صلاح بدرالدين
بداية علي التوضيح لكل من يعنيه الأمر بأنني لست مخولا من الشعب الكردي أو ممثلا ” شرعيا وحيدا عنه ” باطلاق هذه الصرخة ولست ممثلا لأية جهة أو حزب أو طرف حتى هذه اللحظة .
.
.
لأخاطب بنات وأبناء شعبي الكردي ووطني السوري وبالمقابل أزعم جازما بان ماسيرد في ندائي هذا الصادر من العقل والقلب يعبر بكل صدق وموضوعية عن اذا لم يكن كل فالغالبية الساحقة من الشعب الكردي السوري بمختلف طبقاته وفئاته الاجتماعية الوطنية بتنسيقياته الشبابية وتعبيراته الثورية الموزعة هنا وهناك بوطنييه ومناضليه المجربين في المواجهات وفي السجون والمعتقلات الصامدين في مدنهم وبلداتهم وقراهم
.
.
لأخاطب بنات وأبناء شعبي الكردي ووطني السوري وبالمقابل أزعم جازما بان ماسيرد في ندائي هذا الصادر من العقل والقلب يعبر بكل صدق وموضوعية عن اذا لم يكن كل فالغالبية الساحقة من الشعب الكردي السوري بمختلف طبقاته وفئاته الاجتماعية الوطنية بتنسيقياته الشبابية وتعبيراته الثورية الموزعة هنا وهناك بوطنييه ومناضليه المجربين في المواجهات وفي السجون والمعتقلات الصامدين في مدنهم وبلداتهم وقراهم
أو الذين ضاقت بهم سبل العيش والأمان ونزحوا وتشردوا صوب الجوار والعالم وكل عائلة وأم وأب فقد عزيزا في مدنهم وقراهم بأغلبيته الصامتة بمثقفيه الثوريين المستقلين بحركات مجتمعه المدني والحراك النسائي بنشطائه الميدانيين بمبدعيه من أهل الفن والثقافة داخل الوطن وخارجه وباعلامييه المتابعين وجنوده المجهولين من المشرفين على مواقع الصحافة الألكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمراسلين والمحللين الذين واكبوا قضيتهم القومية – الوطنية منذ الأيام الأولى للثورة وقدموا التضحيات لايصال الحقيقة الى الجميع وبامكانيات معدومة ومتواضعة ومعظم الأحيان تحت سيف تهديد أجهزة السلطة من جهة وجماعات الأمر الواقع – الكردية – من الجهة الأخرى .
ندائي الأخيرالى الجهات التالية :
أولا – المجموعات التابعة فكريا وسياسيا وتنظيميا وعسكريا وأمنيا الى – حزب العمال الكردستاني التركي – بكل مسمياتها وألقابها الوافدة من الشمال والشرق والمنتشرة منذ قرابة عام ونصف في عدد من المناطق الكردية السورية لنقول لهم اذا كنتم تراهنون على بقاء وادامة نظام الاستبداد فهو زائل وان ظهرتم حسب اتفاقيات مع أجهزة نظام الأسد بمساهمة ومشاركة (رئيس جمهورية العراق – مراد قره ايلان – آصف شوكت قبل مقتله – محمد ناصيف – محمد منصورة في بعض الجواب – قاسم سليماني عن فيلق القدس) فالبعض من هؤلاء غاب عن المسرح والآخر انتهى أو تبدل والبقية على الطريق وان كنتم تتحركون داخل سوريا بحماية – المخابرات الجوية – والفروع الأمنية الأخرى وبغطاء سياسي من – هيئة التنسيق الوطني – لصاحبيها (مناع – المملوك) وبعلاقة غير مباشرة مع الأجهزة الروسية عبر سمسار تجارة السلاح – قدري جميل – وبعلاقات ملتوية مع المجلس السوري عبر – الشقفة المرشد العام للاخوان المسلمين فهذه الأطراف لم تعد كما كانت قبل عام وشهر واسبوع نقول لكم انتظرنا طويلا لتضعوا النقاط على الأحرف ولكن مضيتم بمسالك التضليل واخفاء الحقيقة عن الشعب والآن موازين القوى بدأت نحو التبدل الحتمي بعد عدوان حزب الله على شعبنا السوري وظهرت ردود الفعل من مصر وقبلها من السعودية ودول الخليج واضطرت الادارة الأمريكية للاذعان لارادة المجتمع الدولي لتزويد الجيش الحر بالسلاح المناسب وهناك اشارات حول مناطق للحظر الجوي وجرى تغيير ملاحظ في ايران قد يساهم في لجم الاندفاعة المذهبية المتطرفة هناك ويعيد تقييم العلاقة مع نظام الاسد وقبل هذا وذاك استطعتم استغلال المشاعر الأخوية لقيادة اقليم كردستان العراق وخيمتها القومية الوافرة الظلال واستثمار مواقف