البيانات والنشاطات الخاصة بمناسبة تأسيس أول تنظيم كردي في سوريا

 بمناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسون لتأسيس أول تنظيم كردي في سوريا, اصدرت أحزاب وأطراف الحركة الكردية بيانات, ووجهت الدعوة لحضور احتفالات ستقام بهذه المناسبة.


ننشر فيما يلي ملف خاص بهذه المناسبة:
بيان في الذكرى الـ / 56 / لميلاد أول تنظيم سياسي في سوريا
قبل ما يقارب الستة عقود من الزمن وفي الرابع عشر من حزيران 1957 وفي ظل الأجواء الديمقراطية التي كانت سائدة في البلاد آنذاك انبثق من بين صفوف جماهير شعبنا الكردي في سوريا أول تنظيم سياسي كردي بالمفهوم الحديث, فأستقبله أبناء شعبنا الكردي بالترحاب والتأييد والالتفاف حوله مما مكن الحزب الوليد وفي فترة قياسية أن يتطور ويتوسع قاعدته الجماهيرية لتشمل كافة المناطق الكردية والمدن الكبرى في سورية , وأن يقود نضال جماهير شعبه الكردي بجدارة من أجل رفع الظلم والحيف والقهر القومي المطبق حياله منذ باكورة أيام الاستقلال من جهة , وتأمين حقوقه القومية المشروعة من جهة أخرى , وبهذه المناسبة العزيزة مناسبة ذكرى أهم وأبرز محطة نضالية في تاريخ نضال شعبنا الكردي المعاصر لا يسعنا إلا أن نتوجه بالتحيات النضالية الصادقة إلى تلك الكوكبة من المناضلين المتنورين الكرد الذين أسسوا أو لعبوا دورا في تأسيس هذا التنظيم , الذي ينتمي أليه معظم الأحزاب والفصائل والفعاليات القومية والحقوقية والمجتمعية العاملة على ساحة النضال الكردي في سوريا اليوم .


  يا جماهير شعبنا الكردي   
       لقد شكل أول تنظيم سياسي كردي في سوريا منعطفا ونقطة تحول سياسي بارز في حياة الشعب الكردي .

الذي أستطاع من خلاله أن يلعب دوراً مهماً في النضال على المستويين الوطني والقومي أن يثبت وجوده كقوة جماهيرية فاعلة على الساحة الوطنية السورية وهذا ما أقلق أعداء شعبنا الكردي والأنظمة الحاكمة في البلاد في العهود المختلفة , فانبروا للجم هذا الدور القومي والوطني بشتى الوسائل ولأساليب , حيث تعرض مناضلوه وكوادره ومؤيدوه لحملات الاعتقال الكيفي والزج بالسجون وأقبية الأجهزة الأمنية إلى جانب كل أشكال الترغيب والترهيب الأخرى لنيل من أرادة شعبنا وحركته الوطنية التحررية , ولكن لم يثنهم كل ذلك عن مواصلة النضال بعناد وتفانٍ قل نظيرهما في ساحة العمل السياسي في البلاد .

لكن توالي الانقسامات والانشقاقات وحالة التشظي ومن ثم التخندقات الحزبية التي عاشتها أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا وما أفرزته هذه الحالة من وهن وقصور في الأداء النضالي الذي لم يكن يتناسب قط مع المهام والتحديات التي واجهتها الحركة في مختلف مراحل النضال والتي كانت تستوجب جمع الطاقات النضالية لكل أحزاب وفصائل الحركة وسائر الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لشعبنا الكردي لمواصلة نضاله بجداره يعجز عن القيام بها أي حزب أو أطار أو طرف مهما بلغت قوته التنظيمية والجماهيرية وقد دامت هذه الحالة حتى الأمس القريب  حينما سعت أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا بصدق لتهيئة الأجواء الملائمة للعمل في النضال المشترك عبر حوارات ديمقراطية أخوية بعيدا عن المهاترات السياسية والمشاحنات الحزبية والتخندق في المحاور, وبذلت الجهود للتوصل إلى رؤية مشتركة للحل الديمقراطي العادل للقضية الكردية في سوريا والسعي بصدق واخلاص  لخلق مرجعية كردية فيها تضم إلى جانب ممثلي أحزاب الحركة ممثلي شرائح مجتمعية أخرى لممارسة حقهم الطبيعي في المشاركة في رسم السياسات القومية والوطنية وصناعة القرار حيال قضايا المصيرية التي تمس المصالح العليا لشعبهم ومستقبله .

