التقى ماجد حمدون رئيس الكتلة الوطنية الجامعة مع محمد رياض الشقفة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين ، حيث تم استعراض مجمل الأوضاع التي تعيشها سورية اليوم ، وسبل تأمين متطلبات ثورة الشعب الديمقراطية وتحقيق أهدافها .
وتوافق الجانبان على مناشدة جميع أطياف المعارضة وقوى الثورة تأجيل تطلعاتها الأيديولوجية الخاصة والتوجه صوب بناء شراكة سياسية استراتيجية وفق تفاهمات الحد الأدنى الجامعة ، الهادفة لبلورة رؤية سياسية موحدة تهدف إلى إسقاط النظام وإقامة الحكم الديمقراطي في الوقت الراهن ، دون الدخول في التفاصيل المشتتة للجهود الرامية إلى الغاية المشتركة .
وتم التأكيد على ضرورة استمرارالتواصل و التشاور لتنسيق المواقف بين الجماعة و الكتلة ، و تجنب إثارة أحقاد العهود السياسية الماضية ، أو إخافة الفصائل الوطنية المعارضة من بعضها البعض ، من خلال التكهن بإفرازات المرحلة الانتقالية بعد إسقاط النظام سواء بفزاعاتها الإسلامية أو العلمانية وضرورة سلوك سبيل الاعتدال والوسطية في التعامل مع الشأن الوطني العام ورفض التطرف بجميع مضامينه وأشكاله.
وتلاقى الطرفان حول ضرورة توسيع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ليشمل تمثيله جميع التيارات السياسية التقليدية والقوى الجديدة المنبثقة من رحم الثورة في الداخل و الخارج .
وتلاقى الطرفان حول ضرورة توسيع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ليشمل تمثيله جميع التيارات السياسية التقليدية والقوى الجديدة المنبثقة من رحم الثورة في الداخل و الخارج .
وقد كانت وجهات النظر متطابقة عند حقيقة أن سورية الجديدة بنظامها السياسي الديمقراطي التداولي ودولتها الوطنية المدنية المنشودة تتسع لجميع السوريين بغض النظر عن مكوناتهم الوطنية وتياراتهم الفكرية وقواهم السياسية .