خليل كالو
لقد عانى وما زال يعاني العقل الكردي من ضعف ووهن وعمى تام في بعض الأحيان وعند المنعطفات التاريخية في الرؤيا السياسية السليمة وقصور رهيب في المنهجية العلمية والبراغماتية القومية والتخبط في رسم سياسات مستقبلية منذ عقود طويلة للتوصل إلى واقع يتمناه ويرضى به الشعب الكردي قوميا وبناء الإنسان السوي والحديث فكريا بعيدا عن الانكسارات والانتكاسات الوجدانية وطموحاته القومية.
حيث ما زال يراوح المكان بشكل أناني ونرجسي ويدور حول ذاته ظنا من أنه يسير ويتقدم في الوقت الذي يحتل ذيل قائمة الشعوب تخلفا وبؤسا وتهميشا والعالم من حوله في تطور دائم وحداثوي باضطراد في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والتنظيمية ..
حيث ما زال يراوح المكان بشكل أناني ونرجسي ويدور حول ذاته ظنا من أنه يسير ويتقدم في الوقت الذي يحتل ذيل قائمة الشعوب تخلفا وبؤسا وتهميشا والعالم من حوله في تطور دائم وحداثوي باضطراد في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية والتنظيمية ..
كل المحاولات الحزبية والثقافية الشخصية والفرص التي أتيحت لم تستطع تلك النخب من تجاوز الواقع الكردي وإخفاقاته بل أصيبت بالفشل منذ الخمسينات وما زالت الخسائر على الجبهة القومية متوالية ولن يستطيع هذا العقل من انتشال نفسه من الضياع والتهور والنرجسية الحزبوية ذات المنهج العنصري والعصبي في جوهره العملي دون أن تنظر إلى القضايا العامة والطموحات القومية للكرد بمسؤولية ولا تضع اعتبارا حقيقيا للمزاج الشعبي.
بل تنتهج أغلب الفئات السياسية ومن خلال تنظيمات هلامية سياسات ومنهاج غير عملية ومنتجة .وكل ما أنتجته السياسة الكردية مقارنة مع بقية الشعوب المجاورة والمتحضرة سوى ذاتها القديمة الفاشلة .وإلى الوقت الحالي لا يوجد صورة واضحة وشفافة مميزة يمكن خلالها نعت وتوصيف العقل السياسي الكردي بالواقعية والنظرة التحليلية النقدية لواقعه المعاش ..بل كل ما تجده من خلال قراءة الصور والتاريخ والواقع الراهن طروحات رومانسية وخطابات فجة يغلب عليها طابع إنشائي وتنويمي والقفز فوق السطوح السياسية بل من السير على الأرض.
يمكن اعتبار المرحلة التي نمر بها الآن من أدق وأكثر المراحل حساسية التي لم يتم استغلالها من قبل العقل الكردي بتشخيص أخطائه وتقاعس نخبه عن العمل المنتج وتخبطه وبلادته أحيانا في قراءة المرحلة قراءة صحية والمقاربة بروح المسؤولية لخلق حال من الوعي المؤثر والمنتج لاستيعاب القدرات الجماهيرية وتسخيرها في المكان الصحيح وبناء إرادة مستقلة متحررة من كل أشكال العبودية والتقوقع الحزبوي ..حيث أن انغلاق العقل الكردي وانحيازه نحو الحزبوية الغير مبرر قوميا جعل من الشعب الكردي بعيدا عن الفهم الصحيح للسياسة الذي لم يتم تحديد معالم ونمط وطبيعة الشخصية الكردية المستقلة فكريا وثقافيا .وبالتالي يمكن اعتبار جميع المثقفين وقادة الأحزاب والزعماء المفروضين والمفترضين آباء وآباء سيئون وآلهة صغار وشرانق لغزل ثقافة الاستبداد كصورة طبق الأصل عن المستبد داخل المجتمع الكردي .
