التي تمارس كل ساعة .
إننا نضع هذا الحالة أمام المجلس الوطني الكردي ، ونطالب بالتحقيق الفوري في هذه الادعاءات ، وفي تصرفات هذا الحزب ، وممارساته ، التي تدفع بالساحة الكردية نحو المزيد من التوتر ، والصراع الداخلي .
في 9/9/2013
مصطفى جمعة
سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا