إدانة واسعة لعملية اغتيال القيادي في «ب ي د» عيسى حسو

قوبلت عملية الاغتيال التي تعرض لها الشهيد عيسى حسو العضو القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) , بادانة واسعة من الأطراف الكردية وعلى كافة المستويات الحزبية والشعبية, ببيانات ومواقف ورسائل , متهمة النظام السوري بالتورط المباشر في الجريمة النكراء, باعتباره المستفيد الوحيد من مسلسل الاغتيالات السياسية بين صفوف الكرد, والتي تهدف إلى إثارة النعرات القومية في المناطق الكردية وخلق الفتن والبغضاء، كما أنها تستهدف السلم الأهلي و جر المنطقة الى الاقتتال والاحتراب العرقي والطائفي.

وفيما يلي بعض من هذه البيانات والرسائل – منها مأخوذة من صفحات الفيسبوك – :
بيـان الى الرأي الســوري
في صبيحة يــــوم 30/7/3013 وفـي عملية إرهابية جبـــانة اغتيــــل الأخ المناضل
عيسى حسو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي وعضو لجنة العلاقات الدبلوماسية والخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي  ( p-y-d )وذلك بتفخيخ سيارته مما أودى بحياته.

إن هذا العمل الإرهابي يعتبر ظاهرة وسابقة خطيرة على مجتمعنا الذي لم يألف أبداً على مثل هذه الأعمال الوحشية التي ستترك آثاراً وتداعياتٍ سلبية على الحراك السلمي الجماهيري وعلى السلم الأهلي في المنطقة.

إن المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي يدين فيه ويستنكر بأشدِّ العبارات هذا العمل، يدعو ويناشد كافة القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية والثقافية وجميع قوى الثورة والمعارضة الوقوفَ وقفة جادة ومسؤولة لإدانة هذا العمل الإرهابي وتعزيز وحدة الصف من أجل خدمة الثورة السورية التي تسعى إلى إقامة النظام الديمقراطي في سوريا.
كما نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الشهيد والأخوة في حركة المجتمع الديمقراطي tev-dem) ) متمنيين لهم الصبر والســـــلوان وللفقيد واســــع الـرحمة.
– الخزي والعار للإرهابيين والقتلة !.
-عاش نضال شعبنا الكردي من أجل حقوقه القومية والديمقراطية .

