محاكمة خمسين شابا كردياً في دمشق

صرح الزميل المحامي حسن مشو أنه ستتم غدا ً وفي تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس 22-2-2007 محاكمة خمسين شاباً كردياً، أمام قاضي الفرد العسكري بدمشق، على خلفية المسيرة السلمية التي جرت عقب استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي، في مدينة قامشلي بتاريخ5-6-2005، وتم آنذاك القبض على هؤلاء والذين لم يكن أغلبهم مشاركاً في تلك المسيرة
علما ً أن  إلقاء القبض على هؤلاء بشكل عشوائي، تمّ في مدينة قامشلي ،  ولقد تم نقل  ملف الدعوى من قامشلي  إلى دمشق ، دون أي سبب مشروع وخلافاً للقانون والأصو ل.
 منظمة ماف إذ ترى في هذه المحاكمة والإجراءات غير قانونية ، تطالب مرة أخرى بطي هذا الملف ، وحفظه لما فيه من مخالفة قانونية ، صريحة ، ناهيك عن أن حق التظاهر السلمي في حال حدوثه منصوص عليه دستورياً، وان  هذه المحاكمة وما يماثلها من محاكمات تتم على خلفية الرأي  انتهاك صارخ لحقوق الإنسان و مبادىء القانون الدولي والمواثيق الدولية.

قامشلي
21-2-2007

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…