بيان انسحاب حزب آزادي من المجلس الوطني السوري

  تجاوباً مع قرار المؤتمر الأول للمجلس الوطني الكردي في سوريا، المنعقد في 26 / 10 / 2011 الخاص بتعليق عضوية كافة مكوناته، من أحزاب وتنسيقيات وشخصيات مستقلة، في أطر المعارضة السورية المختلفة، تمهيداً للحوار معها ومن ثم التنسيق والتعاون مع الأكثر استجابة لقراراته وتوجهاته السياسية.

  وكذلك مع التأكيدات اللاحقة لهذا القرار، سواء في المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي في 10 / 1 / 2013 أو في الاجتماع المنعقد بتاريخ 10 / 2 / 2013 وكذلك في الاجتماع المنعقد بتاريخ 13 و 14 / 3 / 2013 وفي اجتماع أحزاب المجلس في 17 / 4/ 2013 وأيضاً في الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الكردي في 16 و 17 و18 / 8 / 2013 
  فإن اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا، إذ تعلن انسحاب الحزب من المجلس الوطني السوري، فإنها تأمل أن يساهم هذا القرار في تعزيز وحدة المجلس الوطني الكردي وفي تفعيل انضمامه إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الإطار الأكثر تعبيراً وفعالية وتجسيداً للمعارضة السورية والأكثر استجابة لقرارات وتوجهات المجلس الوطني الكردي في سوريا.

28 / 8 / 2013 
اللجنة السياسية

  لحزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…