قامشلو  30/07/2013  

 المجلس الوطني الكردي في سوريا
———-
بيان حول جريمة اغتيال المناضل عيسى حسو
صبيحة هذا اليوم الثلاثاء 30/7/2013 تعرض المناضل الوطني وعضو قيادة الاتحاد الديمقراطي السيد عيسى حسو لعملية اغتيال غادرة من خلال تفخيخ سيارته مما أودت بحياته .
إننا في الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي_سوريا في الوقت الذي ندين ونستنكر عملية الاغتيال الجبانة للمناضل عيسى حسو والتي هي اغتيال سياسي بامتياز فإننا ندعو أبناء شعبنا الكردي إلى وحدة الصف والكلمة وندعو كل المكونات من كرد وعرب ومسيحيين وغيرهم إلى ترسيخ التآخي والتعايش والحفاظ على اللحمة الوطنية والتنبه واليقظة من المؤامرات التي يحيكها النظام الدموي ضد الشعب السوري وثورته بكافة مكوناته عبر أدواته بغية خلق صراع كردي _ عربي وبالتالي حرف مسار الثورة عن أهدافها الحقيقية .
إننا في الاتحاد السياسي نؤكد ألتزامنا الكامل بأهداف ومبادئ الثورة السورية ورفضنا وإدانتنا لكافة أشكال الاغتيال السياسي أياً كانت أدواته ومخططيه ومنفذيه.
30/7/2013
الاتحاد السياسي الديمقراطي الكردي _سوريا
————–
بيان الجبهة الوطنية الموحدة بخصوص اغتيال المناضل عيسى حسو
استفاقت مدينة القامشلي اليوم على جريمة نكراء باغتيال المناضل عيسى حسو القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وعضو الهيئة الكردية العليا.
إننا في الجبهة الوطنية الموحدة رغم الخلافات القائمة بيننا وبين حزب الاتحاد الديمقراطي وانتقادنا المستمر لسياساتهم ونهجهم الاقصائي في المنطقة.
ندين وبشده هذا  العمل الجبان الذي استهدف احد اقطاب العمل السياسي في الجزيرة السورية ونعزي الشعب الكوردي بفقدان المناضل عيسى حسو والذي قضى مدة طويلة في سجون النظام
وكان احد ابرز الشخصيات الداعية الى السلم الأهلي والعيش المشترك بين جميع مكونات الشعب السوري.
ونستنكر الجريمة السياسية بكافة أشكالها وصورها وندعوا  أبناء شعبنا العربي والكوردي الى الحذر وعدم الانجرار  وراء بوادر الفتن التي لايزال النظام يشعلها بين حين وأخر.
الجبهة الوطنية الموحدة
30-7-2013
——————
تصريح
من موقعي كعضو في اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي
 في سوريا, أرى أن اغتيال الشهيد عيسى حسو, جريمة بشعة
ومدانة بكل المقاييس وهو اغتيال سياسي بامتياز, لذا ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الارهابي الجبان, لقد كان الشهيد عيسى حسو مناضلاً قوميا ووطنياً من الطراز الرفيع, كان محبا لشعبه وقضيته القومية, وقدم احد ابنائه قربانا على مذبح الحرية والكرامة, قبل أن يسلك ذات الطريق, ومن خلال بعض لقاءاتي القليلة بالشهيد ابو مسعود, وجدت فيه صدق القول, وحب الوطن والشعب, كما كان محاورا مرناً يجيد فن الاستماع, ويحترم الرأي المخالف, ورسالتي لجميع القوى المعادية لتطلعات شعبنا الكردي وحركته السياسية في كردستان الغربية: بأنكم لم ولن تفلحوا بهذه الطرق الجبانة والغادرة, اسكات صوت الحرية والديمقراطية في المنطقة الكردية, وأن الحركة السياسية الكردية مدعوة اليوم قبل الغد, لرص الصفوف ووحدة الكلمة وترك الخلافات الثانوية جانباً, والتصدي بكل حزم للمؤامرة التي تستهدف الوجود الكردي وقضيته القومية من كل صوب وحدب.


الرحمة للشهيد عيسى حسو والصبر والسلوان لأهله وذويه ورفاقه.


محسن طاهر – عضو اللجنة السياسية لحزب ازادي الكردي (جناح مصطفى أوسو)
—————-
 بيان
اتحاد تنسيقيات شباب الكرد يدين العمل الإرهابي الجبان باغتيال الشهيد عيسى حسو, حيثُ تلقى اتحاد تنسيقيات شباب الكرد بألم كبير نبأ العمل الإرهابي الذي تعرض له العضو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي عيسى حسو في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم 30-7-2013 بلغم ناسف وضع أسفل سيارته، فأودت بحياته .
اتحاد تنسيقات شباب الكردإذ يعزي أسرة ورفاق الشهيدأبوفرهاد، فإنها تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الخسيس والجبان الذي قام به هؤلاء الغادرون الآثمون، ملوثو الأيدي الذين استهدفوا المناطق الكردية ومناطق التواجد الكردي بشكل واضح، وهو ما يخدم النظام، وذلك في الوقت الذي تشدد آلة النظام قبضتها على العدد من مدننا السورية، واهجرأهلها، ويدعو الاتحاد إلى رص الصف الكردي، وتجاوز دواعي الخلاف الكردي/ الكردي الذي أشرنا إليه، في الأشهرالماضية، وعلى نحوأوضح في الأسابيع الأخيرة، لأننا نؤكد أن المرحلة المقبلة جد حساسة، وجد خطيرة، وإن مخطط إبادة شعبنا وتهجيره بات رهن التنفيذ أمام أعين العالم كله.

