هل لديكم تفسير منطقي لتساؤل الدكتور فريد سعدون المشروع ؟؟؟؟

تنقلت هذه الأيام في محافظة حمص واللاذقية وطرطوس وسهل الغاب وغيرها من المناطق ، وبعيدا عن الحرب ، فإن الحياة المعيشية كانت أفضل بكثير من محافظة الحسكة الهادئة الوادعة البعيدة عن الحرب وأهوالها، في تلك المحافظات لم يكن هناك أحد يفكر في البنزين أو في الخبز أو الكهربا أو الماء أو الغاز، الكهربا لا تنقطع إلا نادرا أما البنزين فلا تكاد تجد سيارات واقفة على محطات الوقود ، الليتر بالسعر النظامي ( 80 ) ليرة، ربطة الخبز اشتريتها في الساعة العاشرة مساء من محل عادي بـــ 15 ليرة، في محافظة الحسكة الناس نسيت شيئا اسمه الكهربا والبنزين والغاز وماء الشرب الصافي، والسؤال : لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي يجعل محافظة لم تقع فيها الحرب تعاني كل هذه المعاناة بينما المحافظات الأخرى التي عانت ويلات الحرب هي أفضل منها في كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لديكم تفسير منطقي ؟؟؟؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…