بيان من الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح إلى الرأي العام حول اعتقال د.لقمان حسين عضو الهيئة التنفيذية للحركة

بتاريخ 28-6- 2013 أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي على مداهمة منزل رفيقنا د.لقمان حسين عضو الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح وقامت باقتياده إلى مكان غير معروف دون تقديم أي توضيح حتى الآن حول الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذا العمل.

علماً أن الرفيق لقمان حسين عرف بنشاطه والتزامه تجاه القضايا القومية والوطنية و هو أحد الوجوه البارزة سياسياً واجتماعياً في عامودا.

إن شعبنا الكردي وعموم المنطقة تشهد تحولاتٍ سياسية جذرية في إطار التحرر من الأنظمة الشمولية والاستبدادية والانتقال إلى الديمقراطية والتعددية السياسية وطي صفحة الهيمنة بكل أشكالها، ما يدعونا جميعاً لمراجعة دقيقة لطبيعة المرحلة ومتطلباتها أخذين بالاعتبار المصالح القومية والوطنية التي يمكن تحقيقها بالتأسيس لمواقف كردية متوافقة ومنسجمة.
إننا في الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح نعتبر ما يجري في عامودا فتنة خطيرة هدفها النيل من شعبنا الكردي ومكتسباته وفي هذا السياق نناشد جميع أبناء شعبنا الكردي ببذل كل الجهود للتهدئة وتطويق الأزمة، كما ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا السلوك المنافي للقيم والأعراف السياسية الكردية في سوريا، وإننا نؤكد على قناعتنا بأن هذا السلوك من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي لا يخدم أبداً وحدة الصف الكردي بل يسيء إلى المجتمع الكردي ويعمق الشروخ في الوقت الذي تحتاج فيه قضيتنا إلى تضافر جهود ابناء شعبنا وكافة فصائله السياسية، وإنطلاقاً من قناعتنا هذه فإننا نطالب حزب الإتحاد الديمقراطي بالكف عن هذه الممارسات وعدم المساس بالرفيق لقمان حسين وإعادته فوراً إلى أهله ورفاقه.
الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح – سوريا

2962013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…