كما يدعو الاتحاد جميع ابناء شعبنا “إلى الحيطة والحذر، والوقوف في وجه مخططات تفريغ مناطقنا الخلودلشهداء الثورة السورية ومنهم شهداؤنا الكرد العارلليدالآثمة التي اغتالت الشهيد القيادي عيسى حسو أسكنه الله في جنان الخلد
 النصرللثورة
31 – 7 – 2013

اتحاد تنسيقيات شباب الكرد
————
تصريح الناطق باسم الحزب اليساري بخصوص جريمة اغتيال الشهيد عيسى حسو
في سابقة خطيرة، تتعرض لها مناطقنا في غرب كردستان، أقدمت جهات ظلامية، على القيام بعملية الاغتيال السياسي بحق المناضل الكردي الصلد عيسى حسو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي  TEV-DEMوعضو ديوان مجلس شعب غرب كردستان، إثر وضع عبوة ناسفة في سيارته بحي الكورنيش في مدينة قامشلو صباح اليوم الثلاثاء.
أننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا، إذ ندين هذه الجريمة البشعة بحق المناضلين الكردي، فأننا نعتبرها دق ناقوس الخطر المحدق، نحو جر المنطقة التي تعيش نوعاً نم الأمان والاستقرار، الى أتو نار وسعير فتنة قد لا تحمد عقباها، لذا نهيب بكافة الأحزاب والفصائل السياسية وعموم منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان، أن تكون يقظة وحذرة من فعل هكذا عمليات جبانة وقذرة، تقوم بها هذه الجهات الظلامية الارهابية التي تحاول النيل بشتى السبل من مكتسبات شعبنا الكردي في غرب كردستان، خاصة بعد وضعها البنى التحتية لمناطقنا الكردية في غرب كردستان أهدفاً لها، ومن ثم مراقبة تحركات المناضلين الكرد وأماكن سكناهم ومن ثم البدء بعمليات الاغتيال السياسي.
في الوقت الذي نعتبر هذه الجريمة النكراء، جريمة بحق الانسانية، لا سيام وأن للمناضل الشهيد عيسى حسو إرثة التاريخي في هذا المضمار،  فأننا ندعو وبقوة الى مزيد من التكاتف والوحدة الكردية، خاصة وان مناطقنا باتت تعيش أسوأ حالاتها منذ بدء الثورة السورية ضد الظلم والطغيان.
مرة أخرى، نهيب بكافة قوانا الكردية من مهبها الى مهبها، الاستعداد لما يحاك لنا ككرد من وراء الكواليس، وندعو بروح المسؤولية الى تجاوز الخلافات الجانبية الصغيرة والولوج الى عمق الأهداف الكردية دون مواربة ودون انحياز الا لحقوق شعبنا الكردي في غرب كردستان.
الناطق باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا

30/7/2013
———–
يدين تيار المستقبل الكوردي في سوريا عملية الاغتيال الجبانة التي تعرض لها السيد عيسى حسو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM اثر وضع عبوة لاصقة في سيارته الخاصة صباح اليوم الثلاثاء في مدينة قامشلو من قبل جماعة مجهولة الهوية حتى الان.
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا في الوقت الذي ندين ونستنكر بشدة مثل هذه الأعمال الارهابية فانا نرفض كل أشكال الاغتيال السياسي مهما كانت اسبابها ودوافعها ومن اية جهة كانت ، كما نحمل النظام الامني السوري المسؤولية المباشرة عن مثل هذه الاعمال التي لا تأتي إلا خدمة لاجنداته ، سيما وأن تاريخه حافل بتنفيذ مثل هذه الأفعال الشنيعة خاصة في لبنان ودول اخرى ، وهو الأسلوب ذاته الذي اغتيل به عميد شهداء الثورة السورية “مشعل التمو” في عملية اغتيال سياسي بحتة ومن بعده الشهيد نصر الدين برهك وبهذه المناسبة نجدد دعوتنا لعقد مؤتمر كوردي جامع لكل الأطراف والتيارات السياسية الكوردية في سوريا، والعمل معاً في حاضنة قومية ووطنية تلبي طموحات شعبنا الكوردي والوقوف يدا واحدة في وجه مغتصبي حقوقه
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء وسنديانة الثورة مشعل التمو
30/7/2013

