رسالة مفتوحة القلب الى الأصدقاء..

خالد جميل محمد

رسالة مفتوحة القلب إلى أصدقاء سابقين أُغْلقت أبوابُ المودّة الحارّة بيننا وحدثت فُرقة أو مخاصمة نتيجة مواقف وأحداث أقلّ ضرراً مما يحدث الآن بحق شعبنا المظلوم المُخــتــطَـف..


سلاماً ومحبة، وبعد: 
ربما أخطأ أحدنا بحق الآخر.

ربما أساء أحدنا إلى الآخر.

ربما زعم كلٌّ منا أنه على حق وأن الآخر على باطل.

ربما كانت الحياةُ تفرضُ علينا طبيعتها القاسية لنكون مشابهين لها في تعاملنا بعضِنا مع بعض.

لكنْ أعتقد أن علينا تجاوزَ ما كان وما نتجَ في أسيقةٍ وظروف قد تكون سبباً في عثرات حدثت هنا أو هناك.

علينا أن نترفّع عن المقاطعة بعدُ..

أعتقد أن القلوب التي لا تعرف المحبة والتسامح ليست جديرة بأن تنبض بالحياة.

أرى أن نعلن بجرأةٍ وشهامةٍ انقلاباً على الضغائن والأحقاد لنتلمّس معاً جمال إنسانيتنا.

محبتي وتقديري.
23.06.2013 
عن صفحة الكاتب

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…