رسالة مفتوحة القلب الى الأصدقاء..

خالد جميل محمد

رسالة مفتوحة القلب إلى أصدقاء سابقين أُغْلقت أبوابُ المودّة الحارّة بيننا وحدثت فُرقة أو مخاصمة نتيجة مواقف وأحداث أقلّ ضرراً مما يحدث الآن بحق شعبنا المظلوم المُخــتــطَـف..


سلاماً ومحبة، وبعد: 
ربما أخطأ أحدنا بحق الآخر.

ربما أساء أحدنا إلى الآخر.

ربما زعم كلٌّ منا أنه على حق وأن الآخر على باطل.

ربما كانت الحياةُ تفرضُ علينا طبيعتها القاسية لنكون مشابهين لها في تعاملنا بعضِنا مع بعض.

لكنْ أعتقد أن علينا تجاوزَ ما كان وما نتجَ في أسيقةٍ وظروف قد تكون سبباً في عثرات حدثت هنا أو هناك.

علينا أن نترفّع عن المقاطعة بعدُ..

أعتقد أن القلوب التي لا تعرف المحبة والتسامح ليست جديرة بأن تنبض بالحياة.

أرى أن نعلن بجرأةٍ وشهامةٍ انقلاباً على الضغائن والأحقاد لنتلمّس معاً جمال إنسانيتنا.

محبتي وتقديري.
23.06.2013 
عن صفحة الكاتب

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…