الأخوة الأكارم في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)
تحية أخوية
أثمّن و أقدّر كل جهد بذلتموه من أجل إعادة اللحمة إلى جسد الحزب ، من أجل عودة الرفاق إلى الرفاق ، من أجل وحدة الموقف و الكلمة ، وجمع الصف ، من أجل بناء تنظيم متماسك و جماهيري يستطيع مواكبة الأحداث ،و يتمكن من النهوض بمسؤلياته ، في هذه الظروف العصيبة .
أحيّي كل الرفاق في القيادة ، و في القواعد ، و قد تكلّلت جهودهم بالنجاح ، و قد وضعوا الماضي وراء ظهورهم ، فهم ينطلقون إلى المستقبل بنفَس جديد ، و بإرادة قوية ،
و كلّي أمل بأن البارتي لن يعود إلى الوراء مرة أخرى ، و أن ظاهرة الانقسام التي عششت في بنيته ستؤول إلى النسيان ، و بأن هذه الوحدة ستكون مقدمة إلى تحقيق المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه ، و بأنها ستفتح الباب أمام الفصيل الثالث من البارتي ، و أمام فصائل كوردية أخرى ، تتطلع هي الأخرى إلى الانضمام إلى هذا الركب ، بقناعة ، و بصدق ، و بإخلاص ، فالوضع الكوردي لا يحتمل المزيد من التهاون ، و من الاختلاف ، و من الانتظار .
الأحداث تتوالى بسرعة مذهلة ، و كل يوم يمرّ في هذه المرحلة ، يعادل دهرا ، و عندما نتخلف مرة أخرى ، فإن عقودا جديدة من العبودية ، و من الظلم ، و من الاجحاف ، ستخيم مجددا على شعبنا الكوردي .
أحييكم مرة أخرى ، و أتمنى لكم التوفيق .
سليم عمر – هولاندا
الأحداث تتوالى بسرعة مذهلة ، و كل يوم يمرّ في هذه المرحلة ، يعادل دهرا ، و عندما نتخلف مرة أخرى ، فإن عقودا جديدة من العبودية ، و من الظلم ، و من الاجحاف ، ستخيم مجددا على شعبنا الكوردي .
أحييكم مرة أخرى ، و أتمنى لكم التوفيق .
سليم عمر – هولاندا