فكان المؤتمر الوطني الكردي في سوريا 26/10/2011 الذي انبثق عنه المجلس الوطني الكردي في سوريا والذي لقي كل ترحيب وارتياح لدى جماهير شعبنا الكردي ومختلف فعالياته المجتمعية كما احتلت هذه المرجعية مكانها اللائق والمرموق على مختلف الصعد الوطنية والكردية والكردستانية وعلى صعيد المنطقة والمحافل الدولية وتم التعامل معها كممثل لأوسع قطاعات وشرائح شعبنا الكردي في سوريا لذا كان من الواجب  القومي صيانة هذه الأداة النضالي والسعي لتطويرها, لترتقي في أدائها النضالي الى مستوى خطورة المرحلة وحساسيتها على مختلف الصعد الداخلية والقومية و المنطقة , وفي خطوة نوعية أخرى على الصعيد القومي كان لا بد منها على طريق وحدة الصف الكردي  في سوريا توصل المجلس الوطني الكردي في سوريا ومجلس غرب كوردستان الى اتفاقية هولير تحت رعاية رئاسة إقليم كردستان , التي عدت خطوة إيجابية أخرى في الاتجاه الصحيح.


أبناء شعبنا الكردي الباسل
بالرغم من الشوط الذي قطعته الحركة الوطنية الكردية في سوريا وأهميته في المراحل السابقة وضرورة الاستفادة من تجارب تلك الحقبة النضالية وما تخللتها من نجاحات وإخفاقات والتطور الايجابي من تصويب للأخطاء وتجاوز للخطايا فيها , نرى من الأهمية بمكان أن تتوقف عند الحاضر والمستقبل نظراً لدقة المرحلة وخطورتها المليئة بالمتغيرات والمستجدات والتطورات المتسارعة على مختلف المستويات الداخلية والإقليمية والدولية , والتي تضع حركة شعبنا الكردي أمام أستحقاقات ومهام لا يستعص مفرداتها على قادة أحزاب حركة شعبنا الكردي ومجلسه الوطني الكردي .


يا جماهير شعبنا السوري    
  بالرغم من مرور أكثر من عامين على ثورة الشعب السوري ؛التي انطلقت سلمية من أجل إسقاط النظام الدكتاتوري الشمولي القمعي والأتيان بالبديل الديمقراطي , ما زالت بلادنا في معظم مدنها وقراها وبلداتها تتعرض للعنف والعنف المضاد بكل تداعياته من قمع وقتل ودمار, حيث تجاوز ضحايا العنف من جانب النظام الدموي وحده أكثر من مائة ألف ضحية وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين ومئات الآلاف من اللاجئين إلى دول الجوار والخارج والملايين من النازحين المشردين الهائمين على وجههم داخل البلاد وناهيك عن المحاصرين في مدنهم وقراهم لا بل أحيانا في أحيائهم وبيوتهم خوفا من القتل العشوائي حينا أو الهادف  بغرض التطهير حينا أخر , على مرأى مسمع من المجتمع الدولي بدءاً بمنظمات ومؤسسات الشرعية الدولية و انتهاءاً بالقوى الدولية المتنفذة في العالم  إذا ما استثنينا تحركها الأخير شبه الجدي في الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي في جنيف , والذي سمي بمؤتمر جنيف رقم /2/ والذي تم الاتفاق على عقده في الاتفاق الروسي-الأمريكي الأخير والذي أدعي على أن الغرض منه التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية حسب تعبيرهما , التي يزداد فيها العنف وسفك الدماء و تزداد تفاقما من كافة النواحي يوما بعد يوم في وقت تعاني فيه المعارضة الوطنية في سوريا بمختلف أطرها وتعبيراتها التنظيمية من حالة الوهن والانقسام وعدم الانتظام في إطار يجمعون فيه على برنامج مرحلي وخارطة طريق لتجاوز المحنة التي تجتازها بلادنا اليوم ووضع الأسس لبناء سوريا ديمقراطية اتحادية تتسع لكل أبناءه ومكوناتها .


يا جماهير شعبنا السوري
كما تعلمون ويعلم كل مهتم بالقضايا الوطنية الهامة في البلاد أن المدخل إلى بناء مجتمع ديمقراطي في سوريا يسوده القانون وتعم فيه قيم المساواة والعدل والإنصاف هو أيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا , حل يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي بما فيها الاعتراف الدستوري بوجوده وهويته القومية واعتباره شريكاً أساسياً في دولة ديمقراطية اتحادية وفق العهود والمواثيق الدولية   و إلغاء كافة المشاريع والقوانين والإجراءات و التدابير الشوفينية والتميزية المطبقة حيال الشعب الكردي في سوريا وإزالة أثارها عبر تعويض عادل للأضرار الناجمة عنها.

