تقرير احتفالية المجلس المحلي في كركي لكي بذكرى تاسيس اول تنظيم كردي في سوريا

الجمعة 14 / 6 / 2013 بمناسبة ذكرى تأسيسأول تنظيم كردي في سوريا في 14/ 6 / 1956 أقيم اليوم برعاية المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركي لكي _ احتفال حاشدٌ شارك فيه العديد من الفعاليات والجماهير ببلدة كركي لكي والقرى المحيطة بها ..

وقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان ثم عزف النشيد القومي (أي رقيب) , وألقى السيد بشير عبد الله كلمة المجلس المحلي حيث ” رحب بالضيوف وقدم موجزا تاريخيا كيف تحولت كوردستان إلى أربعة أجزاء فأكراد سوريا ساهموا في تشكيل الدولة السورية وفي الحكومات التي تعاقبت على الدولة السورية قبل انقلاب البعث,
 وبعد مجيء البعث إلى السلطة ماتت الحياة السياسية وما زال هذا النظام مستمرا بهذه العقلية الهمجية في معالجة الأمور , ومن أجل ذلك قام الكورد بتأسيس أول حزب للنضال والدفاع عن حقوق الكورد , وللأسف ظاهرة الانشقاقات كسرت الحركة الكوردية وبالرغم من هذه الانشقاقات استطاعت الأحزاب الكوردية أن تضع نفسها تحت مظلة المجلس الوطني الكوردي والذي وضع برنامجه في عدت نقاط بأنه جزء من الثورة السورية وان تكون سوريا الجديدة فدرالية ديمقراطية اتحادية ومع تامين حقوق الشعب الكوردي في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية , كما تطرق إلى أهمية اتفاقية هولير بأنها تتمة لوحدة الصف الكوردي وانبثق عنها الهيئة الكوردية ومع الأسف بقيت جميع نقاط الاتفاقية معلقة وهذا يشكل خطرا على حقوق ومصير الكورد وذكر السيد بشير الرسالة التي وجهها أوجلان للزعم مسعود برزاني ودور الرئيس مسعود في وحدة الصف الكوردي وحل القضية الكوردية في تركيا ومطالبت حكومة وبرلمان الإقليم تركيا بإطلاق سراح أوجلان ” .

وألقيت أيضا كلمة الاتحاد النسائي الكوردي من قبل السيدة شمسه ” بهذه  المناسبة نتذكر نور الدين ظاظا  واصمان صبري ورفاقهم الذين وضعوا حجر الأساس لتأسيس الحزب ونتمنى وحدة الحركة الكوردية في هذا الوضع الذي يتعرض الشعب الكوردي من الماسي  ونبارك جميع الحركات الكوردية في غرب كوردستان ونتمنى لهم التقدم والنجاح”.وتحدث الناشط أيمن جمكاري عضو تنسيقة شباب كركي لكي _ “إن حضوركم نعتبره مساندة وتحية لكافة مناضلي ومؤسسي حزبنا الكوردي وتطرق إلى الحالة السياسية في الشارع الكوردي والانشقاقات التي زادت في عدد الأحزاب على الساحة الكوردية وذكر جمكاري اتفاقية هولير التي تمثل رغبة وإرادة الشعب الكوردي في هذا المنعطف التاريخي وأن المسؤولية تقع على عاتق قياديو هذه الأحزاب وقال أيضا ماهي استعداداتنا وجاهزيتنا إزاء هذا الوضع المزري أو إذا تغيرت المواقف الدولية وقام النظام بنقل افعاله في الداخل السوري إلى المناطق الكوردية ماذا سيكون موقف تلك القيادات “.

هذا وقد القيت مجموعة من القصائد اهمها كانت للشاعر دلير بافي دلو, عبد الجليل و هشيار عمر لعلي.

وقدم الفنان جوان صبري والفنانة آريا خليل حاجي من فرقة ديريك للموسيقى حزمة من الأغاني القومية والوطنية أدخلت السرور والفرح في قلوب الجماهير.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…