تيار المستقبل الكوردي- مكتب الإعلام
————–
أُدين، أنا حسين جلبي، عملية الإغتيال الجبانة التي أودت بحياة عيسى عسو العضو في تنظيم حزب الأتحاد الديمقراطي، و ذلك بصرف النظر عن الجهة التي نفذت العملية و بصرف النظر عن شخص المغدور.
إن الإختلاف في الرأي و حتى الخلاف في أكبر القضايا المصيرية يشكل حافزاً أقوى لأدانة أشد لأستخدام العنف ضد الطرف الآخر، فالإختلافات تُحل بالحوار و الخلافات و غيرها تُحل أمام قوس العدالة.
هذا و قد سبق أن تواصل معي أحد المختلفين قبل لقاء تلفزيوني مشترك، و بعد دردشة قصيرة عن ظاهرة الشتائم و التهديدات التي تطغى على المشهد الكُردي و التي أتعرض أحياناً لبعضها قال حرفياً (بأن علي أعطائه أسماء من يتعرض لي بأذى و سأرى بعيني ما سيفعلونه بهم) فقلتُ لهُ بأنني ضد أستخدام العنف و مع حل القضايا بالطرق السلمية.
يجب إدانة العنف بصرف النظر عن أطرافه.
حسين جلبي
————–
كل الإدانة والاستنكار لعملية اغتيال ” عيسى حسو “
بنفس القدر الذي قمنا فيه بإدانة عمليات اغتيال الشهداء الكرد ( مشعل تمو وجوان قطنة ونصر الدين برهك وشيرزاد وأبو جاندا والوانلي ) وغيرهم واختطاف ( جميل أبو عادل وبهزاد دورسن والضباط الكرد الثمانية ) وغيرهم نعلن عن ادانتنا واستنكارنا لعملية اغتيال الشهيد عيسى حسو ونؤكد أن المستفيد الأول في مسلسل الاغتيالات السياسية بين صفوف الكرد خاصة والسوريين عموما هو نظام الاستبداد .
لا لتواجد أجهزة النظام ومؤسساته وشبيحته في المناطق الكردية .
لا لالغاء الآخر المختلف جسديا وسياسيا ِ.
صلاح بدرالدين
————–
ان اغتيال عيسى حسو في مدينة القامشلي صبيحة هذا اليوم بعبوة ناسفة هي جريمة مدانة بكل المقاييس.

وهذا العمل يدخل في اطار الأساليب الارهابية التي بدأت تشهدها المناطق الكردية في الآونة الأخيرة التي تمثلت في أعمال القتل والخطف والتهديدات المختلفة.

كل المكونات المجتمعية والسياسية في المدينة على وجه التخصيص، وفي محافظة الحسكة على وجه العموم مطالبة بالتحرك الجاد من أجل قطع الطريق على مرتكبي مثل هذه الأعمال التي ستلحق الضرر بالجميع، وسيكون النظام هو المستفيد الأول والأخير منها.

هذا النظام الذي هو في كل الأحوال ليس بعيدا عن كل ما جرى ويجري.