كما لا يفوتنا وبلادنا تمر بهذا المنعطف الخطير ان نلفت انتباه المعارضة الوطنية وكتائب الجيش الحر التي من المفروض -أن تحمي أبناء الشعب  السوري بكل مكوناته من البطش والقمع والحصار – أن تولي اهتماماً بالغاً لخصوصية المناطق الكردية التي تم الحفاظ على سلمية الثورة فيها وظلت في منأى من بطش النظام , وان  يتعاونوا مع سكان مدنها وقراها وبلداتها  في هذا المجال لا أن تدع المجموعات المسلحة تعبث بالأمن و الاستقرار فيها كما جرى في رأس العين أكثر من مرة وفي أحياء ذات غالبية كردية كالاشرفية و شيخ مقصود او ما يجري مؤخرا في عفرين وبلداتها و ريفها من فرض حصار خانق عليها حملت سكانها على البحث عن مهجر نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية و الإنسانية فيها .
إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين فيه أسوة بجماهير شعبنا الكردي هذا الحصار المقيت نطالب برفعه فورا ونعتبره عملاً عدوانياً غير مبرر تجاه شعبنا وسوف لن يستفيد من مثل هذه الأعمال والممارسات سوى النظام القمعي الشمولي و أعداء الشعب السوري وثورته السلمية .
يا أبناء شعبنا الكردي المناضل إن الوفاء لروح ذكرى ميلاد أول تنظيم سياسي كردي في سوريا اليوم في هذه المرحلة الدقيقة هو الحفاظ على المجلس الوطني الكردي كأهم مرجعية كردية من خلال تماسك مكوناته من أحزاب ومستقلين وشباب و الالتزام بقراراته وقرارات لجانه و هيئاته نصاً وروحاً , وكذلك الحفاظ على وحدة الصف الوطني الكردي من خلال الحفاظ على اتفاقية هولير و الالتزام بكل بنودها و التعاون بين المجلسين الوطني الكردي و غربي كردستان في مختلف المجالات المتاحة .

فلنسعى جميعا إلى حماية هذه العناوين القومية الكفيلة بتفعيل دور الحركة الوطنية الكردية كممثل فاعل لإحدى أهم المكونات في سورية على مختلف المستويات الوطنية و القومية و الإقليمية  و الدولية ولعبها دور هام في بناء سورية الجديدة سورية الديمقراطية التي تتسع لكل أبنائها و مكوناتها .
النصر حليف الشعوب المناضلة من اجل حريتها و كرامتها
تاريخ 13/6/2013   
مكتب الأمانة العامة  للمجلس الوطني الكردي في سوريا

————

دعوة عامة لحضور حفل بمناسبة تأسيس البارتي في قامشلو
بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لميلاد أول تنظيم سياسي كوردي باسم البارتي الديمقراطي الكوردي في سوريا
 ندعو جماهير شعبنا الكوردي الى مهرجان وحفلة فنية بهذه المناسبة الكريمة
وذلك في الساعة الخامسة عصراً
في منطقة المحطة القديمة
يوم الجمعة 14/6/2013
الدعوة عامة

—————–

دعوة لحضور احتفال ذكرى تأسيس (البارتي) في قامشلو
بمناسبة الذكرى السادسة و الخمسين لميلاد حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي( 
يدعو كافة الاحزاب السياسية الكردية و الوطنية, والفعاليات الثقافية, والتنسيقيات الشبابية , وجميع منظمات المجتمع المدني , والمنظمات النسائية, والمواقع الالكترونية و مؤسسات الاعلام الى احتفال جماهيري بهذه المناسبة و ذلك في يوم الجمعة الساعة الخامسة مساءً الواقع في14 / 6 / 2013
في الحي الغربي مقابل مدرسة السعادة
وسيحي الحفل كوكبة من الفنانين 
1 كوما نارين2 مصطفى خالد 3 صلاح اوسى 
الدعوة عامة 
منظمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) في قامشلو

