ثمانية أعوام وصدى الصوت الثوري لا يزال يتردد في أجواء الوطن، وتبيان منطق الحق بالقوة يعم فكر الإنسان الثوري الكردي، روح الشهيد محمد معشوق الخزنوي حاضر في سماء الثورة السورية، كما كان وجوده حاضراً في ثورة آذار – 2004 الكردية.
عملية اختطافه في 10-5-2005 من قبل السلطة السورية، وتصفيته، كانت محاولة يائسة من النظام المجرم على إسكات صوت الثورة الهادرة، وعملية سافرة لخلق الفتنة بين شرائح من المجتمع السوري، والعملية لم تكن تختلف عن ثورة 2004، والغاية النهائية كانت لترهيب الشعب الكردي، وكتم صوته وتقويض نضاله من أجل الحرية.
الشهيد أبدي الخلود، بمجد في ذاكرة الزمن والإنسان الكردي، كتب وسيكتب اسمه وسيرته وكلماته بحروف من النور على صفحات التاريخ، دفن مادة في مقبرة قامشلو في الحي الشرقي، لكنه بقي حياً شهيداً مناضلاً وطنياً صادقاً في ذاكرة كل كردي وطني ثوري.
وقاتليه سيذهبون إلى مزبلة التاريخ تلعنهم الأجيال أبداً.
وقاتليه سيذهبون إلى مزبلة التاريخ تلعنهم الأجيال أبداً.
إننا في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نحيي الذكرى الثامنة لشهيد الأمة الكردية الشيخ محمد معشوق الخزنوي، ونتمنى أن تكون كلماته وأفعاله وقوة إيمانه بالحرية شعلة، لكل سياسي كردي، يهتدون بها لكردستان الوطن القادم وبنكران الذات من أجله، ولكل حزبي على أن يكون نضالهم من أجل الوطن كغاية والحزب كوسيلة.
المجد والخلود لروح شهيدنا الشيخ محمد معشوق الخزنوي
الخزي والعار لسلطة الأسد الآيلة إلى الزوال
الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
31-5-2013