من أهم أسباب بقاء المجتمع الكردي منغلقا على ذاته سياسيا أيضاً هو تلقيه المعلومة والثقافة والفكر السياسي والسياسة من الصحافة الحزبية والموالية والإعلام السياسي المتخلف مما أدى إلى شيوع السطحية السياسة والتبعية العمياء وقاد بالنتيجة إلى قصور في إيجاد الحلول للواقع المعاش مما ترك في ذاته أثرا واضحا بعدم استيعاب جوهر المشكلات وبالتالي عزل المجتمع الكردي في المشاركة بشكل فعال وإيجابي في القرار السياسي القومي والاستراتيجي وعدم استيعاب عما يدور من حوله .
وأن ابتعاد العقل عن الحوارات النقدية والمناقشات السلمية والبناءة سببها السياسة بدون فكر سياسي التي كانت وما زالت محرومة من دماغها الحقيقي في الوقت الذي كان مطلوبا حين نقد الأوضاع السياسية الاشتراط والانطلاق من خلفية فكرية قادرة على تشخيص الظواهر السيئة هذا إذا وعينا بأن علينا أن نعي وندرك إذا أردنا فعلا أن نخرج العقل الكردي من بعض أزماته ونوطن لديه معرفة العلوم السياسية والعلوم العامة الأخرى وان نضع أمامه نتائج الأمس التي تبدو اليوم ناقصة أو خاطئة و فتح باب الحرية العام للنقد وترك التهليل والتطبيل للنخب المشوهة والاحتكام لإرادة وطموحات الشعب …
وأخيرا إن عملية البناء السياسي والشخصية الكردية وإخراج العقل الكردي من أزماته الكثيرة يستوجب من النخب الكردية استقطاب العمليات الثقافية والاجتماعية ومراجعة الذات عن كل عملية إخفاق وتصحيح مسار الحركة وهذه العملية تقوم في البدء أو تستند على النقد والنقد الذاتي.
فنقد البنى والأسس المتخلفة هو الطريق إلى التصحيح والإصلاح وإعادة البناء على نحو الإنساني وتتطلب مسؤولية البناء الاجتماعي الحضاري الجذري نقدا جذريا للتراث القديم البالي ومرتكزاته وعلى الإنسان الكردي أن يعد ممارسة النقد حقا سياسيا وفكريا للفرد والجماعة ولا يجوز التفريط به أو التهوين من شأنه ويجب التفاعل بين الثقافة والشخصية واثر الثقافة في الشخصية واثر الشخصية في الثقافة فالثقافة ومكوناتها وعناصرها تحدد الملامح البارزة للشخصية وكذلك الشخصية تساهم في تغيير الكثير من الملامح الثقافية والسياسية وبالتالي بناء السلوك والمنهجية العلمية في العمل على أسس براغماتية فيما يتطلبه ويطلبه المجتمع الكردي ..
بل تنتهج أغلب الفئات السياسية ومن خلال تنظيمات هلامية سياسات ومنهاج غير عملية ومنتجة .وكل ما أنتجته السياسة الكردية مقارنة مع بقية الشعوب المجاورة والمتحضرة سوى ذاتها القديمة الفاشلة .وإلى الوقت الحالي لا يوجد صورة واضحة وشفافة مميزة يمكن خلالها نعت وتوصيف العقل السياسي الكردي بالواقعية والنظرة التحليلية النقدية لواقعه المعاش ..بل كل ما تجده من خلال قراءة الصور والتاريخ والواقع الراهن طروحات رومانسية وخطابات فجة يغلب عليها طابع إنشائي وتنويمي والقفز فوق السطوح السياسية بل من السير على الأرض.
