صلاح بدرالدين
شعوبنا – الشرق أوسطية – تعاني من نوعين مزمنين من الاستبداد الشرقي – الفردي على الصعيدين الرسمي وغير الحكومي .
الأول : من السلطات الحاكمة بأشكالها الدكتاتورية الوراثية وخلافها التي لن يتغير فيها الحاكم الا جثة هامدة اما بميتة طبيعية أو ثورة أو انقلاب .
الأول : من السلطات الحاكمة بأشكالها الدكتاتورية الوراثية وخلافها التي لن يتغير فيها الحاكم الا جثة هامدة اما بميتة طبيعية أو ثورة أو انقلاب .
الثاني : من الأحزاب والحركات السياسية التي لن يغادر منها المسؤول الأول الا ميتا أو مطرودا حتى لو أصيب بكل الأمراض والعاهات بمافيها – الخرف العمري –
ولاشك أن لهذه القاعدة العامة البعض القليل جدا من الشواذ تجلت في اليومين الأخيرين بالأول بتنازل أمير قطر لولي عهده الشاب ومغادرة الجنرال رشيد عمار قائد الجيش التونسي موقعه لبلوغه سن التقاعد في حين بامكانه التمديد لنفسه وهما حالتان لانسع الا تثمينهما والتمعن فيهما مهما كانت مواقفنا من الشخصين المعنيين وفي الثاني ومن دون الغوص في تجارب حركات البلدان والشعوب الأخرى السياسية والاكتفاء بالمشهد الكردي لاحظنا وعلى امتداد نصف قرن كامل حدوث حالتين انسحب فيهما رئيسا حزبين كرديين من جزئي (الغرب والشمال) عن موقعهما بشكل طوعي مالبث أحدهما وهو الشمالي وترتيبه الثاني أن شدته مغريات – الكرسي – ليتراجع ويعود الى سابق عهده وبقيت الحالة الأولى يتيمة وحيدة قائمة حتى اللحظة .
أليست هذه القضية بأشد الحاجة الى النقاش ؟
– عن موقع الكاتب على الفيسبوك .
أليست هذه القضية بأشد الحاجة الى النقاش ؟
– عن موقع الكاتب على الفيسبوك .