رجال الأعمال الكرد السوريين يقدمون مساعدة مالية قدرها 200 مليون دولار للمناطق الكردية

في الفتره الواقعه بين 29 – 31 أب لعام 2013 و نتيجة الأتصالات المكثفه بين العديد من رجال الأعمال الكرد من صناعيين و تجار و شخصيات أكاديميه و علميه من مختلف بلدان العالم, تم عقد أجتماع موسع تدارس فيه المجتمعون مآلات و أفاق الثوره السوريه والوضع السوري و بشكل خاص وضع شعبنا الكردي و تم أقرار مايلي:
1.

  نعلن وقوفنا التام الى جانب ثورة شعبنا السوري وكل القوى الثوريه لأسقاط النظام و أيجاد بديل ديمقراطي يحقق الكرامه و الحريه لكل السوريين.
2.

  نؤكد على وقوفنا الى جانب أبناء شعبنا الكردي و مساندتنا لقواه الثوريه العامله مع قوى الثورة السوريه لضمان حقوق شعبنا الكردي ضمن سوريه موحده لكل السوريين.
3.

  نعلن عن تقديم مساعدة ماليه أوليه قدرها 200 مليون دولار لكافة المناطق الكرديه و جوارها من المدن و البلدات التي يقطنها الأخوه السوريون من المكونات الأخرى و تقدم على دفعات في المجال الأغاثي – الغذائي و الطبي و الخدمي عبر لجنة منتخبه مهمتها متابعة الواقع الميداني و الأتصال بأهلنا في الداخل.
ندعو أبناء شعبنا السوري الى المزيد من الأصرار و الصمودو أبناء شعبنا الكردي الى التشبث بأرضه والوقوف صفا واحدا ضد آلة القتل و الأجرام و تفويت الفرصه على اعداء الثوره الذين يعملون ليل نهار على حرف مسار الثوره من خلال تفريق قواها على اسس طائفيه و دينيه و قوميه.
الرحمة لشهداء شعبنا
و الرحمة لأطفالنا الشهداء – شهداء السلاح الكيميائي
النصر لثورة شعبنا المباركه
03.09.3013
اللجنه الأداريه لرجال الأعمال الكرد السوريين.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…