تصريح اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي حول احتجاز عدد من رفاق الحزب

في ظل التطورات المتسارعة والخطيرة على الساحة السورية , وتصاعد وتيرة عنف النظام القمعي المسنود من جهات عديدة , لتقويض قوى المعارضة والثورة , ومحاولة منعها من تحقيق اهدافها في الحرية والكرامة والديمقراطية .

وحيث ادرك الشعب الكردي اهمية وحدة الصف والموقف وساهمت معظم الاحزاب والقوى الفاعلة على الارض بهذا الاتجاه , والذي توّج باتفاقية هولير وتشكيل الهيئة الكردية العليا برعاية خاصة من اقليم كردستان العراق والرئيس مسعود البارزاني شخصيا .
رغم ذلك كله يستمر مجلس غربي كردستان بمسمياته المختلفة بتجاوزاته المتعمدة والخطيرة سواءاً في خرق اتفاقية هولير او في فرض مبدأ الهيمنة والقوة والتي استمدها بطرقه ووسائله المعروفة , حيث لم يتوقف عن احتجاز واختطاق واهانة النشطاء والفعاليات الثقافية والكوادر الكردية حصرا على مسمع ومرئى النظام مما يضع اشارات استفهام واضحة ويخلق جوا من الاحتقان والقلق والفوضى وبالتالي الرفض والادانة لهذه الاساليب .
ففي تاريخ 5-6-2013 تم احتجاز عدد من رفاق حزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا وهم :
فريد محمد – بيشنك محمد – فتحي قاسو – احمد بكر – شيخ محمد حمدوش – حسين زكريا فقي – عمر محمد علو – حميد اطلق سراح حميد وعمر فيما بعد وتم احتجاز ثلاثة آخرين هم ياسر رزكو – عماد حسن مقداد – محمد حسن كنجو
اننا اذ نؤكد ان هذه الممارسات هي من نمطية النظام الاستبدادي ذاته وهي مدانة ومكروهة من عامة شعبنا الكردي ولا تخدم قضيته , وان حزبنا دائما يؤكد على الاسلوب الحواري السلمي لفض الخلافات العالقة , ومن ثم العمل معا في هذه الظروف الاستثنائية لتامين حقوق شعبنا المشروعة .
اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا 

  12-6-2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…