تواردت في الآونة الأخيرة معلومات من مصادر محاميه للسيد عبدالله أوجلان الأمين العام للحزب العمال الكردستاني المعتقل في سجن إمرالي بغرب تركيا منذ عام 1999 بأنه يعاني ظروفاً صحية صعبة نتيجة تعرضه للتسميم الذي ظهرت آثاره من خلال إجراء فحوصات مخبرية على عينة من شعره في مخابر خارج تركيا , وهذا يشكل خطراً كبيراً على حياته , ويتنافى مع أبسط مباديء حقوق الإنسان .
إننا في حزب يكيتي الكوردي في سوريا وتيار المستقبل الكوردي في سوريا , نعبر عن استنكارنا واستيائنا من هذه الممارسة اللاإنسانية من قبل العنصريين الأتراك ونطالب بفتح تحقيق نزيه وبمشاركة مراقبين دوليين للكشف عن ملابسات هذا العمل المشين ومحاسبة الفاعلين .
كما ندعو جماهير شعبنا وقواها السياسية في كردستان تركيا إلى توحيد صفوفها وتصعيد النضال السلمي الديموقراطي المتمثل في الاحتجاجات والمظاهرات , ونناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تمارس الضغوط الممكنة على الحكومة التركية لتكف عن سياسة التمييز العنصري وقمع الحريات العامة والحلول العسكرية في كردستان تركيا وتلجأ إلى الحوار الهاديء والمباشر مع القوى السياسية الكوردية للوصول إلى حل ديمقراطي للقضية الكوردية وفق الأعراف الدولية .
وفي الختام نؤكد بأن حل القضية الكوردية في عموم أجزاء كردستان هو المدخل الصحيح لشرق أوسط مستقر حيث لم يعد مناسباً بقاء شعب عريق أكثر من 50 مليون نسمة محروماً من حقوقه القومية .
قامشلو 5/3/2007