حركة شباب الكورد تنظم مظاهرة صامتة في قامشلو احتجاجا على اعتقال الناشط جفان علي من قبل اسايش ب ي د

قامشلو / ولاتي مه – الاحد 1/9/2013 بدعوة من حركة الشباب الكورد خرجت مظاهرة صامتة في مدينة قامشلو احتجاجا على قيام قوات الاسايش التابعة لحزب pyd باعتقال الناشط جفان علي عضو هيئة المتابعة و مسؤول مكتب المجتمع المدني في الحركة بتاريخ 19/8/2013.

شارك فيها العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية وقد بدأت المظاهرة  من أمام مقر الحركة الكائن  في حي الغربي ثم اتجهت نحو شارع منير حبيب , حيث وقف المتظاهرون دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة السورية و شهداء كوردستان , رفعت فيها اعلام كوردستان ورددت شعارات عديدة منها تندد باعتقال الناشط جفان علي.
وشارك في المظاهرة اغلب هيئات الحركة الموجودة في جميع المدن الكوردية في روج افا, وعلى اثر ذلك التقينا السيد فارس محمد المنسق العام للحركة فاجابنا قائلاً: في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها غربي كوردستان من هجوم ارهابي منظم وحصار ومن هجرة الى اقليم كوردستان وتركيا , فنحن نحتاج الى رص الصف الداخلي , وعلى الاسايش ان تعي بأن اعتقال قيادات في أي تنظيم الى تباعد بين الحركة الكوردية, هذا واستمر المتظاهرون بالمسير حتى وصولهم الى مقر الحركة .

 وتأتي هذه التظاهرة من قبل حركة شباب الكورد بعد خلو الشوارع في المدن الكوردية من أي نشاط شبابي فتحدت جميع الظروف وخاصة الامنية منها.

 

   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…