الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني يدين الاغتيال البطيء للقائد الكوردي عبد الله اوجلان

بقرصنة دولية  كانت ثمرة عمل إرهابي  لاستخبارات عدد من الدول التي تدعي الديموقراطية تم اعتقال الزعيم الكوردي عبد الله اوجلان بتاريخ 15 شباط/فبراير 1999 في كينيا.

ومنذ اعتقاله وعزله عن العالم ومحاكمته التي كانت مخالفة للقوانين والحكم الجائر بحقه لم يتوانى القائد الكوردي عن عرض المبادرات السلمية والديموقراطية لحل القضية الكوردية في تركيا ناهيك عن سلسلة مبادرات لوقف إطلاق النار من جانب واحد ، ومقابل تلك المبادرات والدعوات الدولية والشعبية بإطلاق سراحه وحل القضية الكوردية بأسلوب حضاري وديموقراطي ، لجأت السلطات التركية إلى استخدام أبشع الأساليب القذرة بالتعامل مع القضية وقادته الميامين  حيث ذكرت الأنباء الواردة من خلال محاميه إن السلطات التركية أقدمت وبشكل منظم ومنتظم على تسميم الزعيم الكوردي بمادتي السترونسيوم والكروم السامتين  في عملية اغتيال سياسي يؤدي إلى مضاعفات كبيرة لا على الصعيد الكوردي أو التركي فحسب بل على صعيد المنطقة بأسرها.

إننا في الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني إذ ندين مجمل السياسات القمعية للحكومة التركية ومنها محاولة اغتيال الزعيم الكوردي عبد الله اوجلان  نطالب المنظمات الدولية أن تقوم بواجبها من اجل التحقيق في الأمر والضغط على الحكومة التركية بضرورة احترام المواثيق الدولية التي وقعت عليها.

إن اتحادنا الكوردستاني للإعلام الالكتروني يدعو إلى  العمل الديموقراطي والحضاري لكشف تفاصيل الجريمة ومنها ارسال هذه الرسائل للعناوين المرفقة   و الموجودة في هذا الرابط

http://widad.org/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=248&Itemid=43


الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني


Ku_e_m@yahoo.se


www.ymek.org

 

2007-03-04

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…