—————-

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية يهنئ ميلاد الحركة الكردية في سوريا
 في الرابع عشر من حزيران الجاري تمر الذكرى السادسة والخمسين لميلاد الحركة الكردية المنظمة في سوريا , ففي مثل هذا اليوم من علم /1957/ أعلن مجموعة من المناضلين الكرد عن تأسيس حزب تحت أسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا ,هذا الاسم تحول فيما بعد الى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا .
خلال السنوات التي أعقبت ميلاد الحزب وحتى الأن حققت الحركة مكاسب لا يمكن أنكارها كما شابت مسيرة الحزب سلبيات شأنه في ذلك شأن جميع الأحزاب الجماهيرية , فعلى الصعيد الإيجابي كان من انجازات الحركة إن خلقت ونمت وعيا قوميا بين ابناء الشعب الكردي زاد من اصرارهم على المضي قدما في النضال من أجل نيل حقوقهم القومية المشروعة كما نجحت في حشد طاقات الشعب من أجل دعم الحركة التحريرية للشعب الكردي على مستوى كردستان .
هذا إضافة الى إنه أصبح للشعب الكردي دورا فعالا يلعبه لصالح قضيته ويؤثر به على الحدث السوري ,الأمر الذي جعل الحركة موضع اهتمام قوى الثورة والمعارضة السورية , ان دور فصائل الحركة الكردية وتأثيرها على الأحداث في الساحة السورية تبلورت بشكل واضح في أعقاب انتفاضة /12-3-2004/ وما تلتها من تطورات ,فمن خلال تضامن فصائل الحركة الكردية وتبنيها مواقف مشتركة استطاعت أن تفرض حقائق جديدة على أرض الواقع وإن تدفع الأمور نحو اعتراف قوى المعارضة السورية والسلطة الديكتاتورية الى حد ما بحقيقة وجود الشعب الكردي في سوريا .
وبوجود قضية لهذا الشعب تتطلب حلا ديمقراطيا سلميا عادلا ضمن إطار وحدة الوطن السوري ,كما إن مستجدات الساحة الكردية السورية جذبت اهتمام الرأي العام والقوى الأقليمية والدولية التي بدأت تحسب حسابا للدور الفعال الذي يمكن إن تلعبه فصائل الحركة الوطنية الكردية في هذه الساحة هذا في الجانب الايجابي ,أما على الصعيد الأخر ونعني جانب السلبيات التي تعاني منها الحركة الوطنية الكردية السورية فيأتي في مقدمتها حالة التشرذم السائدة حاليا في صفوف الحركة ,هذا التشرذم  الذي يفقد الحركة الكردية الكثير من قوتها ويؤثر سلبا في دعم الجماهير الكردية لها  .
وفي هذا المجال ننادي كل الكتل والأحزاب للجلوس على طاولة واحدة وإيجاد رؤية مشتركة للحل الديمقراطي للقضية الكردية ومن ثم العمل على إيجاد مرجعية قومية تمتلك حق التمثيل بالقرار السياسي الكردي في سوريا والانطلاق منها لتفعيل وتنشيط التواصل مع الثورة السورية بهدف الوصول الى تحقيق الحقوق القومية المشروعة حسب المواثيق والأعراف الدولية لشعبنا
الكردي في سوريا .
يقينا منا إن أي تأخر في هذا السعي سيفوت فرصة تحقيق أي مكسب وطني قومي للشعب الكردي في سوريا .
وفي مجال القومي الكردستاني وقف أتحاد القوى الديمقراطية الكردي في سوريا وفي جميع المراحل موقف المؤيد والمساند لنضال الحركة التحررية الكردستانية في كل من إيران وتركيا والعراق , حيث أدان السياسات الظالمة التي تنتجها الأنظمة الغاصبة لكردستان ويطالب بوضع حلول ديمقراطية وسلمية للقضية الكردية في الأجزاء الأربعة .
عاشت الذكرى السادسة والخمسين لميلاد أول حزب كردي .
عاشت الثورة السورية العظيمة .
الرحمة لشهدائنا الأبرار وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو .
الفرج العاجل للمعتقلين والمخطوفين وعلى رأسهم جميل عمر ابو عادل وبهزاد دورسن وحسين عيسو وغيرهم .
تحية من الأعماق لأولئك المناضلين …………..
كل عام وأنتم بخير .
   اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا
     13/6/2013

—————

دعوة عامة
ندعو جميع أهالي قامشلو من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية وكافة فعاليات المجتمع المدني والحقوقي ، لحضور الاحتفال بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لميلاد البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وذلك بتاريخ 14/6/2013  الساعة 6 مساءا حي الغربية سوق الدباغ
 وبحضوركم تكتمل فرحتنا
المكتب الإعلامي المركزي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

