تصريح صادر عن اجتماع المجلسين الكرديين «مجلس شعب غرب كردستان والمجلس الوطني الكردي»

عقد وفدي المجلسين الوطني الكردي في سوريا ومجلس شعب غرب كردستان اجتماعاً تدارسا فيه الاوضاع الراهنة في البلاد وعلى الساحة الكردية بشقيه السياسي والامني والعلاقة بين المجلسين وجملة من المسائل التي ادت الى تعطيل الهيئة الكردية العليا والعمل المشترك للجان التابعة لها”.
واكد المجتمعون ان المرحلة تتطلب العمل بروح المسئولية التاريخية والوطنية والارادة المشتركة في ايجاد سبل تجاوز العقبات وتذليلها وفي المقدمة منها عمل الهيئة الكردية العليا وتنفيذ اتفاقية هولير نصاً وروحاً وبناء شراكة حقيقية بين المجلسين.
واكد الوفدان على ان بناء ادارة مدنية مرحلية للمناطق الكردية التي تشهد فراغاً امنياً وادارياً حاجة ضرورية يتطلب الاعداد لها بالتوافق مع كافة المكونات، وفي هذا السياق يؤكد المجتمعون على تفعيل عمل اللجان المختصة بهذا المشروع.
وتبادل الطرفان الرؤى حول العلاقة مع اطر المعارضة الوطنية وفي مقدمتها الائتلاف الوطني وما تم التوصل معها من تفاهم اولي من قبل المجلس الوطني الكردي، واكدا على ان أي حوار او اتفاق يجب ان يكون ضمن الثوابت والمطالب القومية للشعب الكردي والتي اتت في سياق الرؤية المشتركة في اتفاق هولير والاقرار الدستوري بوجود الشعب الكردي وتحقيق حقوقه القومية المشروعة.
وادان الطرفان الهجمات المتتالية للمجموعات المسلحة والتكفيرية على المناطق الكردية والعمليات الارهابية الاجرامية من خلال التفجيرات الانتحارية واخرها ما حدث على حاجز مفرق عامودا الدولي.
30 / 8 /2013  

   المجلس الوطني الكردي في سوريا                        مجلس الشعب غرب كردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…