عقدت منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا كونفرانسها الإعتيادي في يومي السابع و العشرين و الثامن و العشرين من شهر تموز 2013 و بحضور ممثلي البلدان التي تتواجد عليها منظمات حزبنا.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و شهداء الثورة السورية تم تسمية الكونفرانس بالإجماع باسم كونفرانس شهداء عامودا.
وتحت شعار التجديد و التغيير و الإستمرار في دعم الثورة و تطوير المنظمات الحزبية لأخذ مكانها المناسب و دعم سياسة الحزب في توحيد الصف الكردي من خلال المجلس الوطني الكردي في سوريا و من خلال دعم الوحدات الإندماجية عند تهيئة الظروف المناسبة و الإنفتاح على جميع القوى الكردستانية و ترسيخ العلاقات الثنائية على اساس استقلالية الرأي و احترام آراء الآخرين.
بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و شهداء الثورة السورية تم تسمية الكونفرانس بالإجماع باسم كونفرانس شهداء عامودا.
وتحت شعار التجديد و التغيير و الإستمرار في دعم الثورة و تطوير المنظمات الحزبية لأخذ مكانها المناسب و دعم سياسة الحزب في توحيد الصف الكردي من خلال المجلس الوطني الكردي في سوريا و من خلال دعم الوحدات الإندماجية عند تهيئة الظروف المناسبة و الإنفتاح على جميع القوى الكردستانية و ترسيخ العلاقات الثنائية على اساس استقلالية الرأي و احترام آراء الآخرين.
و بعد ذلك تم انتخاب هيئة إدارية للإشراف على عمل الكونفرانس ووضع جدول عمله و تم قراءة التقرير السياسي من قبل لجنة منظمة أوروبا و تم مناقشة التقرير بروح رفاقية و ابداء الرأي من قبل الرفاق بكل حرية و ارتياح، كما شرح المسؤول التنظيمي لمنظمة اوروبا الأوضاع التنظيمية و المالية للمنظمة و أساليب تطويرها و الوقوف على الأخطاء و سبل إزالتها و تخطيها في سبيل بناء منظمة فعالة تقوم بدورها المنوط بها في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا الكردي خاصة و الشعب السوري عامة.
ثم توقف الرفاق بعدها على التقارير التنظيمية و المالية لكل بلد و قد شرح المسؤول التنظيمي لكل بلد بالتفصيل عن أوضاع منظمته و عدد الرفاق و المالية في كل تنظيم بالإضافة إلى النشاطات و الفعاليات التي قام بها الرفاق في كل بلد و ضرورة التنسيق التام بين جميع منظمات الحزب في الخارج متمثلة في منظمة أوربا و التقيد التام بمقررات المؤتمر السابع لحزبنا في الحفاظ على وحدة الصف الكردي و إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الكردية و الكردستانية و الحفاظ على السلم الأهلي في المنطقة الكردية و الحذر من الإنجرار نحو الإقتتال الكردي الكردي كما يتمنى البعض و يخطط له.
و قد تم قراءة مسودة النظام الداخلي لمنظمة أوربا الذي قدمه الرفاق و بعد مناقشتها من قبل الرفاق بشكل معمق و مستفيض فقد تم إجراء التعديلات اللازمة و صادق عليه الكونفرانس ليقره و يعتمد عليه في المرحلة المقبلة.
و في الختام أدان الرفاق المجزرة التي راح ضحيتها عدد من المدنيين و التي نفذتها قوات ال ب ي د في عامودا و الإعتقالات العشوائية و التي كان نصيب رفاقنا الأكبر من بينهم وحيا الكونفرانس شهداء عامودا خاصة كما أدان الرفاق الهجوم الذي تتعرض له المنطقة الكردية من قبل الجموعات المسلحة تحت مسميات جبهة النصرة و دولة العراق و الشام و إعتبر الرفاق المنطقة الكردية خط أحمر و يتطلب من الشعب الكردي توحيد جهوده و قواه في سبيل الوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود الكردي و تعهد الرفاق بمواصلة النضال على نهج حزبنا و مواصلة دعم الرفاق في الداخل على أن تكون منظماتنا سنداً و دعماً لهم و العمل على تعزيز دور حزبنا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بشكل عام و سوريا بشكل خاص.
ثم توقف الرفاق بعدها على التقارير التنظيمية و المالية لكل بلد و قد شرح المسؤول التنظيمي لكل بلد بالتفصيل عن أوضاع منظمته و عدد الرفاق و المالية في كل تنظيم بالإضافة إلى النشاطات و الفعاليات التي قام بها الرفاق في كل بلد و ضرورة التنسيق التام بين جميع منظمات الحزب في الخارج متمثلة في منظمة أوربا و التقيد التام بمقررات المؤتمر السابع لحزبنا في الحفاظ على وحدة الصف الكردي و إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الكردية و الكردستانية و الحفاظ على السلم الأهلي في المنطقة الكردية و الحذر من الإنجرار نحو الإقتتال الكردي الكردي كما يتمنى البعض و يخطط له.
و قد تم قراءة مسودة النظام الداخلي لمنظمة أوربا الذي قدمه الرفاق و بعد مناقشتها من قبل الرفاق بشكل معمق و مستفيض فقد تم إجراء التعديلات اللازمة و صادق عليه الكونفرانس ليقره و يعتمد عليه في المرحلة المقبلة.
و في الختام أدان الرفاق المجزرة التي راح ضحيتها عدد من المدنيين و التي نفذتها قوات ال ب ي د في عامودا و الإعتقالات العشوائية و التي كان نصيب رفاقنا الأكبر من بينهم وحيا الكونفرانس شهداء عامودا خاصة كما أدان الرفاق الهجوم الذي تتعرض له المنطقة الكردية من قبل الجموعات المسلحة تحت مسميات جبهة النصرة و دولة العراق و الشام و إعتبر الرفاق المنطقة الكردية خط أحمر و يتطلب من الشعب الكردي توحيد جهوده و قواه في سبيل الوقوف في وجه هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف الوجود الكردي و تعهد الرفاق بمواصلة النضال على نهج حزبنا و مواصلة دعم الرفاق في الداخل على أن تكون منظماتنا سنداً و دعماً لهم و العمل على تعزيز دور حزبنا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بشكل عام و سوريا بشكل خاص.
منظمة أوروبا
حزب يكيتي الكردي في سوريا
05.08.2013