للفقيد الرحمة، ولأهله وذويه الصبر والسلوان، ولشعبنا الكردي الحرية والكرامة والعدالة.
عبدالباسط سيدا
————–
تستنكر هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي عملية الاغتيال الجبانة التي تعرض لها السيد عيسى حسو العضو القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي أحد أبرز أحزاب هيئة التنسيق.
إن هيئة التنسيق تدعو جميع القوى الديمقراطية والوطنية إلى تفويت الفرص على أعداء الحرية والديمقراطية عبر تماسكها وراء الأهداف الوطنية في إقامة الدولة المدنية التي تحترم جميع مكونات الشعب، ونتوجه بهذه المناسبة إلى قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي وعموم الشعب الكردي وكل السوريين بالتعازي العميقة وتطالب بالكشف السريع عن الجناة وإلى تعزيز التلاحم الوطني
هيئة التنسيق الوطنية
لقوى التغيير الديمقراطي
المكتب التنفيذي
————–
اليسار الديمقراطي يدين بشدة اغتيال السياسي والمناضل عيسى حسو
بيان
في صبيحة هذا اليوم 30 -7- 2013 امتد يد الغدر والاجرام الى المناضل الكردي البارز عيسى حسو، عضو لجنة العلاقات الديبلوماسية – عضو رئاسة مجلس الشعب لغربي كردستان حيث تم تفجير سيارته بعبوة ناسفة.
لقد عرفنا الشهيد ابا فرهاد عن قرب، فكان مناضلاً باسلاً وكادراً شجاعاً ووطنياً صادقاً كرس حياته في خدمة شعبه، وامضى فترات طويلة من حياته في معتقلات النظام الاستبدادي، وكان على الدوام مدافعاً اميناً عن مصالح شعبه.
اننا في حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا، في الوقت الذي نشجب فيه بشدة هذه العملية الارهابية، نؤكد تضامننا مع الشهيد عيسى حسو، ومع وحدات حماية الشعب التي تواجه الهجمة العدوانية من جانب القوى الظلامية ضد المناطق الكردية في كردستان سوريا، كما نهيب بأبناء شعبنا احزاباً وفعاليات من اجل تعزيز الصف الكردي وبناء افضل العلاقات مع مكونات المنطقة من عرب وكلدو آثور وغيرهم، لحماية مناطقهم من شرور القوى السوداء.

ونحن على ثقة تامة بأن هذه الاعمال الاجرامية لن تثني من عزيمة شعبنا وتصميمه في الدفاع عن كرامته القومية.
تعازينا الحارة الى رفاق الشهيد وعائلته والى ابناء شعبنا الكردي في كل مكان.
المجد والخلود للشهيد عيسى حسو ولشهداء الكرد في كل مكان
حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا
3- 7 – 3013
————–  
بيان حول اغتيال المناضل عيسى حسو في تفجير إرهابي
شهدت مدينة قامشلو اليوم الثلاثاء 3062013 عملية تفجير اجرامية قامت بها المجموعات الارهابية التي تنفذ مشروعا قذرا يستهدف الوجود الكوردي ،  استشهد على إثرها المناضل الكوردي عيسى حسو عضو اللجنة القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي ، عضو الادارة العامة للعلاقات الدبلوماسية في مجلس شعب غربي كردستان  وذلك بوضع قنبلة متفجرة في سيارته  وأمام منزله  و الجدير ذكره ان الشهيد كان من المعارضين البارزين لنظام البعث و الأسد و اعتقل مرات عدة و لفترات متفاوتة كما أنه والد المقاتل فرهاد أحد عناصر الفرقة الفدائية الذي استشهد في شمالي كوردستان .
 إننا في حركة الشباب الكورد ندين هذا العمل الإجرامي الجبان و نرى أن المعارضة السياسية السورية ممثلة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية و المعارضة العسكرية ممثلة بالاركان هي التي وفرت الغطاء لنشوء مثل هذه المجموعات الإرهابية في سوريا كافة و ذلك من خلال اعتبارهم قوى ثورية تحارب ضد النظام المجرم حيناً و حيناً آخر  من خلال عدم اصدارها بيانات منددة بموقف و اجرام هذه الجماعات ضد شعبنا الكوردي و السكوت عن جرائمها في كافة المدن السورية و إرهابها و قمعها للسوريين و من خلال تشويهها لصورة الدين الإسلامي الحنيف .
كما ندين  سكوت من يسمون أنفسهم بالعلماء و الدعاة عما ترتكبه هذه الجماعات  من فظائع لا تمت إلى الثورة و الحرية و الكرامة بصلة و التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار و بث الرعب و الخوف في كوردستان سوريا  .