—————

دعوة عامة
ندعو جميع أهالي وأبناء مدينة تربه سبي لحضور الاحتفال بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لميلاد البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في مقر البارتي في تربه سبي وذلك بتاريخ 14/6/2013  الساعة 6 مساء وتخليدا لهذه الذكرى العظيمة سيتم تخريج عدد من الطلاب والطالبات  اللغة الكوردية والتمريض والإسعافات الأولية
 وبحضوركم تكتمل فرحتنا
المكتب الإعلامي لمظمة تربه سبي للبارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
—————-
بيان في  الذكرى السادسة و الخمسون لميلاد البارتي الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
أيها الشعب الكوردي العظيم
آيتها القوى الثورية والديمقراطية في البلاد
تأسس البارتي الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، في الرابع عشر من حزيران، عام 1957 .
وجاء تأسيس البارتي كردّ قوميّ جماهيري ضدّ السياسات العنصرية التي مارستها الأنظمة المتعاقبة في سوريا، منذ الاستقلال عام1946، أهمّها الإنكار الكامل لوجود الكورد كمكوّن أساسيّ في سوريا، وشعب يعيش على أرضه التاريخية منذ غابر العصور، بالإضافة إلى الممارسات العنصريّة التي مورست بحقه على يد تلك الأنظمة، مما جعل الشعب الكوردي ينظّم صفوفه بمبادرة من مجموعة من الشباب الكورد آنذاك أبرزهم أوصمان صبري و الدكتور نور الدين ظاظا و آخرون، إيمانا منهم بأنّ الشعوب لا يمكن أن تحصل على حقوقها إلا عن طريق تنظيم سياسيّ يقود نضال الجماهير وينظّم صفوفهم، فكان إعلان البارتي الديمقراطي الكوردستاني ثمرة الجهود التي بذلها أولئك المناضلون، بالرغم من وجود بعض الجمعيات الكوردية المختلفة، كالجمعيّات الكوردية الشبابية، وجمعيّة خويبون، التي انحلت في جسد البارتي، وسرعان ما انتشر التنظيم بين صفوف الجماهير- المتعطّشة لهكذا تنظيم- وبدأت بالانضمام إلى صفوف الحزب وتشكّلت هيئاته المختلفة في كلّ مدينة وقصبة وقرية كوردية، بالإضافة إلى المدن السوريّة الأخرى مثل دمشق وحلب وسواها.
لقد آمن البارتي إيمانا راسخا بأن القضية الكوردية في سوريا تتميز ببعدين:
– أولا: بعد قوميّ: باعتبار هذا الجزء من كوردستان، هو جزء من كوردستان التي تعرضت للانقسام مرتين:
المرة الأولى: وفق اتفاقية (جالديران) سنة 1514 م، بين الدولتين العثمانية و الصفويّة، حيث قسّمت كوردستان البالغة مساحتها  (509) ألف كيلو متر مربع، إلى قسمين، تتقاسمهما كل من الإمبراطوريتين العثمانية والصفويّة.
أما المرة الثانية  : فقد جزأت إلى أربعة أجزاء، وذلك وفق اتفاقية سايكس- بيكو، سنة 1916 م، وبذلك فقد انقسمت كوردستان، وتقاسمت كل من تركيا و إيران و العراق و سوريا أراضيها و خيراتها بنسب متفاوتة.
– ثانيا: بعد وطني: إن الشعب الكوردي في كوردستان سوريا البالغ تعدادهم أربعة ملايين نسمة وبنسبة لا تقل عن 15% من الشعب السوري، جزء من سوريا وقضيته قضية وطنية، ولا يستحوذ الكورد في هذا الجزء على حقوقهم إلا بتحقيق الديمقراطية و إقامة نظام تعددي، فيدرالي، توافقي، يضمن حقوق جميع المكونات في البلاد.
وبالرغم من الانقسامات والانشقاقات التي تعرّض لها البارتي، إلا أنّه استطاع الحفاظ على نهجه الكوردايتي متمثلا بنهج البارزاني الخالد لما يتميز به من اعتدال ووسطية ووفاء وتضحية، بفضل كوادره وجماهيره العريضة.


عاش نضال البارتي
عاش نهج البارزاني الخالد
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
   المكتب السياسي
للبارتي الديمقراطي الكوردستاني- سوريا
14-6-2013 قامشلو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…