البيان الختامي لكونفرانس الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

عقد الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري يوم السبت 4/8/2013 كونفرانسه العام بعد عقد اجتماعات موسعة على كافة مستويات الحزب والتحضير للمؤتمر الاعتيادي الرابع ونتيجة الظروف الراهنة وخصوصا في المناطق الكوردية لم يتسنى للحزب عقد المؤتمر الاعتيادي ، وعقد الكونفراس في مدينة ديريك وبحضور جميع اداريي الحزب في منطقة الجزيرة وانضم رفاقنا في المناطق التي لم يتسنى لهم الحضور بالمشاركة بتقاريرهم عن الوضع العام ووضع الحزب على وجه الخصوص.
بعد الترحيب بالرفاق والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان تم انتخاب لجنة من ثلاثة رفاق لادارة الكونفرانس حيث افتتح سكرتير الحزب الرفيق فوزي شنكالي الكونفرانس متحدثا عن وضع المنطقة بشكل عام والوضع السوري بشكل خاص واهداف ومواقف الحزب مما يحصل في المنطقة عامة والكوردية على وجه الخصوص وتلت كلمة الرفيق فوزي شنكالي تقديم تقارير المناطق المفصلة ، حيث تناولت التقارير كافة الجوانب السياسية والتنظيمية والنشاطات والعلاقات والاعلام بالاضافة للوضع المالي.


اما على الصعيد الداخلي استعرض الرفاق التقارير الواردة بالكونفرانس ممن لم يتسنى لهم الحضور في كل من اوروبا ولبنان والمناطق الكوردية المحاصرة وتمت دراسة التوصيات الواردة في تلك التقارير والعمل على تطبيقها من الناحية السياسية والتنظيمية.

وقد اغنى الرفاق الكونفرانس بتقديم اقتراحاتهم وتوصياتهم من اجل تطوير النشاط العام في الحزب من ملىء الفراغات الادارية وتوسيعها والاهتمام بالمؤسسات الحزبية (الشباب والمرآة والاعلام )ووضع استراتيجية للحزب بالتعامل مع الوضع الراهن في سوريا عامة والمناطق الكوردية خاصة والتنديد بما يحدث مؤخرا في مناطقنا من دخول جماعات متطرفة تهدف الى زعزعة الاستقرار والامن الموجود بالمنطقة الكوردية ، والتاكيد على توحيد القرار السياسي الكوردي للخروج بخطاب موحد يخدم القضية ومستقبلها، ولدور الكوردستاني من أجل حل القضية الكوردية في غربي كوردستان.
 الحرية لشعبنا والخلود لشهدائنا
كونفرانس الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

5/8/2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…