و نحمل الجميع ، معتدين و صامتين على افعالهم التي تخدم النظام و تطيل أمد بقائه ، مسؤولية تدهور الأوضاع و انفلاتها و ما تؤول إليه .
 و نهيب بجميع الاخوة العرب و السريان -الآشوريين في المنطقة  إلى التكاتف مع إخوانهم الكورد ضد هذه المجاميع الإرهابية المسلحة التي زادت من عملياتها الانتحارية و تفجيراتها الانتقامية في مناطقنا ، و ليعلم جميع السوريين أن الوقاية من هذا الداء هو السبيل الوحيد للحفاظ على كيان الدولة السورية .
أخيراً ندعو الشعب الكوردي و حركته السياسية إلى الوحدة و رصّ الصفوف في وجه هذه العصابات المتأسلمة  التي تركت النظام المجرم و وجهت كل قواها الشريرة إلى الشعب الكوردي و مناطقه الآمنة طامعة في خيراته ، ساعية لتنفيذ ما يتممه النظام من تهجير و تغيير ديمغرافي عنصريين .
حركة الشباب الكورد Tevgera Ciwanên Kurd
كوردستان سوريا 3072013
————–  
أيادٍ آثمة تغتال”عيسى حسو”
القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي و Tev-dem
تعرض السيد عيسى حسو-القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي فجرَ هذا اليوم الثلاثاء30/07/2013 إلى عملية اغتيال جبانة من خلال تفخيخ سيارته الخاصة بقنبلة لاصقة وتفجيرها عن طريق التحكم أمام منزله في مدينة القامشلي أثناء خروجه لممارسة مهامه ونشاطه، مما أودى بحياته على الفور.
إن هذه العملية المستهجنة والتي يتحمل النظام مسؤوليتها الأولى تهدف إلى إثارة النعرات القومية في المناطق الكردية وخلق الفتن والبغضاء، كما أنها تستهدف السلم الأهلي والأمان النسبي التي تتمتع بها هذه المناطق، كما وتستهدف التعايش المشترك وزرع بذور الشك والتوجس والمخاوف بين جميع المكونات والأطياف…
في مواجهة هذه الجريمة النكراء ومراميها، يطلب من الجميع رص الصف الوطني الكردي عبر مزيد من التفاعل بين المجلسين(الوطني الكردي والشعب لغرب كردستان) والهيئة الكردية العليا على أرضية المصلحة القومية الكردية والمصلحة الوطنية السورية، والعمل على تمتين العلاقات ومد جسور الثقة والتفاهم بين كافة الأطراف على ارضية الشراكة الوطنية.
نواف بشار عبدالله
————–
لم تسنح الظروف للقاء الشهيد عيسى حسو يوماً، لكن دائماً كنت أسمع أن هذا الرجل مثال يحتذى من أجل وحدة الصف الكردي، ويدعو إلى السلم الأهلي لعموم أهل الجزيرة,

ودعا للتقارب بين عموم الحركة الكردية في سوريا..

ونبذ خلافاتها السطحية والفجة
المجد للشهيد عيسى حسو الذي قضى بعبوة ناسفة صباح اليوم
طوبى لشهداء بلادي..
عمر كوجري
————–
القاتل الذي خطط لتلغيم سيارة القيادي عيسى حسو، سيجلس الآن، إلى سادته، وهو يتحدث عن نجاح المهمة، ولعابه يسيل من أجل إبادة الكردي، إبادة كل من لا يتفق مع اللون اليتيم الذي يؤثره غبش عينيه، ولعله سيخيب أمله، وهو يرى كيف أن الشدائد تجمع أبناء شعبنا، وتجعلنا نتجاوز أية خلافات بيننا، صغرت أم كبرت.