ايران وحكومة المالكي ومسألة التفاوض مع الحكومة التركية والسلام أبشع استغلال وتثبيت أنفسكم كقوة حزبية عسكرية – أمنية واحدة برضا وسكوت الأطراف جميعا في لحظة معينة بغية مقايضتها في الحوار الكردي – التركي وليس من أجل دعم الثورة والقضية الكردية السورية نقول الآن وبعد تصرفاتكم الصبيانية المغامرة فقد تعريتم أمام الكرد والاقليم والعالم وانكشف زيفكم وازدواجية مواقفكم وتورطكم في العديد من جرائم القتل والتعذيب والخطف ضد مناضلين وطنيين وثوار في الحراك الكردي الشبابي وبانت موالاتكم لنظام الاستبداد وعداؤكم للثوار من الكرد والسوريين الآخرين ولم يبق أمامكم سوى الاعتراف علنا بخطاياكم وانحرافاتكم والاعتذار من الشعب السوري والكردي على وجه الخصوص وسحب مسلحيكم واعادتهم الى أماكنهم خارج الحدود والكشف عن كل الاتفاقيات المعقودة مع نظام الاستبداد وأجهزته قبل أن يكشفها الثوار وحينها لن ينفع الندم وسـتأخذ العدالة مجراها وهي منوطة بقوى الثورة وخاصة الجيش الحر وهو جيش الثورة الذي يتمتع بالشرعيتين الثورية والوطنية لحين انبثاق الجمعية الوطنية الانتقالية والحكومة المنبثقة عنها .
ثانيا – ماينطبق على تلك الجماعات يشمل في عدة أوجه عددا من الأحزاب الكردية السورية التي تناهز ال– 12 – السائرة في ركاب نفس جماعات – ب ك ك – والاتحاد الوطني الكردستاني العراقي أما الأحزاب الباقية فعليها الاعلان الصريح والواضح عن اخفاقها خلال أكثر من عامين وتبديد الأموال والوقت الضائع للركوض تجاه (المجلس الكردي والهيئة العليا والاتحاد السياسي) فاقدة الارادة المستقلة في اختيار النهج السليم لحل الأزمة .
ثالثا – في الوقت الذي نرفع أسمى آيات التقدير والعرفان بالجميل للسيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق على تعاطفه الشديد نحو أشقائه في غرب كردستان وماقدمته حكومة الاقليم وشعبه ومجتمعه المدني من دعم انساني – اغاثي لنازحينا نقول نحن حريصون على مصالحكم ومستقبل تجربتكم الفذة في الفدرالية والبناء ولا نتمنى أن تخفق تلك التجربة بسبب الالتزامات القومية تجاهنا كما لانتمنى أن تزداد الضغوط ووضع العراقيل أمام مسيرة الاعمار والتنمية بالاقليم من أجلنا وفي الوقت ذاته لسنا معجبون جدا بادارتكم للأزمة السورية عامة والكردية السورية على وجه الخصوص فالعبرة بالنتائج وهي بأسوأ الدرجات وقد صارحناكم تباعا وسنصارحكم مجددا حول التفاصيل التي من غير المناسب طرحها في وسائل الاعلام واسمحوا لنا أيها الأشقاء وعلى مبدأ (أهل مكة أدرى بشعابها) أن تظهروا مكامن الخلل في الأداء وتتقبلوا ملاحظاتنا النابعة من قلوب دامية ومشاعر محبطة وأن تتعاملوا مع الوقائع الموضوعية التي قد تفرز بديلا أسلم خارج أطر كل المسميات الفاشلة (المجلس – الهيئة – الاتحاد) .
رابعا – نتوجه الى الشركاء العرب السوريين في الثورة و – المعارضات – بالعتب الشديد لتقصيرهم وتحملهم جزءا من المسؤولية في انعزال الطيف الكردي عموما وعدم الامساك بأيدي شباب الحراك الثوري الكردي كما هو مطلوب والتردد في اعلان الموقف السليم تجاه القضية الكردية وحلها حسب ارادة الكرد في اطار الوطن السوري الواحد نقول ونعترف بحصول – سوء تفاهم – غير مقصود فمن مصلحة الكرد اجراء التغيير الديموقراطي وانتصار الثورة واسقاط النظام الشوفيني ومن مصلحة الجميع اعادة الاعتبار للبعد الوطني الكردي الذي تعرض للاختلال بسبب تداخل العوامل القومية الكردستانية وخاصة مايتعلق بالعامل الكردي – التركي وهنا على الشريك العربي الثائر التعامل الأخوي مع المناضلين الكرد الوطنيين من المستقلين والمفكرين وعدم ارتهان الكرد لبعض الأحزاب أو اعتبارها ” الممثل الشرعي الوحيد للكرد ” أواغلاق الأبواب بوجه الناشطين و المناضلين .
