صلاح بدرالدين
تساؤل مشروع نستشعره كل يوم بصور وأشكال وصيغ شتى من الغالبية الساحقة للشعب الكردي من نشطاء حراكه الشبابي الثوري وأكثريته الصامتة الصابرة ومثقفيه ومستقليه ووطنييه من النساء والرجال وكل الحريصين على مسستقبل زاهر لسوريا الجديدة ومكوناتها الوطنية القومية والدينية والمذهبية يحمل استفسارات وجيهة وينتظر الاجابات الشفافة المقنعة حول مآل :
1 – ” المجلس الوطني الكردي ” أسباب اعلانه ومنطلقه السياسي وملابساته ومصيره راهنا .
2 – ” الهيئة الكردية العليا ” لماذا قامت ومم تكونت وأين انتهت .
3 – ” الاتحاد السياسي ” من هو وأين وصل ولماذا أعلن ومتى تبخر .
4 – هل من خطط جديدة وماهي ؟
الأحزاب جميعها بدون استثناء هي المعنية بالتوضيح والشعب الكردي هو من ينتظر ويكتوي بالنار وحسب الأصول المتعارفة عليها وبناء على ماتتضمنه برامج هذه الأحزاب فان الواجب يقضي بالاعلان عن كل حدث وعدم حجب الحقيقة عن الشعب وممارسة النقد الذاتي عند كل اخفاق في حين ومنذ ديسمبر 2011 تاريخ قيام ” المجلس ” وحتى الآن لم يعلن أي طرف حزبي أية مراجعة أو اعتراف بالفشل أو تقديم الحساب للرأي العام أو طلب المشورة من الغالبية الساحقة والأخطر من كل ذلك فان الشعب المسكين في حيرة حيث يرى الأحزاب مع سلطة الاستبداد ليلا وبحسب عهود ومواثيق واتفاقيات ومع الثورة نهارا على الأقل لفظيا كل ذلك وسع الفجوة عميقة شاسعة بين الشعب والأحزاب الى درجة عدم الارتهان لها ورفضها ممثلا قوميا ووطنيا شرعيا جامعا والبحث عن سبل أخرى لمواصلة الكفاح وأمام كل ذلك بقي أن يعرف الأشقاء الكردستانييون هذه الحقيقة .
والقضية بأمس الحاجة للنقاش
2 – ” الهيئة الكردية العليا ” لماذا قامت ومم تكونت وأين انتهت .
3 – ” الاتحاد السياسي ” من هو وأين وصل ولماذا أعلن ومتى تبخر .
4 – هل من خطط جديدة وماهي ؟
الأحزاب جميعها بدون استثناء هي المعنية بالتوضيح والشعب الكردي هو من ينتظر ويكتوي بالنار وحسب الأصول المتعارفة عليها وبناء على ماتتضمنه برامج هذه الأحزاب فان الواجب يقضي بالاعلان عن كل حدث وعدم حجب الحقيقة عن الشعب وممارسة النقد الذاتي عند كل اخفاق في حين ومنذ ديسمبر 2011 تاريخ قيام ” المجلس ” وحتى الآن لم يعلن أي طرف حزبي أية مراجعة أو اعتراف بالفشل أو تقديم الحساب للرأي العام أو طلب المشورة من الغالبية الساحقة والأخطر من كل ذلك فان الشعب المسكين في حيرة حيث يرى الأحزاب مع سلطة الاستبداد ليلا وبحسب عهود ومواثيق واتفاقيات ومع الثورة نهارا على الأقل لفظيا كل ذلك وسع الفجوة عميقة شاسعة بين الشعب والأحزاب الى درجة عدم الارتهان لها ورفضها ممثلا قوميا ووطنيا شرعيا جامعا والبحث عن سبل أخرى لمواصلة الكفاح وأمام كل ذلك بقي أن يعرف الأشقاء الكردستانييون هذه الحقيقة .
والقضية بأمس الحاجة للنقاش
– عن موقع الكاتب على الفيسبوك .