الخلود لأرواح شهدائنا جميعاً، والعارلكل أعداء الكرد، وهم في المحصلة: جهة واحدة، رأسها النظام، وفروعها عديدون، أجل، وما علينا -الآن- إلا أن نلتقط رسالة الشهادة، حيث قامشلو كلها-بكل قلوب شرفاء أسرتها- ثكلى باستشهاد أحد أنجالها، وهو أبو فرهاد الذي طالته يد الغدر القذرة والآثمة…!
تعازي الخاصة لأسرة ورفاق أبي فرهاد
وإلى جنان الخلد
ابراهيم اليوسف
————–
الكردي عندما يُريد قتل غيره..كردياً كان أو غيره ..فيهجم عليه إما بـ “الكريك..أو البارودة..أو ربما ب “البي كي سي ” ..أما بخصوص العبوات الناسفة والتفجيرات فهي عمليات جبانة من النظام و أزلامه….عملية إغتيال عيسى حسو عملية جبانة ومدانة!!
أمين عمر
————–
عملية إرهابية استهدفت اليوم الثلاثاء 30 يوليو القيادي في مجلس شعب غرب كردستان عيسى حسو من خلال تفخيخ سيارته في مدينة قامشلو.
الخلود لروح السياسي الكردي عيسى حسو والصبر والسلوان لعائلته ورفاقه.
والخزي والعار للقتلة والمجرمين والعصابات الإرهابية.
مصطفى اسماعيل
————–
إن اغتيال عيسى حسو هو عمل إرهابي أياً كان فاعله ،ولكنها بالنهاية تصب في خدمة النظام ………الرحمة لـ( عيسى حسو ) والصبر والسلوان لذويه وحزبه ورفاقه أعود واكرر بضرورة ابعاد المدنيين العزل عن أي مواجهة عسكرية تحصل بين الأطراف .
حسن برو
————–
عيسى حسو ..

ألتقيته في منزله بمدينة القامشلي يوم خروجه من السجن وذلك منذ أعوام خلت ..

وجدت فيه الشخص الذي يعرف ما يريد ..

جبان ومجرم في آن معا ذاك الذي فكر في عملية القضاء على طاقة نضالية ظنا منه أنه يريد بذلك أن يثير ما يريد إثارته ..

تبا لك أيها المجرم الجبان ولكل من يتخذ من الإرهاب ثقافة وكل من حول هذا البلد إلى حلبة لجز الرقاب ..

لك الخلود أيها الشهيد وستبقى في ذاكرة شعبك الذي كان وما زال يدفع القرابين من أجل مستقبل ينعم فيه بالحرية والكرامة ..

الخزي والعار لأيتام ثقافة الدم وتجار الحروب والأزمات
روني علي
————–
الاغتيال السياسي الى الواجهة مرة اخرى
ان اغتيال القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي الكوردي عيسى حسو صباح اليوم في قامشلو هو جريمة بحق الشعب الكوردي والسوري وتدخل ضمن الاغتيال السياسي بامتياز وان ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت في سوريا كانت ضد القمع والاستبداد و الاقصاء والتهميش والتغييب القسري ومهما كانت الاختلافات في الرأي واسلوب العمل السياسي فيجب ان تحترم الاراء وان اغتيال السيد عيسى حسو هو جريمة ندينها بشكل كامل وان المستفيد الوحيد من هذه الجريمة هو نظام العصابة الحاكمة والتي يهدف الى جر المنطقة الى الاقتتال والاحتراب العرقي والطائفي
الرحمة للسيد عيسى حسو
عبدالعزيز التمو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…