تصريح مصطفى جمعة (سكرتير حزب آزادي) حول اتهامات حزب الاتحاد الديمقراطي

مرة أخرى نتعرض كحزب آزادي الكردي في سوريا ، وكسكرتير ، إلى هجمة شرسة وممجوجة ، من جانب مسؤولي حزب “الاتحاد الديمقراطي” وإعلامه الديماغوجي ، في الوقت الذي تتكثف فيه الاجتماعات الكردية بهدف الوصول إلى تفاهمات تزيل التعقيدات والاستئثار الأحادي الجانب والذي فرضه هذا الحزب بقوة السلاح على الساحة الكردية ، رغما عن إرادة الشارع الكردي ، والأحزاب السياسية ، وما يمكن أن يصار إلى تصحيح مسار التعاطي السياسي مع المعارضة السورية ، عبر اجتماعات المجلسين الكرديين ، والهيئة الكردية العليا .
نقول في هذا الوقت الحساس يشن حزب الاتحاد الديمقراطي على لسان بعض مسؤوليه من المتهورين ، هجوما اعلاميا ضد حزبنا وسكرتيره ، مستندين على ادعاءات لا أساس لها ، وهي من خيالات هؤلاء المتهورين ، للتغطية على تصرفاتهم المشينة والمسيئة بحق أبناء الكرد يوميا .

وما يجري في عفرين ومناطق أخرى ، من مصادرة سيارات المواطنين واحتلال البيوت ، وفبركة التفجيرات ، والاعتقالات بحق الآزاديين والبارتيين ، إلا دليل شؤم على المستقبل الذي ينتظر الكرد ، في ظل هذا الاستبداد والفاشية التي تمارس كل ساعة .
إننا نضع هذا الحالة أمام المجلس الوطني الكردي ، ونطالب بالتحقيق الفوري في هذه الادعاءات ، وفي تصرفات هذا الحزب ، وممارساته ، التي تدفع بالساحة الكردية نحو المزيد من التوتر ، والصراع الداخلي .
  
في 9/9/2013 
مصطفى جمعة

سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…