يمكن اعتبار المرحلة التي نمر بها الآن من أدق وأكثر المراحل حساسية التي لم يتم استغلالها من قبل العقل الكردي بتشخيص أخطائه وتقاعس نخبه عن العمل المنتج وتخبطه وبلادته أحيانا في قراءة المرحلة قراءة صحية والمقاربة بروح المسؤولية لخلق حال من الوعي المؤثر والمنتج لاستيعاب القدرات الجماهيرية وتسخيرها في المكان الصحيح وبناء إرادة مستقلة متحررة من كل أشكال العبودية والتقوقع الحزبوي ..حيث أن انغلاق العقل الكردي وانحيازه نحو الحزبوية الغير مبرر قوميا جعل من الشعب الكردي بعيدا عن الفهم الصحيح للسياسة الذي لم يتم تحديد معالم ونمط وطبيعة الشخصية الكردية المستقلة فكريا وثقافيا .وبالتالي يمكن اعتبار جميع المثقفين وقادة الأحزاب والزعماء المفروضين والمفترضين آباء وآباء سيئون وآلهة صغار وشرانق لغزل ثقافة الاستبداد كصورة طبق الأصل عن المستبد داخل المجتمع الكردي .
من أهم أسباب بقاء المجتمع الكردي منغلقا على ذاته سياسيا أيضاً هو تلقيه المعلومة والثقافة والفكر السياسي والسياسة من الصحافة الحزبية والموالية والإعلام السياسي المتخلف مما أدى إلى شيوع السطحية السياسة والتبعية العمياء وقاد بالنتيجة إلى قصور في إيجاد الحلول للواقع المعاش مما ترك في ذاته أثرا واضحا بعدم استيعاب جوهر المشكلات وبالتالي عزل المجتمع الكردي في المشاركة بشكل فعال وإيجابي في القرار السياسي القومي والاستراتيجي وعدم استيعاب عما يدور من حوله .
وأن ابتعاد العقل عن الحوارات النقدية والمناقشات السلمية والبناءة سببها السياسة بدون فكر سياسي التي كانت وما زالت محرومة من دماغها الحقيقي في الوقت الذي كان مطلوبا حين نقد الأوضاع السياسية الاشتراط والانطلاق من خلفية فكرية قادرة على تشخيص الظواهر السيئة هذا إذا وعينا بأن علينا أن نعي وندرك إذا أردنا فعلا أن نخرج العقل الكردي من بعض أزماته ونوطن لديه معرفة العلوم السياسية والعلوم العامة الأخرى وان نضع أمامه نتائج الأمس التي تبدو اليوم ناقصة أو خاطئة و فتح باب الحرية العام للنقد وترك التهليل والتطبيل للنخب المشوهة والاحتكام لإرادة وطموحات الشعب …
وأخيرا إن عملية البناء السياسي والشخصية الكردية وإخراج العقل الكردي من أزماته الكثيرة يستوجب من النخب الكردية استقطاب العمليات الثقافية والاجتماعية ومراجعة الذات عن كل عملية إخفاق وتصحيح مسار الحركة وهذه العملية تقوم في البدء أو تستند على النقد والنقد الذاتي.
فنقد البنى والأسس المتخلفة هو الطريق إلى التصحيح والإصلاح وإعادة البناء على نحو الإنساني وتتطلب مسؤولية البناء الاجتماعي الحضاري الجذري نقدا جذريا للتراث القديم البالي ومرتكزاته وعلى الإنسان الكردي أن يعد ممارسة النقد حقا سياسيا وفكريا للفرد والجماعة ولا يجوز التفريط به أو التهوين من شأنه ويجب التفاعل بين الثقافة والشخصية واثر الثقافة في الشخصية واثر الشخصية في الثقافة فالثقافة ومكوناتها وعناصرها تحدد الملامح البارزة للشخصية وكذلك الشخصية تساهم في تغيير الكثير من الملامح الثقافية والسياسية وبالتالي بناء السلوك والمنهجية العلمية في العمل على أسس براغماتية فيما يتطلبه ويطلبه المجتمع الكردي ..
10.7.2013