المكتب القانوني للجنة الكردية لحقوق الإنسان: محاكمات على خلفية أحداث آذار 2004

  عين العرب (كوباني) اليوم 4/3/2007 أمام محكمة البداية المدنية في الاضبارة ذات الرقم /6/ لعام 2007 تمت وقائع جلسة جديدة للدعوى المدنية التي أقامها كل من وزير الداخلية ورئيس بلدية عين العرب على ثمانية وعشرين مواطناً كردياً من أهالي المنطقة من بينهم عضو مجلس الشعب الأسبق عثمان سليمان والمعتوه محمد نعيم بصراوي الملقب بنعو ، للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي نتجت إثر أحداث آذار 2004 الدامية والتي بلغت أكثر من سبعة ملايين ليرة سورية حسب تقدير الجهة المدعية .
وبالتدقيق قرر القاضي تأجيل الجلسة إلى يوم 1/4/2007 بعد تكليف الجهة المدعية ببيان مصير الضبط المنظم بالحادث والمبرز صورة عنه علماً بأن الضبط خالٍ تماماً من أسماء المدعى عليهم ولم يسبق أن حرك أحدا لدعوى الجزائية بحقهم 0 هذا وقد حضر هذه المحاكمة الزميل رئيس مجلس إدارة المنظمة المحامي رديف مصطفى مع محامين متطوعين آخرين منهم الأساتذة فوزي علي و محمد صالح حسن وفر هاد الباقر.
واليوم في الحسكة أمام محكمة جنايات الأحداث جرت وقائع جلسة جديدة لمحاكمة الحدث الموقوف طارق العمري مع أربعة من رفقائه طلقاء علما بان العمري متهم بجريمة قتل على خلفية أحداث آذار 2004 الدامية ,وأجلت الجلسة إلى يوم6/3/2007 للنطق بالحكم.
جدير بالذكر بان محاكمة الحدث طارق تذكرنا بمحاكمة رمزي عيسى عبد   الرحمن من أهالي عين العرب والذي حكم عليه ب18 عاما سجن لذلك نشعر بالقلق البالغ على مصير الحدث العمري ونطالب بإخلاء سبيله ومن حيث النتيجة إعلان براءته وإطلاق سراح رمزي والزميل أنور البني وكافة المعتقلين السياسيين.
حلب -4/3/2007

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…