ندوة تنظيمية لكوادر منظمة قامشلو للبارتي الديمقراطي الكوردي -سوريا

نظمت المنظمة الشرقية للبارتي ندوة تنظيمية لشرح آخر المستجدات على الساحة السورية وأوضاع الثورة السورية والحركة الكوردية , حيث بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية وروح البارزاني الخالد والشهيد كمال أحمد الأمين العام للبارتي ، وبحضور الأستاذ محمد سعيد وادي عضو المكتب السياسي للبارتي والرفاق في اللجان المنطقية والفروع والقواعد ، حيث بدأ الأستاذ محمد سعيد وادي حديثه عن الثورة السورية التي انطلقت شرارتها من درعا وانتقلت إلى كافة المحافظات السورية و وقف الشعب السوري وقفة واحدة ضد هذا النظام الفاسد لنيل حريته وكرامته المسلوبة منذ عقود , كما تطرق إلى المعوقات التي أعاقت انتصار الثورة السورية بعد دخول أجندات إقليمية ودولية وتحكمها بمصير الشعب السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء من أجل نيل حريته وكرامته ,
 كما تحدث عن واقع الحركة الكوردية والمنغصات التي تعترض مسيرتها و أكد صوابية رأي البارتي في قراءة واقع ومستقبل الحركة الكوردية حيث كان البارتي من أوائل التنظيمات التي انضمت إلى الثورة السورية وشاركت بالمظاهرات بفعالية منذ اليوم الأول وإيمانها العميق بأن هذا النظام زائل ويجب أن يحصل الكورد على حقوقهم المشروعة التي حرموا منها منذ تأسيس الدولة السورية  , كما أكد أن دور الكورد في سوريا يجب أن يكون محورياً وان يتفاعلوا مع الثورة فعلياً بتوضيح الموقف من النظام و وحدة الموقف والخطاب الكوردي , وتجاوز الخلافات الصغيرة وترك العقليات الحزبية الضيقة , وفرض الرأي بالقوة على الآخر, والتفاعل الايجابي مع المعارضة والانضمام إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة لإفهامهم بعدالة القضية الكوردية والمشاركة في القرار السياسي لمستقبل سوريا , كما أكد على صحة موقف الرئيس مسعود البارزاني من الشعب الكوردي في غربي كوردستان و وقوفه إلى جانبهم ومساعيه بتوحيد الصف والخطاب الكوردي , وأهمية موقعة السياسي ومساعيه لحل القضية الكوردية في جميع أجزاء كوردستان بالطرق السلمية , كما أكد على ضرورة توحيد الأحزاب المتقاربة فكرياً ومنهجياً وخاصة توحيد طرفي البارتي ليصبح تنظيماً جماهيرياً مؤسساتياً يقود المرحلة القادمة , للحصول على الحقوق المشروعة للشعب الكوردي والمساهمة في بناء مجتمع مدني ديمقراطي يسود فيه الحرية والعدالة الإجتماعية , كما تم تقديم المداخلات والاأسئلة والاقتراحات من بعض الرفاق وتمت الأجوبة عليها , وفي الختام عاهد الرفاق بالسير على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد

مكتب الإعلام المركزي
للبارتي الديمقراطي الكوردي -سوريا

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…