تقرير عن اليوم الثاني و الثالث لحملة التواقيع و الاضراب لحركة شباب الكورد

لليوم الثالث و الاخير لحملة التواقيع و الاضراب عن الطعام التي نظّمتها حركة شباب الكورد في ديرك ومن خلال متابعتنا لمجريات الأمور تحت خيمة الاعتصام لاحظنا اقبالاً كبيراً من قبل مختلف الأحزاب السياسية و التنسيقيات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني وفي لقاء مع الإعلامي نوشين فندي – مدير مكتب الاعلام لحركة شباب الكورد في ديرك – حدثنا : الغاية الأساسية لهذا الاعتصام وحملة التواقيع هي الضغط على الهيئة الكوردية العليا من أجل تفعيل اتفاقية هولير بين المجلسين .
وحدة الصف الكوردي ونبذ الصراع الكوردي الكوردي من أهم الأهداف التي يجب الالتزام بها ، لذلك قامت حركة الشباب الكورد ابتداءً من عفرين ومروراً بكوباني وعامودا وقامشلو ووصولاً إلى ديرك بهذا الاعتصام لإيصال صوت الشباب إلى القيادات الحزبية للتحرك من أجل لم الشمل وتوحيد الرأي العام الكوردي في المحافل الخارجية والدولية .
فكما تعلمون أن الحركة تضم في صفوفها كافة المكونات الشبابية من مختلف الأحزاب والتيارات الكوردية و المستقلين ليكونوا فاعلين بالضغط على القيادات لتوحيد الصف و الرأي الكوردي في هذه المرحلة الحساسة من عمر الثورة السورية.


فالقضية الكوردية أكبر من أي مصلحة حزبية ضيقة لا تؤدي إلا إلى التفرقة وخدمة المصالح الشخصية .
أما السيد جفان محمد – عضو هيئة المتابعة لحركة شباب الكورد – أفادنا : تعتبر منطقة ديرك منطقة مميزة ليست كباقي أخواتها من المناطق الكوردية الاخرى وذلك بسبب موقعها الجغرافي المميز وقربها من إقليم كوردستان وكونها الحاضنة الاساسية لمختلف الثورات الكوردية سواء في شمال أو غربي كوردستان ، لذا حرصنا نحن أن يكون لدينا فرع في ديرك أيضاً لأن منطقة ديرك ستصبح الراعي المستقبلي للقضية الكوردية في غربي كوردستان .

وقد قامت الحركة بمثل هذا النشاط من قبل في عفرين وكوبانى وعامودا وقامشلو إلا أننا كهيئة متابعة رأينا بأن هذا النشاط كان أكثر تميزاً في ديرك وذلك بسبب إقبال الاحزاب السياسية و التنسيقيات الشبابية و منظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى جمع كبير من الوطنيين من أهالي ديرك إلى خيمة الاعتصام ، ونحن كحركة شباب الكورد نتمنى أن نكون قد استطعنا أن نصل رسالتنا إلى الجهة المعنية .
وفي حديث مع المعتقل السياسي السابق شبال إبراهيم – عضو في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد افادنا : إن حركة شباب الكورد ليست حركة آنية فمنذ تأسيس الحركة عام 2005 م أثبتت بأنها حركة قوية تضم في صفوفها شباب مثقفون وأجد نفسي عضو في حركة شباب الكورد وبأعتقادي أن الحركة استطاعت أن تصل رسالتها بشكل جيد لأننا الآن نعمل على مشروع لتوحيد الحركات الشبابية و سيكون هناك مؤتمر صحفي في القريب العاجل حيث سيحضره جميع الأحزاب السياسية و التنسيقيات الشبابية لإعلان هذه الوحدة على مستوى سوريا .
الوفود التي شاركت في خيمة الاعتصام :
– المعتقل السياسي آراس حسين – عضو في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) .
– المعتقل السياسي شبال إبراهيم – عضو في اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد .
– وفد يترأسه الأستاذ علي إبراهيم – عضو اللجنة المنطقية ومسؤول الفرع الأول في منظمة ديرك  للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )  .
– وفد يترأسه الأستاذ حاجي كالو- عضو اللجنة المنطقية ومسؤول الفرع الثالث في منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ).
– وفد يترأسه الأستاذ عبدالله إسماعيل – عضو اللجنة المنطقية في منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) .
– وفد يترأسه الأستاذ عمر إسماعيل – عضو اللجنة المنطقية ومسؤول فرع الشهيد نصرالدين برهك  في منظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ..
– وفد من قسم الثقافة و الإعلام لمنظمة ديرك للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) .
– وفد يترأسه الأستاذ عبد الرحمن كلو – عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي في سوريا .
– وفد لحزب آذادي الكردي في سوريا .
– وفد للحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا .
– حزب الاتحاد السرياني .
– وفد يترأسه الاستاذ محمدأمين سعدون – مدير معهد بدرخان للغة الكوردية .
– معهد أوصمان صبري .
– وفد من مؤسسة عوائل الشهداء .
– معهد جكرخوين للغات في جل آغا .
– حركة الشباب الكورد في كركي لكي .
– اتحاد المعلمين الكورد في ديرك .

اللجنة الإعلامية  لحركة شباب الكورد في ديرك

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…