تقرير احتفالية (الكوردستاني) بتأسيس البارتي في تربه سبي

شهدت اليوم مدينة تربه سبي أضخم تجمع احتفالي بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وذلك بدعم وتنظيم من منظمة تربه سبي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا .

فقد حضرها العديد من الشخصيات الوطنية من فسيفساء المدينة من الكورد والعرب والسريان وبمشاركة من رئيس المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي بالإضافة إلى العديد من الحركات والتنسيقيات الشبابية والفعاليات الحزبية والحقوقية و المدنية وبحضور مميز من النساء الكورد.

فقد استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وفي مقدمتهم البارزاني الخالد والأستاذ عبدالرحمن الوجي سكرتير حزبنا .
 ومن ثم تم عزف النشيد القومي أي رقيب وتم افتتاح الحفل بكلمة ارتجالية من قبل الأستاذ عبد الحكيم احمد عضو المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حيث أكد فيها ان  تأسيس البارتي جاء بمبادرة من مجموعة من الشباب الكورد آنذاك أبرزهم أوصمان صبري و الدكتور نور الدين ظاظا و آخرون و كردّ قوميّ جماهيري ضدّ السياسات العنصرية التي مارستها الأنظمة المتعاقبة في سوريا، منذ الاستقلال عام1946، أهمّها الإنكار الكامل لوجود الكورد كمكوّن أساسيّ في سوريا، وشعب يعيش على أرضه التاريخية منذ غابر العصور، بالإضافة إلى الممارسات العنصريّة التي مورست بحقه على يد تلك الأنظمة ، وركز على أهمية اللغة الكوردية وخاصة  بعد ان نالت هذه اللغة العريقة الدرجة 36 بين اللغات العالم أي قبل اللغة الفارسية بدرجة واحدة حسب جريدة ( بوك ميديا) الفرنسية وأكد على ضرورة التعليم والاهتمام بهذا الجانب .
وتخليدا لهذه الذكرى العظيمة تم تخريج الدفعة الثانية من الطلاب والطالبات اللغة الكوردية والتمريض والإسعافات الأولية وقد بلغت عددهم أكثر من 200 طالب وطلبة .


  ومن ثم تم القاء العديد من البرقيات الواردة من المنظمات البارتي (الحسكة – الدرباسية – دمشق – قامشلو – تربه سبي-  أوربا وعنهم  شفكر – منظمات كوردستان – منظمة بلغاريا بافي برزاني) – مكتب جارجرا للثقافة الكوردية  – حزب الاتحاد السرياني- الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا – اللجنة الاجتماعية في سنجق و تربه سبي و جراح – حركة شباب الكورد – المجلس الاجتماعي الكوردي – رابطة بهار للمراة الكوردية- الرابطة الكوردية السورية – الجبهة الوطنية الموحدة  – حزب الوحدة الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) جمعية للايزيدين الخيرية حزب الاتحاد الديمقراطي)-  ،
 ومن ثم القي عدد من  الكلمات:
1-    البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ألقتها الآنسة حمدية مصطي
2-    حزب ازادي الكوردية في سوريا
3-    بيشمركة تربه سبي
4-    مجلس الوطني الكوردي – أستاذ عبد العزيز
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الأخوة والأخوات من قبل كل من الآنسة مادلين و السيد والأستاذ عبدالحكيم محمد والأستاذ عباس ابو يوسف.

 
والجدي بالذكر تم أحياء هذه المناسبة في مدينة قامشلو أيضا وبحضور جماهير كبيرة وبمشاركة من السكرتير العام للبارتي الأستاذ عبد الكريم سكو.
 
المكتب الإعلامي المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تدور عجلة الزمن في سوريا بعكس اتجاه الحضارة والرقي، رغم القضاء على أحد أكثر الأنظمة المجرمة قسوة في العالم. يُساق الشعب، بمكوناته الثقافية والدينية المتنوعة ومراكزه الثقافية، نحو التخلف والجمود الفكري الممنهج، في ظل صدور قوانين وممارسات سياسية متناقضة وعلاقات دبلوماسية متضاربة. فمن جهة، هناك نشاطات وحديث نظري عن الانفتاح على العالم الحضاري واحترام جميع مكونات سوريا…

إبراهيم اليوسف بدهيّ ٌ أن ما يجري- الآن- في الوطن أمرٌ غريب ومثير للتساؤل. إذ هناك من يحاول تحويل البلد إلى سجن كبير من خلال فرض نمط تربية صارم، وكأننا أمام فتح جديد يتطلب جر الناس قسرًا إلى حظيرة مرسومة. وكلنا يعلم أنه على مدى مائة عام، فقد اعتاد السوريون على نمط حياتي معين لم يستطع حتى النظام…

عبدالعزيز قاسم بعد كفاح طويل ومرير ومتشعب من الصراع خاضه السوريون، وإثر ما عرفت بالثورات “الربيع العربي” والتي لا تزال إرتداداتها مستمرة كما هي الزلازل الطبيعية؛ لاحقاً فقد تمت الإطاحة بنظام الحكم في سوريا ٠٠٠ وبما انه لا بد من ملئ الفراغ الذي خلفته الإطاحة العسكرية تلك وتداعياتها في عموم الساحات السورية والكردية خصوصاً؛ فقد بادر اصحاب الفكر الإستباقي…

درويش محما من كان يصدق أن يسقط بشار الأسد فجأة خلال بضعة أيام وعلى النحو الذي رأيناه؟ لو جاءني أحدهم قبل أن تتحرر دمشق، وقال: إنَّ الأسد ساقط، لقلت له: كلام فارغ ومحض هراء. وأقصد بالساقط هنا الساقط من الحكم والقيادة، لا الساقط الدنيء الشاذ في السلوك والتصرفة؛ للتوضيح أقولها ولتجنب السهو واللغط، لأن بشار الأسد لم يعد اليوم ساقطًا…