استقبال جماهيري كبير للمناضل شبال ابراهيم

قامشلو / ولاتي مه – شفيق جانكير : الجمعة 31/5/2013 استقبلت جماهير مدينة قامشلو الوفية ابنها البار, أمير الحراك الشبابي – كما تحب الجماهير ان تسميه- المناضل ” شبال ابراهيم” الذي افرج عنه النظام قبل يومين, بعد اعتقال دام اكثر من سنة وثمانية أشهر في سجون وأقبية النظام السوري, على خلفية نشاطه الفاعل ضمن الحراك الشبابي الكردي, وقد جرى استقبال كبير له امام منزله في حي قدوربك, وشاركت فيه كافة الفعاليات السياسية والمجتمعية وبمشاركة فاعلة للمجموعات الشبابية وخاصة اتحاد تنسيقيات شباب الكرد, الذي ينتمي اليه المناضل شبال.

وعند وصول موكبه في حوالي الساعة السادسة مساء, الى خيمة الاستقبال وبعد ان تم حمله على الاكتاف وسط هتاف الجماهير التي كانت تحي باسمه وتشيد بنضاله وتدعو الى اسقاط النظام, صعد المناضل شبال الى سطح احد المنازل لتحية الجماهير وشكرهم, ليدخل بعد ذلك الى خيمة الاستقبال ليلقي كلمة في الجماهير حيث خاطب جماهير كافة المدن من ديرك الى عفرين ليشكرهم على حفاوة الاستقبال , وقال لم اكن اتصور بانني سأنسى ما تعرضت له من عزاب ضمن المعتقلات ولكن اليوم وامام هذا الاستقبال نسيت كل شيء ..

وحيا شبال رفاقه الذين مازالوا في المعتقلات ومنهم المناضل حسين عيسو, وحيا نضال الشعب الكردي الذي مازال يناضل في ساحات النضال ..

ومن الكلمات التي القيت كلمة السيد بشار امين “نائب سكرتير حزب آزادي , الذي هنأ باسم الجماهير الحاضرة على حرية المناضل شبال وقال انه يستحق هذا الاستقبال الرائع لانه لا يمثل حزب معين او مجموعة شبابية بعينها بل يمثل الشعب الكردي اجمع وهو معتقل الثورة الكردية ومعتقل الثورة السورية ..

واضاف ان هذا اليوم هو عرس لنا جميعا والعرس الأكبر هو يوم سقوط الدكتاتورية وتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحصول جميع المكونات القومية والدينية على حقوقها في دولة الديمقراطية بحرية وأمان ..
والقى السيد مصطفى مشايخ “نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي” كلمة باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا هنأ المناضل شبال وقال ان شبال نموذج لهذا الشعب المناضل, واضاف اننا جميعا مشاريع للنضال والاعتقال والاستشهاد في سبيل نيل الحقوق..

ثم القى السيد محمد اسماعيل كلمة باسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي), قال فيها: اننا جميعا مسرورين بحرية المناضل شبال ابراهيم الذي يمثل رمز نضال شعبنا ضمن الثورة السورية في سبيل تحقيق حقوقه, واضاف ان هذا النضال سيستمر حتى يتم الاقرار بكامل حقوق الشعب الكردي دستوريا , وليس حقوق السيطرة على حاجز من هنا او اخذ سيارة من هناك , وقال ان الشعب الكردي مكون اساسي واصيل في سوريا و قد انضم للثورة ويؤمن باهدافها في اسقاط النظام الدكتاتوري وتامين بديل ديمقراطي, فدرالي, تعددي..

وفي الختام تمنى السيد محمد اسماعيل ان يتم اقامة مثل هكذا احتفالات امام منازل كل من المناضلين جكروين ملا احمد, حسين عيسو, بهزاد دورسن وجميل ابو عادل وجميع المعتقلين في المعتقلات السورية ..
والقى ايضا السيد نصرالدين ابراهيم “سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)” كلمة شكر فيها – باسم البارتي والعائلة – كافة الجماهير المشاركة في الاستقبال وقال ان شبال هو ابننا جميعا وناضل من اجل حرية الشعب الكردي والسوري اجمع ..

ولضيق الوقت تم الاكتفاء بهذه الكلمات وتأجيل ما تبقى منها الى الايام القادمة لإلقائها في خيمة الاستقبال ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…