الديمقراطي التقدمي الكردي: أن اعلان أي شكل من الإدارة التي تتضمن مطالب الشعب الكردي في سوريا من جانب حزب واحد سيكون خطأً كبيراً

تصريح
نقلت بعض وسائل الاعلام في الايام الماضية خبراً مفاده أن بعض الأحزاب الكردية إجتمعت في مدينة السليمانية ووضعت الأسس لإعلان إدارة ذاتية، أو حتى حكومة ذاتية في كردستان سوريا.

ولإيضاح الحقيقة نعلن ما يلي: إن ممثل حزبنا كان أحد الأطراف التي حضرت الاجتماع الذي كان بناء على طلب من الاتحاد الوطني الكردستاني وكانت الغاية من الاجتماع بمن حضر إزالة الأثار السلبية التي تركتها أحداث عامودا قبل أكثر من أسبوع على العلاقات بين الاحزاب الكردية،
وخلال النقاشات أثار ممثل حزب الـ بي ي دي بأنهم بصدد إعلان شكل من اشكال الادارة الذاتية في كردستان سوريا، وكانت آراء الأطراف الموجودة مختلفة حول الموضوع وكان لكل حزب رأي معين لسنا بصدد شرحه، أما رأي حزبنا فكان ولايزال يتلخص في أن اعلان أي شكل من الإدارة التي تتضمن مطالب الشعب الكردي في سوريا من جانب حزب واحد سيكون خطأً كبيراً، وقال ممثل حزبنا بأن الأحزاب الكردية المشاركة في اعلان هولير كلها يجب أن تكون مشاركة في مناقشة مثل هكذا مشروع – وبالتالي أن تكون مشاركة في هذه الادارة المعلنة والمتفق عليها  بهذا القدر أو ذاك.
إن رأي حزبنا لا ولن يتبدل أو يتغير لأننا نرى في ذلك وحده خدمة الشعب الكردي وحقوقه المشروعة ، ووحدة الحركة الوطنية الكردية .
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

16/7/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…