نسأل العلي القديرالشفاء العاجل لمام جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الفدرالي

الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا

آلمنا نبأ إصابة الرئيس العراقي المحبوب مام جلال بوعكة صحية، والتي نقل على إثرها إلى مستشفى الملكة علياء بالأردن، لإجراء الفحوصات اللازمة له، ولكن ما يثلج صدورنا وصدور حميع أبناء شعبنا الكردي والشعب العراقي بجميع مكوناته هو التأكيدات المطمئنة على حالته الصحية المستقرة، حسب  تصريحات رئيس الوفد المرافق لسيادته، السيد (الملا بختيار) عضو المكتب السياسي في الإتحاد الوطني الكردستاني الشقيق.

إن شخصية الرئيس مام جلال شخصية غنية عن التعريف، فهو دمث الخلق، متقد الذهن، ثاقب الرؤية، ذوحنكة سياسية مشهود له بالقدرة على الإقناع بقوة الحجة، يدخل إلى قلوب مجالسيه دون طلب الإذن بالدخول، يعتبر بحق صمام الأمان للعراق والعراقيين في المرحلة الراهنة، كما يشهد له بذلك سماحة المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، لاشك إن العراقيين وعلى مختلف مشاربهم وانتماءاتهم العرقية والسياسية والعقائدية في هذه الظروف الإستثنائية العسيبة التي يمر بها العراق اليوم أحوج مايكونون إلى شخصية تجمع ولاتفرق تؤلِّف ولاتنفِّر توفِّق ولاتؤلِّب، كشخصية مام جلال رجل المرحلة والمهام الصعبة.
إننا في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا نرفع لسيادته خالص تمنياتنا القلبية بالشفاء العاجل له مما ألمَّ به ليعود إلى أهله ورفاقه وشعبه موفورالعافية والصحة، كي يتابع مسيرته في بناء العراق الإتحادي الفدرالي الموحد بمؤازرة جميع العراقيين الشرفاء من العرب والكرد وسائرالمكونات الأخرى، سائلين المولى أن يستعيد عراق أمنه وسلامه واستقراره في أقرب الآجال خلف قيادته الحكيمة.

27.2.2007

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقطات من المسافة صفر: يقف عند باب منزله في الشيخ مقصود، ذات صباح أسود، وهو يحدق في الجدران التي شهدت تفاصيل حياته. على هذا الحائط علّق صورة عائلته الصغيرة، وعلى ذاك الركن كانت أول خطوات طفله. كل شيء هنا يروي حكاية وجوده، لكن اللحظة الآن تعني الفقد. جمع بضع” حاجيات” في حقيبة مهترئة، نظراته ممتلئة بالحزن، وكأنها تقول…

عبدالرحمن كلو يبدو أن منطقة الشرق الأوسط أمام معادلة توازنية جديدة وخارطة علاقات أساسها أنقاض المشروع الشيعي العقائدي المهزوم. ويمكن تسمية المرحلة على أنها مرحلة ما بعد هزيمة دولة ولاية الفقيه. فحرب غزة التي أشعلتها إيران نيرانها أشعلت المنطقة برمتها، ولم تنتهِ بصفقة أو صفقات كما توقع البعض، إذ خابت كل التوقعات والمراهنات بما في ذلك مراهنات البيت…

قهرمان مرعان آغا تقع موصل على خط العرض 36.35 على إمتداد إحداثيات موقع حلب 36.20 بالنسبة للحدود السياسية التركية جنوباً ، والنظر إلى الخريطة تفيد إنها تقع على خط نظري واحد و تعتبر تركيا هذه المساحات مجالها الحيوي منذ تشكلها كدولة إشكالية سواء من حيث الجغرافيا أو السكان وتتذرع بحماية بأمنها القومي و ضرورة رسم منطقة آمنة لها ، لكنها…

إبراهيم اليوسف إلى أين نحن ذاهبون؟ في الحرب الغامضة! ها نحن نقف على حافة التحول المباغت أو داخل لجته، في عالم يغمره الغموض والخداع، في مواجهة أحداث تُحاك خيوطها في غرف مغلقة لا يدخلها إلا قلة قليلة. هذا الزمن، بملامحه الغامضة، رغم توافر أسباب وضوح حبة الرمل في قيعان البحار، ما يجعلنا شهودًا على مأساة متكررة…