الغالبية الكردية الصامتة والصامدة من حراك شبابي ثوري ووطنيين ومثقفين ونشطاء المجتمع المدني وعلى أعتاب المرحلة الجديدة الواعدة لن تسكت بعد اليوم ولن تستكين ولن ترضى الهوان والذل بل ستقول كلمتها قريبا وتعلن مشروعها وبرنامجها وتعمل على انجازهما بالفعل والممارسة دون المطالبة بالغاء أي تيار سياسي وعلى مبدأ التعددية السياسية والفكرية والاستقلالية التنظيمية لاعادة الدور الكردي التاريخي في المعارضة والثورة وتأمين مستلزماتها ومن أجل والتغيير واعادة البناء وحل القضية الكردية .
ندائي الأخيرالى الجهات التالية :
أولا – المجموعات التابعة فكريا وسياسيا وتنظيميا وعسكريا وأمنيا الى – حزب العمال الكردستاني التركي – بكل مسمياتها وألقابها الوافدة من الشمال والشرق والمنتشرة منذ قرابة عام ونصف في عدد من المناطق الكردية السورية لنقول لهم اذا كنتم تراهنون على بقاء وادامة نظام الاستبداد فهو زائل وان ظهرتم حسب اتفاقيات مع أجهزة نظام الأسد بمساهمة ومشاركة (رئيس جمهورية العراق – مراد قره ايلان – آصف شوكت قبل مقتله – محمد ناصيف – محمد منصورة في بعض الجواب – قاسم سليماني عن فيلق القدس) فالبعض من هؤلاء غاب عن المسرح والآخر انتهى أو تبدل والبقية على الطريق وان كنتم تتحركون داخل سوريا بحماية – المخابرات الجوية – والفروع الأمنية الأخرى وبغطاء سياسي من – هيئة التنسيق الوطني – لصاحبيها (مناع – المملوك) وبعلاقة غير مباشرة مع الأجهزة الروسية عبر سمسار تجارة السلاح – قدري جميل – وبعلاقات ملتوية مع المجلس السوري عبر – الشقفة المرشد العام للاخوان المسلمين فهذه الأطراف لم تعد كما كانت قبل عام وشهر واسبوع نقول لكم انتظرنا طويلا لتضعوا النقاط على الأحرف ولكن مضيتم بمسالك التضليل واخفاء الحقيقة عن الشعب والآن موازين القوى بدأت نحو التبدل الحتمي بعد عدوان حزب الله على شعبنا السوري وظهرت ردود الفعل من مصر وقبلها من السعودية ودول الخليج واضطرت الادارة الأمريكية للاذعان لارادة المجتمع الدولي لتزويد الجيش الحر بالسلاح المناسب وهناك اشارات حول مناطق للحظر الجوي وجرى تغيير ملاحظ في ايران قد يساهم في لجم الاندفاعة المذهبية المتطرفة هناك ويعيد تقييم العلاقة مع نظام الاسد وقبل هذا وذاك استطعتم استغلال المشاعر الأخوية لقيادة اقليم كردستان العراق وخيمتها القومية الوافرة الظلال واستثمار مواقف ايران وحكومة المالكي ومسألة التفاوض مع الحكومة التركية والسلام أبشع استغلال وتثبيت أنفسكم كقوة حزبية عسكرية – أمنية واحدة برضا وسكوت الأطراف جميعا في لحظة معينة بغية مقايضتها في الحوار الكردي – التركي وليس من أجل دعم الثورة والقضية الكردية السورية نقول الآن وبعد تصرفاتكم الصبيانية المغامرة فقد تعريتم أمام الكرد والاقليم والعالم وانكشف زيفكم وازدواجية مواقفكم وتورطكم في العديد من جرائم القتل والتعذيب والخطف ضد مناضلين وطنيين وثوار في الحراك الكردي الشبابي وبانت موالاتكم لنظام الاستبداد وعداؤكم للثوار من الكرد والسوريين الآخرين ولم يبق أمامكم سوى الاعتراف علنا بخطاياكم وانحرافاتكم والاعتذار من الشعب السوري والكردي على وجه الخصوص وسحب مسلحيكم واعادتهم الى أماكنهم خارج الحدود والكشف عن كل الاتفاقيات المعقودة مع نظام الاستبداد وأجهزته قبل أن يكشفها الثوار وحينها لن ينفع الندم وسـتأخذ العدالة مجراها وهي منوطة بقوى الثورة وخاصة الجيش الحر وهو جيش الثورة الذي يتمتع بالشرعيتين الثورية والوطنية لحين انبثاق الجمعية الوطنية الانتقالية والحكومة المنبثقة عنها .
