رؤية اتحاد الشباب الكورد Y.C.K لإنجاح المؤتمر الكوردستاني

  نشكر حكومة اقليم كوردستان بقيادة السروك مسعود البرزاني للجهود المبذولة من جهته لتوحيد القوى الكوردية وذلك باشرافه على تأسيس المؤتمر الكوردستاني العام ونشكر الاهتمام الزائد لإنجاح هذا المؤتمر لما له من خصوصية للشعب الكوردي ومستقبله ولما يحمل بين طياته من آمال للشعب في حياة حرة كريمة كسائر القوميات ولما لهذا المؤتمر من أهمية كونه يأتي في وقت يواجه فيه الشعب الكوردي في اقليم كوردستان سوريا أوقاتا عصيبة من  الفقر والحصار والهجمات الإرهابية والهجرة التي باتت دليلا على مدى الظلم الواقع على رؤوس الشعب الكوردي
 وعلى المأساة التي يعيشها المواطن الكوردي في سوريا من اضطهاد وفقدان للأمن وعدم تحمل المسؤولين الكورد السياسيين المسؤولية وعدم الاتفاق على قرار يوحد الكورد واتفاقية هولير خير مثال على ما ذكر والتي بقيت حبر على ورق فضاعت الامال بالتوحيد والحرية بالإضافة إلى تهميش فئة واسعة من الوطنيين وبالأخص دور الشباب الحر الثوري من كلا المجلسين (الوطني وغرب كوردستان) فكل هذه الأحداث أدت إلى انتشار اليأس عند أبناء الشعب الكوردي السوري لذلك فان إنجاح المؤتمر هو من صميم أمال وأهداف الشعب في اقليم كوردستان سوريا الذي عانى التهميش والإقصاء لعقود في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لذا نحن كجزء من الحراك الكوردي المتمثل بشريحة الشباب المستقل نعلق الامال على إصداركم لقرارات هامة وحاسمة ومصيرية تعتمد على رؤى موحدة تناسب الأهداف والطموحات الشعبية لمواطنينا في حياة حرة كريمة

لذلك لا بد لهذه القيادات وكل الفعاليات المشاركة في المؤتمر أن تأخذ بعين الاعتبار أن أي قرار أو مشروع سياسي سيكون كارثيا على المستقبل الكوردي إذا ابتعد عن آمال الشعب فلا تهاون ولا تراجع عن أهدافنا الوطنية والقومية وعلينا أن نولي هذا المؤتمر كل العناية والاهتمام والدراسة فلا إقصاء لأي فصيل سياسي أو شبابي أو عسكري ولتكن كل المشاريع والآراء مطروحة للنقاش بموضوعية
نحن مجموعة من الشباب المستقل نقدم بين أيديكم عددا من الأفكار التي نرجوا منكم أن تولوها الاهتمام وان تجد طريقا لها أصحاب القرار
1-المشاركة الفاعلة للحركات الشبابية المستقلة عن التنظيمات الحزبية حتى يمارس الشباب الكورد دورهم بعيدا عن القرارات الحزبية وذلك بإشراك الشباب في اتخاذ القارات وإنشاء مكاتب ارتباط شبابية في كافة الأقاليم الكوردية بحيث تقوم بواجبها ودورها التوعوي والاجتماعي والسياسي بحرية تامة
2-إنشاء منظمة حقوقية كوردية ذات مصداقية دولية لإثارة القضايا الكوردية في المحافل الدولية والمحاكم الدولية
3-الانتهاء من الأمور العالقة بين الأقاليم الكوردية وبخاصة مسالة العلم الوطني وتوحيد نمط الأبجدية وإنشاء مناهج متكاملة موحدة لكافة الأقاليم بحيث تزيد الروابط القومية
4-الحد من الهجرة الجنونية للشعب في اقليم كوردستان سوريا لما لها تأثير على تغيير البنية الديموغرافية للمناطق الكوردية وتعداد الكورد وبخاصة فئة الشباب من خلال خلق فرص عمل ومشاريع تحد من التدهور الاقتصادي والهجرة وزيادة التنمية في هذه المدن التي تعمد نظام البعث إفقارها وإفراغها
5-الدعوة إلى إقرار مبدأ الفدرالية في كوردستان سوريا وتشكيل حكومة تعددية تجمع كل الأطراف بدون إقصاء أي طرف

6- تشكيل جيش وطني موحد في اقليم كوردستان سوريا مهمته الدفاع عن الشعب الكوردي والمناطق الكوردية وبحيث لا يتبع هذا الجيش لجهة معينة .

ويكون هذا الجيش تحت مسمى واحد وزرع ثقافة الولاء للقضية الكوردية والقومية الكوردية لدى منتسبيه 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…