ثانيا – ماينطبق على تلك الجماعات يشمل في عدة أوجه عددا من الأحزاب الكردية السورية التي تناهز ال– 12 – السائرة في ركاب نفس جماعات – ب ك ك – والاتحاد الوطني الكردستاني العراقي أما الأحزاب الباقية فعليها الاعلان الصريح والواضح عن اخفاقها خلال أكثر من عامين وتبديد الأموال والوقت الضائع للركوض تجاه (المجلس الكردي والهيئة العليا والاتحاد السياسي) فاقدة الارادة المستقلة في اختيار النهج السليم لحل الأزمة .
ثالثا – في الوقت الذي نرفع أسمى آيات التقدير والعرفان بالجميل للسيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق على تعاطفه الشديد نحو أشقائه في غرب كردستان وماقدمته حكومة الاقليم وشعبه ومجتمعه المدني من دعم انساني – اغاثي لنازحينا نقول نحن حريصون على مصالحكم ومستقبل تجربتكم الفذة في الفدرالية والبناء ولا نتمنى أن تخفق تلك التجربة بسبب الالتزامات القومية تجاهنا كما لانتمنى أن تزداد الضغوط ووضع العراقيل أمام مسيرة الاعمار والتنمية بالاقليم من أجلنا وفي الوقت ذاته لسنا معجبون جدا بادارتكم للأزمة السورية عامة والكردية السورية على وجه الخصوص فالعبرة بالنتائج وهي بأسوأ الدرجات وقد صارحناكم تباعا وسنصارحكم مجددا حول التفاصيل التي من غير المناسب طرحها في وسائل الاعلام واسمحوا لنا أيها الأشقاء وعلى مبدأ (أهل مكة أدرى بشعابها) أن تظهروا مكامن الخلل في الأداء وتتقبلوا ملاحظاتنا النابعة من قلوب دامية ومشاعر محبطة وأن تتعاملوا مع الوقائع الموضوعية التي قد تفرز بديلا أسلم خارج أطر كل المسميات الفاشلة (المجلس – الهيئة – الاتحاد) .
رابعا – نتوجه الى الشركاء العرب السوريين في الثورة و – المعارضات – بالعتب الشديد لتقصيرهم وتحملهم جزءا من المسؤولية في انعزال الطيف الكردي عموما وعدم الامساك بأيدي شباب الحراك الثوري الكردي كما هو مطلوب والتردد في اعلان الموقف السليم تجاه القضية الكردية وحلها حسب ارادة الكرد في اطار الوطن السوري الواحد نقول ونعترف بحصول – سوء تفاهم – غير مقصود فمن مصلحة الكرد اجراء التغيير الديموقراطي وانتصار الثورة واسقاط النظام الشوفيني ومن مصلحة الجميع اعادة الاعتبار للبعد الوطني الكردي الذي تعرض للاختلال بسبب تداخل العوامل القومية الكردستانية وخاصة مايتعلق بالعامل الكردي – التركي وهنا على الشريك العربي الثائر التعامل الأخوي مع المناضلين الكرد الوطنيين من المستقلين والمفكرين وعدم ارتهان الكرد لبعض الأحزاب أو اعتبارها ” الممثل الشرعي الوحيد للكرد ” أواغلاق الأبواب بوجه الناشطين و المناضلين .
الغالبية الكردية الصامتة والصامدة من حراك شبابي ثوري ووطنيين ومثقفين ونشطاء المجتمع المدني وعلى أعتاب المرحلة الجديدة الواعدة لن تسكت بعد اليوم ولن تستكين ولن ترضى الهوان والذل بل ستقول كلمتها قريبا وتعلن مشروعها وبرنامجها وتعمل على انجازهما بالفعل والممارسة دون المطالبة بالغاء أي تيار سياسي وعلى مبدأ التعددية السياسية والفكرية والاستقلالية التنظيمية لاعادة الدور الكردي التاريخي في المعارضة والثورة وتأمين مستلزماتها ومن أجل والتغيير واعادة البناء وحل القضية الكردية .